التعليمـــات |
التقويم |
![]() |
#71
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيك
|
#72
|
||||
|
||||
![]()
الحمدالله الإخلاص لله تعالى و النية الطيبة سبب في مواصلة العمل الخيري و كذلك عبادتنا لله عزوجل و الحياة الحمدالله لو تأملنا فيها لوجدناها كلها خير و أجر و مثوبة و رفعة للمسلم كالمريض الذي يرقد على سرير المرض بالبيت أو المستشفى على صبره و تحمله الألم الناتج عن المرض يكسب الأجور العظيمة التي تكسبه جنات عدن تجري من تحتها الأنهار و كذلك الأخ الذي يعاني من أخوان يضايقونه و يظلمونه إذا صبر و تحمل أذاهم فله الأجر و المثوبة العظيمة من الله عزوجل و كذلك جميع من يعيش في هم و نكد و ضيق و حزن و لا عنده رزق يسد حاجته لنقول لهم أصبروا و لكم الأجر العظيم من الله عزوجل و الجزاء الأوفر الحمدالله هذه الدنيا دار إمتحان بالصبر و التحمل و مجادلة بالتي هي أحسن نستنتج مما ذكر بحديث شريف عن الرسول محمد صلوات الله و سلامه عليه قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ما أصاب المؤمن من هم ولا غم ولا حزن؛ حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله من خطاياه)
|
#73
|
|||
|
|||
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 1- معنى النية. 2-أهمية النية وموطنها. 3- أهمية حديث إنما الأعمال بالنيات. 4- الأجر والوزر والنية. 5- مواطن نحتاج فيها إلى النية وتجديدها. 6- عواصم من انحراف النية. احبتى فى اللة لنتدارس اليوم عن (النية) لما لها من اهمية كيف لا ومحلها القلب واملى فى اللة عزوجل ان نعطى الموضوع حقة (ولى عودة ان شاء اللة لاحقا)
|
#74
|
|||
|
|||
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله النية أمرها عظيم ، وهي روح الأعمال ، وبها صلاح الأعمال ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى ) رواه البخاري (1) ومسلم (1907) . والنية تحِّول المباحات إلى طاعات وقربات ، فلهذا ينبغي العناية والاهتمام بها ، وجعلها لله تعالى ، خالصة من شوائب الرياء والسمعة . واعلم أن النية نوعان : 1- نية مفروضة ، ولا تصح العبادة إلا بها ، كالنية في الوضوء والصلاة والزكاة والصوم والحج ، وهذه النية لا يكاد يغفل عنها أحد ، فإذا توضأ الإنسان ليصلي أو ليمس المصحف أو ليكون طاهرا ، فقد أتى بالنية . فقصد الصلاة ، أو قصد رفع الحدث ، هذا هو النية في الوضوء . وإذا قام المرء للصلاة ، وهو يعلم أنها صلاة الظهر مثلا ، فقصدَ أن يصليها وأقبل عليها ، فقد أتى بالنية ، ولا يجب – بل ولا يشرع – أن يقول بلسانه نويت أن أصلي صلاة الظهر حاضرة ... إلخ ، كما يفعله بعض الناس ، فإن هذا لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ، بل النية محلها القلب . وهكذا إذا عزم الإنسان من الليل على أنه سيصوم غدا ، فقد نوى الصوم ، بل تناوله طعام السحور ، يدل على قصده الصوم وإرادته له . فالنية بهذا المعنى يصعب أن ينساها الإنسان . 2- والنوع الثاني : نية مستحبة ، لتحصيل الأجر والثواب ، وهذه التي يغفل عنها بعض الناس ، وهي استحضار النية في المباحات ، لتكون طاعاتٍ وقربات ، كأن يأكل ويشرب وينام بنية التقوي على الطاعة ، كما قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّكَ لَنْ تُنْفِقَ نَفَقَةً تَبْتَغِي بِهَا وَجْهَ اللَّهِ إِلَّا أُجِرْتَ عَلَيْهَا حَتَّى مَا تَجْعَلُ فِي فَمِ امْرَأَتِكَ ) رواه البخاري (56). وقال معاذ رضي الله عنه : (أما أنا فأنام وأقوم فأحتسب نومتي كما أحتسب قومتي) رواه البخاري (4088). فكان رضي الله عنه يحتسب الأجر في النوم ، كما يحتسبه في قيام الليل ، لأنه أراد بالنوم التقوّي على العبادة والطاعة . قال الحافظ ابن حجر في الفتح : " ومعناه أنه يطلب الثواب في الراحة كما يطلبه في التعب ؛ لأن الراحة إذا قصد بها الإعانة على العبادة حصلت الثواب " انتهى . والذي يعين على استحضار هذه النية : التأني والتدبر وعدم العجلة ، فيفكر الإنسان فيما يأتي ويذر ، ويحاسب نفسه قبل العمل ، فينظر هل هو حلال أو حرام ، ثم ينظر في نيته : ماذا أراد بذلك ؟ فكلما حاسب نفسه ، وعودها النظر قبل العمل ، كلما كان ذلك أدعى لتذكره أمر النية ، حتى يصير ذلك ملكةً له ، وعادة يعتادها ، فلا يخرج ولا يدخل ، ولا يأكل ولا يشرب ، ولا يعطي ولا يمنع ، إلا وله نية في ذلك ، وبهذا تتحول عامة أوقاته إلى أوقات عبادة وقربة . نسأل الله تعالى أن يوفقنا وإياكم لذلك . والله أعلم .
