التعليمـــات |
التقويم |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
التغيرات المناخية (الغول القادم) الذي يهدد الحياة ...بين الحقائق العلمية...والأجندة ا
[CENTER] التغيرات المناخية (الغول القادم) الذي يهدد الحياة ...بين الحقائق العلمية...والأجندة السياسية... مقالة نشرت بجريدة الوطن في 28 فبراير 2007 أضحى الحديث عن التغيرات المناخية حديث الساعة، ينشط من حين لآخر حسب الحسابات السياسية المعقدة، ،وللحقيقة فإن الموضوع من ناحية خطورته يستحق الوقوف أكثر من مرة،فهذا الحدث نستطيع أن نطلق عليه الغول القادم، الذي بدأت معالمه واضحة للعيان، خاصة الشذوذ الحاصل في بعض الظواهر الجوية، ولعل آخرها عدم انخفاض درجة الحرارة لمعدلاتها الطبيعية شتاء هذا العام في موسكو وفي معظم الدول، وغيرها من الظواهر الكثيرة لعل أبرزها ما حدث قبل عدة أعوام في ارتفاع منسوب نهر الدانوب وفيضانه ، رغم أن هذا الفيضان حدث في بداية القرن العشرين الماضي،لكن الفيضان الأخير كان أشد من الذي حدث في بداية القرن العشرين، وهذا يعني ارتفاع منسوب مياه البحار، ونتيجة حتمية اختفاء أرخبيلات صغيرة في أواسط المحيطات على أقل تقدير خلال العشر السنوات القادمة وهو ما تخشاه تحديداً دولة إندونيسيا خاصة وأن لها تجارب مريرة بعد (تسو نامي) رغم أن هذه الظاهرة ليس لها علاقة بالتغيرات المناخية في حدوثها لكن قد يكون لها انعكاسات بصفة أو أخرى على حالة المناخ العام في العالم على أقل تقدير في نفس العام الذي حدثت فيه هذه الظاهرة. لكن السؤال كيف يمكن لنا التحكم في انبعاث الغازات الدفيئة؟ خاصة الغازات التي زادت في الفترة الماضية والتي كثر الحديث عنها في الآونة الأخيرة بما أنها المسئولة عن التغير المناخي في العالم نتيجة لزيادة إنبعاث هذه الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري. والذي من أجل هذه الظاهرة عقدت الكثير من الندوات والدراسات الخاصة بزيادة درجة حرارة الأرض خاصة مع بداية القرن العشرين حيث لوحظ أن هناك زيادة مضطردة في درجة الحرارة على كافة أنحاء العالم تتراوح مابين 0.3 إلى 0.6 درجة مئوية وكذلك زيادة الغازات الملوثة والمتسببة في تكوين ظاهرة الاحتباس الحراري ((greenhouse effect. (ومن خلال البحث العلمي الذي أجريته على منطقة الخليج العربي لقياس التغيرات المناخية) فإن ارتفاع درجة الحرارة المتوقعة لهذه المنطقة هي في حدود 3 درجات مئوية حتى عام 2099م وهي بطبيعة الحال لن تختلف كثيراً عن ما يحدث في العالم لأن الطقس وعناصره لا تعترف بالحدود الجغرافية أو بالمسافات، فأية ظاهرة أو تلويث في منطقة تكون أثارة السلبية على المدى البعيد شامل للكرة الأرضية.... غير أن ألأجندة السياسية تلعب دور مهم في هذا الجانب, حيث تحاول الدول الأوربية بشكل خاص تحميل المسؤولية على الدول الفقيرة أو بمعنى أدق دول (النفط) تحديداً وتفرض هذه الدول (الأوربية) الضرائب الباهظة على النفط المستورد...تصل لبعض الأحيان لخمسمائة بالمائة مثلما يحدث في دول رئيسية بريطانيا- فرنسا- إيطاليا...والأخيرة يعتبر دخولها من الضرائب يشكل الضعف لماداخيل دول الخليج العربي من النفط..؟؟!! والأوربيين تحديدا شرسين في حملتهم ضد النفط بداية من قمة الأرض التي عقدت في رودي جينيور - البرازيل في نهاية القرن الماضي...وأنتها بقمة فرنسا الأخيرة...تستجيب الولايات المتحدة حيناً وتعرض في أحيان كثيرة حسب المصلحة التي تنشدها.... غير أن الأوربيين المستعمرين السابقين لأكثرية البلدان المنتجة للنفط (ليبيا- الجزائر- عمان- الكويت- العراق- الإمارات –قطر- نيجيريا) يودون ممارسة الاستعمار مرة أخرى ولكن على طريقة جديدة بعيدة عن العساكر...ولكن هذه المرة عن طريق النفط..... على طريقة هل نعاقب صانع المسدس؟ أم صانع رصاص المسدس؟ على فرضية أن المسدس والرصاص لا يصنعان في مكان واحد أو مصنع واحد....وهل نعاقب المجرم مع عقابنا للصناع....؟؟ تأخذ الأسئلة منحنى أكثر دقة حين نطرح السؤال منذ متى بدأت ظاهرة التغيرات المناخية هل هي قبل النفط أم بعده؟ أم منذ بدايته؟ فالنفط بداْ منذ بداية القرن العشرين لكن لم يأخذ منحنى القوة في سوق الطاقة لكنه أضحى المسيطر على سوق الطاقة في النصف الثاني من القرن الماضي وسبب سيطرته بحكم أنه أقل كلفة من الفحم وأكثر أمن من الطاقة النووية...