التعليمـــات |
التقويم |
![]() |
#1
|
||||
|
||||
![]() ألا ليت شعري والتلهف ضـلة غارته على من نشأ فم: قال: ثم لزم الشنفري دار فهم فكان يغير على الأزد على رجليه فيمن تبعه من فهم، وكان يغير وحده أكثر من ذلك، وقال الشنفري لبني سلامان: بما ضربت كف الفتاة هجينها؟ ووالدها ظلت تقاصر دونـهـا وأمي ابنة الأحرار لو تعرفينها وإني لأهوى أن ألف عجاجـتـي فكان يقتل بني سلامان بن مفرج حتى قعد له رهط من الغامديين من بني الرمداء فأعجزهم فأشلوا عليه كلباً لهم يقال له حبيش ولم يضعوا له شيئاً، ومر وهو هارب بقرية يقال لها دحيس برجلين من بني سلامان بن مفرج فأرادهما ثم خشي الطلب فقال: على ذي كساء من سلامان أو برد وأسلك خلا بين أرباع والـسـرد قتيلي فجار أنتما إن قتلـتـمـا يريد: يا هذان اسمعا، وقال فيما كان يطالب به بني سلامان: بجوف دحيس أو تبالة يا اسمعا فإلا تزرني حتفتي أو تـلاقـنـي يقتلونه بعد أن يسملوا عينه: قال: ثم قعد له بعد ذلك أسيد بن جابر السلاماني وخازم الفهمي بالناصف من أبيدة ومع أسيد ابن أخيه، فمر عليهم الشنفري، فأبصر السواد بالليل فرماه، وكان لا يرى سواداً إلا رماه كائناً ما كان، فشك ذراع ابن أخي أسيد إلى عضده، فلم يتكلم، فقال الشنفري: إن كنت شيئاً فقد أصبتك وإن لم تكن شيئاً فقد أمنتك، وكان خازم باطحاً: يعني منبطحاً بالطريق يرصده، فنادى أسيد: يا خازم أصلت، يعني اسلل سيفك. فقال الشنفري: لكل أصلت، فأصلت الشنفري. فقطع إصبعين من أصابع خازم الخنصر والبنصر، وضبطه خازم حتى لحقه أسيد وابن أخيه نجدة، فأخذ أسيد سلاح الشنفري وقد صرع الشنفري خازماً وابن أخي أسيد، فضبطاه وهما تحته، وأخذ أسيد برجل ابن أخيه، فقال أسيد: رجل من هذه؟ فقال الشنفري: رجلي، فقال ابن أخي أسيد: بل هي رجلي يا عم فأسروا الشنفري، وأدوه إلى أهلهم، وقالوا له: أنشدنا، فقال: إنما النشيد على المسرة، فذهبت مثلاً، ثم ضربوا يده فتعرضت، أي اضطربت فقال الشنفري في ذلك: أمش بدهر أو عـذاف فـنـورا تنفض رجلي بسبطا فعصنصـرا وسوف ألاقيهم إن الـلـه يسـرا هنالك تلقى القاصي المتـغـورا لا تبعدي إما ذهبت شامـه ثم قال له السلامي: أأطرفك؟ ثم رماه في عينه فقال الشنفري له: كأن كنا نفعل أي كذلك كنا نفعل، وكان الشنفري إذا رمى رجلاً منهم قال له: أأطرفك؟ ثم يرمي عينه. ثم قالوا له حين أرادوا قتله: أين نقبرك؟ فقال: فرب واد نفرت حمـامـه لا تقبرونـي إن قـبـري مـحـرم تأبط شراً يرثي الشنفري: عليكم ولكن أبـشـري أم عـامـر وغودر عند الملتقـى ثـم سـائري سمير الليالي مبسـلاً بـالـجـرائر على الشنفري سارى الغمام ورائح رواية أخرى في مقتله: قال: وقال غيره: لا بل كان من أمر الشنفري وسبب أسره ومقتله أن الأزد قتلت الحارث بن السائب الفهمي، فأبوا أن يبوءوا بقتله، فباء بقتله رجل منهم يقال له حزام بن جابر قبل ذلك، فمات أخو الشنفري، فأنشأت أمه تبكيه، فقال الشنفري، وكان أول ما قاله من الشعر: غزير الكلي، وصيب الماء باكر وقد أرعفت منك السيوف البواتـر عطفت وقد مس القلوب الحناجـر بشوكتك الحـدى ضـئين نـوافـر وهل يلقين من غيبته الـمـقـابـر إلـيك وإمـا راجـعـاً أنـا ثـائر وأبليت حتـى مـا يكـيدك واتـر وخيرك مبسوط وزادك حـاضـر ولابد يوماً موتـه وهـو صـابـر حديد وشـد خـطـوه مـتـواتـر حمى معه حر كـريم مـصـابـر ليس لوالـدة هـوءهـا قال: فلما ترعرع الشنفري جعل يغير على الأزد مع فهم: فيقتل من أدرك منهم، ثم قدم منى وبها حزام بن جابر، فقيل له: هذا قاتل أبيك، فشد عليه فقتله، ثم سبق الناس على رجليه فقال: ولا قولها لابنها دعـدع وغيرك أملك بالمصرع قتلت حزاماً مـهـدياً بـمـلـبـد قال: ثم إن رجلاً من الأزد أتى أسيد بن جابر، وهو أخو حزام المقتول فقال: تركت الشنفري