|
#75
|
|||
|
|||
![]() والنية موطنها القلب، لذا كان القلب هو موضوع نظر الجبار سبحانه للحديث: ((إن الله لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أجسامكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم))(أخرجه مسلم ).
|
#76
|
|||
|
|||
![]() عن أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إنما الأعمال بالنيّات ، وإنما لكل امريء مانوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله ، فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها ، أو امرأة ينكحها ، فهجرته إلى ما هاجر إليه ) . رواه البخاري و مسلم في صحيحهما .
|
#77
|
|||
|
|||
![]()
الأجر والوزر يثبتان بالهم والعزم لا بمجرد الفكر أن مجرد التفكير في المعصية لا إثم فيه، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله تجاوز لأمتي ما حدثت به أنفسها ما لم يتكلموا أو يعملوا به. رواه مسلم. والمقصود بالتفكير هنا: ما مر على فكر الإنسان من غير استقرار، ولا عزم، ولا نية فعل المعصية، وهذا معنى "لم يوطن نفسه على المعصية"، قال النووي في شرح مسلم : فأما الهمُّ الذي لا يكتب فهي الخواطر التي لا توطن النفس عليها، ولا يصحبها عقد ولا نية وعزم. انتهى أما إذا فكر فيها، وعزم على فعلها أو نوى فعلها، فإنه يأثم على عزمه ونيته، لا على نفس المعصية، لأن الله تعالى، لا يعاقب الإنسان إلا على ما حصل منه فقط، والعزم والنية قد حصلا، أما نفس المعصية فلم تحصل، وقد دل على ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم: إنما الدنيا لأربعة نفر: عبد رزقه الله مالاً وعلماً، فهو يتقي فيه ربه، ويصل فيه رحمه، ويعلم لله فيه حقاً، فهذا بأفضل المنازل. وعبد رزقه الله علماً ولم يرزقه مالاً، فهو صادق النية، يقول: لو أن لي مالاً لعملت بعمل فلان، فهو نيته، فأجرهما سواء. وعبد رزقه الله مالاً، ولم يرزقه علماً فهو يخبط في ماله بغير علم، لا يتقي فيه ربه، ولا يصل فيه رحمه، ولا يعلم لله فيه حقاً، فهذا بأخبث المنازل. وعبد لم يرزقه الله مالاً ولا علماً، فهو يقول: لو أن لي مالاً لعملت فيه بعمل فلان، فهو نيته، فوزرهما سواء. قال: الترمذي هذا حديث حسن صحيح، ورواه ابن ماجه وأحمد. فقد دل هذا الحديث على أن الأجر والوزر يثبتان بالهم والعزم، أما بمجرد الفكر فلا يثبت هذا ولا ذاك، لكننا ننبه إلى أن الاسترسال مع الأفكار السيئة يؤدي في الغالب إلى العزم عليها المؤدي بدوره إلى فعلها، وأقل ما في الأمر أنه يؤدي إلى ضياع الوقت فيما لا يفيد. وأما الحكمة (على الإطلاق) فالمقصود بها أن الحديث المذكور أعلاه، مقيد بما ذكرناه سابقاً، من المؤاخذة بالفكر عند التمادي فيه، والعزم عليه،
|
#78
|
|||
|
|||
![]()
