وَ هُناكْ ..،،/ رَجلٌ عَجوزْ / يجلسُ على عتبةِ الاملْ .. منتظراً ، كلمةً أو مُجردَ سَلَامْ مِن أرواحهمْ أو قُبلاتٍ تُعانقُ جَفْنتهُ ، أو يداهْ الخشنتانْ اللتانِ أتعبتهما احتضانُ الصورْ ..! منتظراً ،، مجردَ همسةٍ أو ظلٍ يَقتفي من وراءهِ آثارَ أقدامهمِ الراحلة فقطْ يجلسُ هناكْ ،، يُقلبُّ صورَأولادهِ / وصور زوجته المتوفاةْ .. التي لطالما احتضنتهُ بدفء حنانها وَ قلبها الكبيرْ ،، الله يعطيك العافيه ...