بسوق حباشة، فقال أسيد بن جابر: والله لئن كنت صادقاً لا نرجع حتى نأكل من جنى أليف أبيدة، فقعد له على الطريق هو وابنا حزام، فأحسوه في جوف الليل وقد نزع نعلاً ولبس نعلاً ليخفى وطأه، فلما سمع الغلامان وطأه قالا: هذه الضبع، فقال أسيد: ليست الضبع، ولكنه الشنفري، ليضع كل واحد منكما نعله على مقتله، حتى إذا رأى سوادهم نكص ملياً لينظر هل يتبعه أحد، ثم رجع حتى دنا منهم، فقال الغلامان: أبصرنا، فقال عمهما: لا والله ما أبصركما، ولكنه أطرد؛ ليكما تتبعاه، فليضع كل واحد منكما نعله على مقتله. فرماهم الشنفري فخسق في النعل ولم يتحرك المرمي، ثم رمى فانتظم ساقي أسيد، فلما رأى ذلك أقبل حتى كان بينهم، فوثبوا عليه، فأخذوه فشدوه وثاقاً، ثم إنهم انطلقوا به إلى قومهم، فطرحوه وسطهم، فتماروا بينهم في قتله، فبعضهم يقول: أخوكم وابنكم، فلما رأى ذلك أحد بني حزام ضربه ضربة فقطع يده من الكوع، وكانت بها شامة سوداء، فقال الشنفري حين قطعت يده: ببطن منى وشط الحجيج المصوت لا تبعدي إما هلكت شامـه وقال تأبط شراً يرثيه: فرب خرق قطعت قتامـه لا يبعدن الشنفـري وسـلاحـه ال قال: وذرع خطو الشنفري ليلة قتل فوجد أول نزوة نزاها إحدى وعشرين خطوة، ثم الثانية سبع عشرة خطوة. حديد وشد خـطـوه مـتـواتـر حمى معه حر كريم مـصـابـر قال: وقال ظالم العامري في الشنفري وغاراته على الأزد وعجزهم عنه، ويحمد أسيد بن جابر في قتله الشنفري: فما لكم لم تدركوا رجل شنفري قال: لوما قتل الشنفري وطرح رأسه مر به رجل منهم فضرب جمجمة الشنفري بقدمه، فعقرت قدمه فمات منها، فتمت به المائة. وأنتم خفاف مثل أجنحة الغرب تباطأ عنكم طالب وأبو سقـب أحق بها منكم بني عقب الكلب من شعر الشنفري: وكان مما قاله الشنفري فيهم من الشعر وفي لطمه المرأة التي أنكرته الذي ذكرته واستغنى عن إعادته مما تقدم ذكره من شعر الشنفري، وقال الشنفري في قتله حزاماً قاتل أبيه: أرى أم عمرو أجمعت فاستقلت النسي: الذي يسقط من الإنسان وهو لا يدري أين هو؛ يصفها بالحياء، وأنها لا تلتفت يميناً ولا شمالاً ولا تبرج. ويروى: وما ودعت جيرانها إذ تولـت وقد كان أعناق المطي أظلت طمعت فهيبها نعمة العيش ولت إذا ذكر النسوان عفت وجلـت إذا ما بيوت بالملامة حـلـت إذا ما مشت ولا بذات تلـفـت إذا ما مشت وإن تحدثك تبلـت تقصه على أمها وإن تكلمـك الغبوب: ما غب عندها من الطعام أي بات ويروى: غبوقها فدقت وجلت واسبكرت وأكملت فلو جن إنسان من الحسن جنت لجاراتها إذا الهـدية قـلـت فبتنا كأن البيت حـجـر حـولـنـا بريحانة راحت عـشـاء وطـلـت لها أرج من حولها غير مسـنـت وبين الجباهيهات أنسأت سربـتـي لأكسب مالاً أو ألاقـي حـمـتـي ولم تذر خالاتي الدموع وعمـتـي وأصبحت في قوم وليسوا بمنبـتـي إذا أطعمتهم أو تـحـت وأقـلـت ونحـن جـياع، أي ألـي تـألـت ولا ترتجى للبـيت إن لـم تـبـيت إذا ما رأت أولى العدي اقشعـرت كعدو حمار العانة الـمـتـفـلـت وراحت بما في جفرها ثم سـلـت جراز من أقطار الحديد المنـعـت وقد نهلت من الـدمـاء وعـلـت بمـا قـدمـت أيديهـم وأزلــت وعوف لدى المعدى أوان استهلـت محلهما بين الحجيج الـمـصـوت وإن تدبروا فأم مـن نـيل فـتـت كفاني بأعلى ذي الحميرة عدوتـي ومر إذا النفس الصدوف استمـرت إلى كل نفس تنتحـي بـمـودتـي
|
#2
|
||||
|
||||
![]() الله يعطيك العافيه جار القمر
|
#3
|
|||
|
|||
![]()
شكرا لك جار القمر على هذا الشرح الوافي الكافي وبيض الله وجهك عسانا ما نعدمك ولا نعدم مواضيعك القيمه تحيه عطره
|
#4
|
||||
|
||||
![]()
اقتباس:
مع تحيات اخيكي ابو سالم
|
#5
|
||||
|
||||
![]()
اقتباس:
اشكر مرورك العطر وهذا كله مشان عيونك ارجو ان اكون قد اوصلت لك شيء عن هذا الشاعر وقصائده
|
![]() |
|
|