أحكام تغيير النية في الصلاة بعد الشروع فيها هل يجوز تغيير نية الصلاة بعد الشروع فيها ؟. الحمد لله سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين : عن تغيير النية في الصلاة ؟ فأجاب : " تغيير النية إما أن يكون من معيَّن لمعيَّن ، أو من مطلق لمعيَّن : فهذا لا يصح ، وإذا كان من معيَّن لمطلق : فلا بأس . مثال ذلك : من معيَّن لمعيَّن : أراد أن ينتقل من سنة الضحى إلى راتبة الفجر التي يريد أن يقضيها ، كبَّر بنية أن يصلي ركعتي الضحى ، ثم ذكر أنه لم يصل راتبة الفجر فحولها إلى راتبة الفجر : فهنا لا يصح ؛ لأن راتبة الفجر ركعتان ينويهما من أول الصلاة . كذلك أيضاً رجل دخل في صلاة العصر ، وفي أثناء الصلاة ذكر أنه لم يصل الظهر فنواها الظهر : هذا أيضاً لا يصح ؛ لأن المعين لابد أن تكون نيته من أول الأمر . وأما من مطلق لمعيَّن : فمثل أن يكون شخص يصلي صلاة مطلقة - نوافل - ثم ذكر أنه لم يصل الفجر ، أو لم يصل سنة الفجر فحوَّل هذه النية إلى صلاة الفجر أو إلى سنة الفجر : فهذا أيضاً لا يصح . أما الانتقال من معيَّن لمطلق : فمثل أن يبدأ الصلاة على أنها راتبة الفجر ، وفي أثناء الصلاة تبين أنه قد صلاها : فهنا يتحول من النية الأولى إلى نية الصلاة فقط . ومثال آخر : إنسان شرع في صلاة فريضة وحده ثم حضر جماعة ، فأراد أن يحول الفريضة إلى نافلة ليقتصر فيها على الركعتين (ثم يصلي الفريضة مع الجماعة) فهذا جائز ؛ لأنه حوَّل من معين إلى مطلق . هذه القاعدة : من معين لمعين : لا يصح . ومن مطلق لمعين : لا يصح . من معين لمطلق : يصح " انتهى " مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين " ( 12 / السؤال رقم 347 ) . وسئل الشيخ – أيضاً - : هل يجوز تغيير النية من معيَّن إلى معيَّن ؟ فأجاب : " لا يجوز تغيير النية من معيَّن إلى معيَّن ، أو من مطلق إلى معيَّن ، وإنما يجوز تغيير النية من معيَّن إلى مطلق . مثال الأول : من معيَّن إلى معيَّن ، تغير النية من صلاة الظهر إلى صلاة العصر ، ففي هذه الحالة تبطل صلاة الظهر ؛ لأنه تحول عنها ، ولا تنعقد صلاة العصر ؛ لأنه لم ينوها من أولها وحينئذ يلزمه قضاء الصلاتين . ومثال الثاني : من مطلق إلى معيَّن : أن يشرع في صلاة نفل مطلق ثم يحول النية إلى نفل معين فيحولها إلى الراتبة ، يعنى أن رجلاً دخل في الصلاة بنية مطلقة ، ثم أراد أن يحولها إلى راتبة الظهر - مثلاً - فلا تجزئه عن الراتبة ، لأنه لم ينوها من أولها . ومثال الثالث : من معيَّن إلى مطلق أن ينوي راتبة المغرب ثم بدا له أن يجعلها سنَّة مطلقة فهذا صحيح لا تبطل به الصلاة ؛ وذلك لأن نية الصلاة المعينة متضمنة لنية مطلق الصلاة ، فإذا ألغى التعيين بقي مطلق الصلاة لكن لا يجزئه ذلك عن الراتبة لأنه تحول عنها " انتهى . " مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين " ( 12 / السؤال رقم 348 ) . والله أعلم . ولا تنسوا اخوتي واخواتي تجديد النية في استخدام الانترنت : 1- الدعوة إلى الله 2- حضور مجالس الذكر 3- نشر الإسلام 4- الأخوة في الله 5- طلب العلم النافع
|
#79
|
|||
|
|||
![]() جزاكم الله خير موضوع جدا جميل ومتعوب عليه والأجمل من ذلك فكرة الموضوع
|
#80
|
||||
|
||||
![]() جزاكم الله خير جميعا على الإفاده في الطرح
|
![]() |
|
|