كان عروة بن الزبير بن العوام يقيم في المدينه ثم هاج له راى في سكنى العتقي - وهي ناحية بعيدة عن المدينة - وأتخذ له مسكنا" فيها ، فقيل له لم تركت الناس وحديثهم ؟! .
قال : لأني رأيت الناس قلوبهم لاهية ، ومجالسهم لاغية ، والفاحشة فيهم فاشية ، فخفت عليهم الداهية ، فتنحيت عنهم ناحية ، وصرت منهم في عافية .