التعليمـــات |
التقويم |
![]() |
#1
|
||||
|
||||
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد ابن عبد الله عليه أفضل الصلاة واتم التسليم ![]() كثيرا ما أسمع كلمة زااحف وأستغرب فأتمعن في شكل المنعوت لعل به شيء يذكر بالزواحف أو ملامحة تشبه بعض الزواحف أو في لبسه وهيئته فلا أجد حلاً لتلك التساؤلات التي في ذهني . وكنت مع ابن أخي وإذا ببعض الشباب الذين يتراقصون بالسيارة بطريقة مقززة وهم عند أنفسهم ملوك زمانهم فتسائلت هل هم بكامل قواهم العقلية فرد لي المراهق (( هذولا زاحفين )) فسألت عن المقصود بكلمة زاحفين فتوصلت إلى: تعريف الزاحف : هو شخص يقوم يلبس لبس تبنذه العامة أو يقوم بفعل ينتقده الناس ولا يقبله دين أو عقل أو أخلاق أو ذوق عام ويتباهى في ذلك حتى يقال أنه زاحف . يا مسلمين افيقوا فأبنائكم في خطر فمجتمع مراهقين يعظمون المتحللين والمخالفين من الأخلاق والعادات والذوق العام من تصرفات أو أفعال أو هيئة وهذا سوف يؤدي بنا إلى تعظيم السرقة والسارقين تحت وصف زاحف وتعظيم اللواط واللوطيين تحت مسمى زاحف وتعظيم الزنا وأفعالها من معاكسات ورفع الأغاني بالشوارع دون حياء أو دين تحت مسمى زاحف وفعل كل قبيح ومشين معظم تحت مسمى زاحف . يجب وقفة المجتمع ككل أمام هذه التصرفات والمفاهيم التي لايدرك مداها وتوابعها المراهقين المندفعين والمتهورين . في السابق كان ارتكاب الأخطاء بسبب الشهوات ونعرف أن مقاومة الشهوات صعب ومع ذلك لا يلتمس العذر للعاصي فكان يزني الزاني بسبب الشهوة ويسرق بسبب العوز والحاجة وكان العاصي يستر على نفسه وفي هذا الزمان تترتكب الأخطاء والمعاصي للمباهاة فقط بأن يفعل المعصية والعيب والخطأ دون أن يخجل أو يخاف وتتحرك شعرة من رأسه لانه وبكل فخر زاااااحف . لأسف أرى مستقبل أسود لو لم نجد الحلول لمثل هذه التصرفات والمفاهيم . للامانة منقوول للفائدة ما دعاني لنقل هذا الموضوع انني كنت في نفس موقف كاتب هذه الكلمات وعند سؤالي حصلت على نفس المعلومات ..... بالفعل الوضع خطير والمستقبل اسود اذا لم نقف يداً واحدة ضد هذه التصرفات ![]()
|
![]() |
|
|