وقد أثنى عليه (النفط)بعد حادث مفاعل تشرنوبيل الذي بقية أثارة موجودة حتى يومنا هذا أقلها في محيط المنطقة التي حوله....غير أن أمان النفط ليس بالدرجة الكافية خاصة في الآونة الأخيرة خاصة أثرة على البيئية في المنظور البعيد...؟ فالتغيرات المناخية وارتفاع درجة حرارة الأرض بدأت منذ منتصف القرن العشرين قبل أن يصبح النفط الفاعل الرئيس في سوق الطاقة؟ وهذا يأخذنا لسؤال وإجابته إجابة على السؤال من نعاقب...؟ فالأوربيين كانوا شرهين في استخدام الفحم في بداية القرن العشرين وإذا ما علمنا أن الفحم ينتج من الغازات الدفيئة ما مقداره عشرة أضعاف ما يمكن للنفط أن يفعله خاصة غاز ثاني أكسيد الكربون...ناهيكم عن النفط يستخدم بشكل أفضل لتسيير الحياة مثل وسائل النقل...فلا يمكن في المنظور الحديث أن تطير طائرة من غير النفط...ولم تطير طائرة على حد علمي بالفحم...ماعدا القطارات...التي كانت تترك سحابة سوداء تبقى لعدة أيام في المناطق التي تمر بها والسحابة تحمل كم هائل من الغازات الدفيئة خاصة غاز ثاني أكسيد الكربون.... ولو نظرنا للموضوع بشكل منطقي فإن النفط هو (القشة)التي قصمت ظهر البعير..لكن قد لا نغفل دور النفط فأياً كان فإن استخدام النفط بشكل شره في نهاية القرن الماضي من قبل الدول الأوربية والمتقدمة ولم تشعر بخطورة الاستخدام السيئ للنفط...فحققت الدول المتقدمة ازدهار في كافة المجالات وحينما تشبعت ورأت أن صناعة السيارات ومعظم المحركات ذهب ناحية الشرق الدول الأقل كلفة وجدت أن الجدار الأقصر هو فرض الضرائب الجائر....وتحميل النفط مسؤولية انبعاث الغازات...ولو سلمنا بهذا كا حقيقة علمية لا يمكن إنكارها...فإن نفط الدول المنتجة تستهلكه المحركات المنتجة في الدول المتقدمة ومن ضمنها الدول الأوروبية وهنا نعود للسؤال الذي طرح في البداية هل نعاقب صانع الرصاص أم صانع المسدس؟ وللحقيقة سيظل الحراك الأساسي لهذا الأمر حدوث كوارث طبيعية ناتجة من التغيرات المناخية تجعل الأمر في غاية الأهمية.... لكن غطرسة الغرب خاصة (الأوربيين ) وعدم تحملهم المسؤولية الكاملة عن هذا الجانب خاصة وأنهم من أفسد البيئة ومحاولتهم رمي التهم وتبعاتها على غير الفاعل الحقيقي...سوف يجعل الأمر يتطور نحو الأسوأ وقد نصل لأمور لا يجدي معها الحلول على فترات متقاربة ...خاصة وأن ما يحدث على زمن بعيد لا يمكن حله على فترات زمنية قصيرة.... فهل تتنازل الدولة المتقدمة وتساعد ماديا ومعنويا في تخليص الهواء من الملوثات وبالتالي الحفاظ على بيئة متوازنة...؟ فا الدول العربية والدول المنتجة للنفط أمام خيارين إما ترضخ للشروط التعجيزيه للدول المتقدمة ونحكم على تنميتنا بالفشل الذريع؟! أو أن تقاوم من خلال البحث العلمي على أكثر من اتجاه الأول إثبات أن الدول المتقدمة هي المجرم الحقيقي الذي دمر البيئة لكي تجبر على المساهمة في تحمل تكاليف الآثار البيئية المتوقعة.... والثاني إجراء أبحاث علمية دقيقة لجعل النفط طاقة مأمونة الجانب من خلال تصفية وتنقية المنتجات النفطية بشكل يجعل الغازات المنبعثة نتيجة لاستخدام النفط قليلة بحيث لا تؤثر على البيئة.... والثالث فرض ضرائب على المنتجات الأوربية خاصة تلك التي تستخدم النفط كا المحركات والسيارات كا إجراء لنا فيه حق على أساس المعاملة بالمثل على أساس أننا صانعي رصاص المسدس بينما الدول الأوروبية هي صانعة المسدس...؟! وحتى يفي الله علينا بالتحرك السليم، وتنصف الدول المتقدمة البيئة مما فعلت، تظل التغيرات المناخية تراوح بين الحقيقة العلمية....والأجندة السياسية. كتبه عبد الله بن أحمد الجازع - باحث في التغيرات المناخية - جامعة القاهرة وهذا الإيميل للإستفسار [email protected] منقول
|
#2
|
||||
|
||||
![]() بارك الله فيك اخوي سر المهنه
|
#3
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيك يا أخي العنبري على مرورك الكريم
|
#4
|
|||
|
|||
![]() **********
|
#5
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيك يا أخي مراسل/جده على مرورك الكريم
|
#6
|
|||
|
|||
![]() شكراً أخي سر المهنة على نقل الخبر ،،،
|
#7
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيك يا أخي ياسر2020 على مرورك الكريم
|
![]() |
|
|