بيوت مطمئنة

[أحمد الحربي]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله و الصلاة و السلام على رسول الله محمد صلى الله عليه و سلم
البيت المسلم يعد ركيزه من ركائز قيام و تخريج مجتمعات محافظة و قيمة تدعم مسيرة الإصلاح في الأرض
البيت المسلم بيت بالأمل و الإيمان بالله تعالى عايش
البيت المسلم بالتعاون و الصبر و الكفاح ماسك قواعده من الإنهيار
البيت المسلم روح واحده
البيت المسلم لا ينفك عن الخير
البيت المسلم بعيد عن الشر

أحبتي الأفاضل أخواتي الفاضلات

لما تهدمت بيوت كثير من الأسر و أصبحت على شفا جرف هار فأنهار به ؟

الجواب غياب الشريعة التي تقتضي نبذ الفرقة و الإختلاف و تتدرج إليها عدة أمور أخرى و منها عدم مخافة الله تعالى و عدم بث روح الأمل و الإيمان بالله تعالى في قلب الأسرة خلوكم في الأمل و الإيمان عايشين و الله تعيشون بسعادة و طمأنينة

أغلب خلافات المحاكم و القضايا الشائكة تعود إلى ضعف الوازغ الديني و ضعف حسن القيادة في التصرفات التي تصدر منا

على كل فرد من الأسره أن يعي تمام الوعي أنه لديه صلاحيات و مهمات و أمانة عظيمة و هي مشتركه فيما بين الأسره

الزوج تأمين سبل العيش الرغيد

الزوجة رعاية الزوج و رعاية فلذات أكبادها و رعاية البيت و هي الراعية و المهتمة به كما هو حاصل عند الزوج هو الراعي في الإهتمام على توفير سبل الراحة و الرفاهية و العيش الرغيد

لما تكالبنا على الخدم و نسينا أن نخدم أنفسنا و نقوم و نبني مجد أمتنا بأنفسنا و عزيمتنا

أصبح الخدم هم الوسيله التي تخرج جيل نسأل الله العافية و السلامة

لنبث في أنفسنا روح الجد و الإجتهاد و العمل و المثابره و العزيمة و الإراده و نكون كلنا إنسان ذات إنتاجيه و كفاءة عاليه

لا نتكل كثير على الخدم فنندم و يقل منسوب العطاء و الإنتاج في هذه المملكة الصغيره

المرأة المسلمة المطيعة لربها ثم لزوجها هي التي تعي تمام الوعي ما دورها كمرأة تجاه هذه المملكة الصغيره

أمي و أمكم جميعا هم صانعو أمجاد الأمم و ليس الخدم الذي أصبح الإعتماد عليهم كثير هذه الأيام إلا ما رحم ربي

لا بد من غرس قيم الروح الأخوية التي تضمن سير العلاقة الحميمية في الأسره

لا بد من العمل في تحقيق مبدأ مودة و رحمة

لا بد من إعطاء الفرص و تشجيع كل فرد من أفراد الأسره على ترفيع نسب الإنتاج و العطاء عنده و لا يلوم على خطأ يقع فيه بل ينصح بمبدأ التي هي أحسن و يواصل السير فكل خطأ مع تصحيحه يدفعنا لتحقيق نجاحات أكثر بإذن الله تعالى و الخطأ مو عيب تهدمت بيوت كثير من الأسر بسبب خطأ واحد و ياليته مقنعا لا تتساهلوا في سرعة هدم و خراب البيوت كونوا على أشد الحذر و أبتعدوا عن نزعات الشيطان الرجيم و عن التحريش بينكم و كونوا معول خير و صلاح لنبني أمة أكثر وعيا و محافظة و نضجا فالله نسأل أن يحفظنا و بيوتنا من أوحال الشرور و الفتن و أن يحمينا من عقول تخرب ثمار الأسره بتصرفات خارجه عن الشريعة السمحه اللهم آمين

أحمد الحربي