[SIZE="5"]ليس المهم كيف يراك الآخرون و إنما المهم أنت كيف ترى نفسك .
إذا كانت نظرتك لنفسك إيجابية فاعلم أنك تسير في الطريق الصحيح و الذي يوصلك نحو المعالي إن شاء الله فهل تأملنا الطاقات والقدرات التي جعلها الله فينا و ربما لا نشعر بكثير منها ؟
قدراتنا العقلية و الجسدية و المالية و القيادية و الفكرية نحن نمتلك تلك القوى الخارقة العظيمة ما علينا فعله هو فقط أن نفتش عنها و نجربها . أما الذين ينظرون إلى أنفسهم نظرة سلبية فهم الذين يجعلون بينهم و بين النجاح سدا عاليا وما ذاك إلا بسبب رؤيتهم إلى ذواتهم متجردين عن كل إمكانياتهم و قدراتهم .
موقف نبوي حُوِل من النظرة السلبية إلى النظرة الإيجابية
كان النبي صلى الله عليه و سلم يسير في إحدى الطرقات فمر على رجل من الصحابة فأمسكه من خلفه و لف ذراعيه عليه ثم قال من يشتري العبد ؟ فقال الصحابي الجليل رضي الله عنه و أرضاه لست بعبد أنا كاسدا يا رسول الله ! عندها صحح النبي صلى الله عليه وسلم نظرة الرجل السلبية إلى نظرة إيجابية فقال له الرسول صلوات الله عليه وسلامه للرجل : و لكنك عند الله لست بكاسد .
الله أكبر الله أكبر
الناجحون ينتقون أجمل ما في بستان الحياة
يقول الكاتب أُشبه الحياة و كأنها بستان في هذا البستان الفواكه اللذيذة و الأشجار الوارقة الظلال و الواحات الجميلة و الشلالات الهادئة الورود والأزهار التي يعبق ريحها أرجاء هذا البستان و تصدح فيه البلابل بأعذب الأناشيد .
و أيضا نرى في هذا البستان أشياء أخرى ربما لا تبعث على الارتياح و منها وجود الأوحال و الطين و كذلك الشوك و الأشجار اليابسة و نجد بعض الحفر المؤذية زد على ذلك الأصوات المفزعة و أحيانا المخيفة .
و الآن كيف نرى الحياة ؟ هل سنركز النظر على جمالها و نتمتع أم على غير ذلك ؟
لابد بأن نأخذ الوقت الكافي لنتأمل و نتأمل و نتأمل *
عاد النبي صلى الله عليه وسلم رجلا وكان يشكو من الحمى فقال له : طهور إن شاء لله فقال الرجل : بل حمى تفور على شيخ وقور تورده القبور ، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم هي كذلك ، فمات الرجل
فهل عرفت ان
ليس المهم كيف يراك الآخرون و إنما المهم أنت كيف ترى نفسك .
اللهم أجعلنا من عتقائك من النار في هذه الليلة
آمين [/SIZE]