السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبوصيك وانهم جو هلي ينشدوني قولو حشـا مالايعـه مودمانـي
يقولون ياطويلين العمر والسلامة انه كان فيه ولد اسمه راشد وراشد
كان له اخوان اثنين اكبر منه بس متوفين من العشق حيث ماتو بسبب
العشق، وكانت الام ما بقا لها غير الولد راشد، ما غير تراعيه وتحرص
عليه وما تخليه يطلع واجد حتى ما يعشق وكانت تخاف عليه من الحريم
لا يشوفهن وكانت عندها جاره حكيمه وكبيره في السن وهي كل فتره
تسير عليها ومره من المرات في مسيارها كانت تتشكى من الخوف على
ولدها وتبي لها حل قالت لها العجيز اسمعي خليه يطلع من الديره وديه
مع احد البدو الرحل لانهم كانو على البيوت الطين، فراحت المره تسئل
الجيران تسئل عن معارفهم الي في البر وتسئل فلان وينه وفلان وينه
نازل المهم حصلت له واحد يقال له ابن ندى ، وتجيه وتقوله عن خوفها
عليه وعلمته بما حدث لاخوانه الكبار وأوصته عليه وقالت:
هذا ولدي أمانة عندك احرص عليه من النساء تراه راس المال وكان
عند ابن ندى زوجته وابنته من زوجه ثانيه.
قال لهن: احرصن على الولد لايطلع ولايخـتـلط بالناس،
ولكن يبدو أن زوجته اخذت الامر والنصيحة ببساطه..
كان ابن ندى يحب القـنص والصيد ويغيب عن الديره ولا خطر على
باله ان راشد سيقع في حب ابنته ويتولع بها ،،
وكانت زوجة ابن ندى تبي راشد يعشق البنت لئن راشد حرك وشجيع
وسيم ومن هالكلام حتى صارت المشكله وتولع راشد في البنت والبنت
تولعت فيه وارمست الايام وفيه هاك العصير كان ابن ندى جالس
يتقهوا وينادي الولد ياراشد ..ياراشد
جاء راشد وقال سم انت زهمتني
قال ايه يابوك ابيك تجيب انعيلاتي يا ولدي
رح شفهن بجنب الوتد الي من شنق الخيمه منا
راح راشد وجاب نعله وخلى نعله
ويوم شافه ابن ندى
وإلا عرف ان راشد عشق البنت الي هو بنته
راحت كم يوم وفي هاك اليوم يوم اصبحو
قال الرجال يا راشد قال سم
قال اسمع ترى من اليوم ورايح
تراك تبي تروح معي للقنص واعلمك الصيد ومن ها الكلام
وتولم لطلعت الشمس نبي روح
قال ان شاء الله
ويوم احترت الشمس مشو الرياجيل
وراشد من يوم طلعو من البيت وهو يفكر في البنت
ما خذه عقله وروحه
المهم تصيدو ونامو في البر
ومن بكره كملو طريقهم وهم يمشون وسط النفود
وإلا راشد هلك وتعب من الممشى والشمس
قال راشد يابو فلان قال وش فيك
قال انا تعبت وما فيني حيل امشي خطوه
مير انت رح تصيد واناابي ارقا هاك الابرق
لين تجي وعقبها نروح للعرب
قال طيب خلك فوق الابرق لين اجيك
راح ابن ندى يتصيد ويوم غابت الشمس
رجع لراشد وجاه من وراء
يبي يخوفه ويوم قرب منه وإلا سمع راشد يكلم نفسه
ويقصد ويقول في القصيده الجميله ::
يقول راشد من غرايـب لحونـي:::::امثال من قلبي عطاهـن لسانـي
اونس بنوني مثل شوك الفنونـي::::وبين المرامش نور عيني كوانـي
واطي قلبي طي بـال الشنونـي::::بال الشنون اللي طواهن طوانـي
على الذي فـي حبهـم ولعونـي::::وزادو عذابـي يالله المستعانـي
تحيلوبـي بالهـوا واطرحونـي::::وانا احسبني سالم ٍ فـي زمانـي
من مازح الخفرات نجل العيوني::::غـر الجبـاه مفلجـات الثمانـي
ومن لايعنه ناقضـات القرونـي::يبـع روحـه بالهـو والهوانـي
ويابن ندى لاتقبل العـذر دونـي::::حيثك وصي وارم منهـو رمانـي
بمشذر ٍ حـده يقـص المتونـي::::حذر ٍ لسانه حربتـه مـا دانـي
وواصيك في راس الطويل ادفنوني::::حطو براس النايفه لـي مكانـي
متبين ٍ لهـل النضـا يذكرونـي::::قالـو لقينـا بالرفيعـه مبانـي
وبوصيك وانهم جو هلي ينشدوني::::قولو حشـا مالايعـه مودمانـي
اخافهم فـي نوحهـم يزعجونـي::::واصير مابيـن الخفـا والبيانـي
ويوم سمعه الرجال وإلا الرجال يفكر وعرف وش يقصد في القصيده
واخذ شوي ولا راشد طاح وهو يقوم ويروح عند ويقلبه ويقلبه وإلاالولد
ميت وحزن عليه (وفي احد الروايات انه لما رجع ابن ندى يم راشد
وجده قد توفى اسفل المرقاب وبيده رقعة مكتوب فيها هذه القصيدة)
رجع ابن ندى لبيته وهو يهوجس في القصيده وفي الموقف اللي صار
له ويوم وصل للبيت سألته الحرمه وين الولد يا فلان قال راشد طاح
من هاك الابرق وانكسرت رجله ومشينا نبي نروح نجيبه انتي والبنت
طلع ومن البيت ويوم وصلو الابرق والا البنت تشوف انه ميت
وهي تصيح هاك الصيحه الي يسمعها اللي وين وجثمت عليه وهي تبكي
بحرقة على صدره حتى لفظت انفاسها وماتت من شدة حبها له،،
وتحسف الرجال على فعلته في الولد.
وفي رواية انه عندما رأى ابن ندى ماحصل لهما استل سيفه الذي اوصاه
راشد به والتفت الى زوجته وضرب عنقها لأنها سبب ما جرى لهما
مماراق لي
وتقبلوا تحيات أخوكم/
أبو سلطان