متابعة الطقس لأيام 3-4-5-11-1430 هـ الموافق من22-23-24-10-2009 م

[عبدالله العيدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بيرق العزه

ياليت مافيه قسم في البراري اسمه توقعات .............. المفروض اسمه اخبار ما بعد نزول المطر او اسمه مسار الرياح والسحاب فقط التقربي
اكثر الردود والمشاركات صارت ترتبط بان الامر راجع لهذا لتوقع او تيار كذا وكذا ومنخفض كذا اذا التحم مع ذاك المنخفض ينزل الغيث
وقد تجاهلو ان مجري السحاب ومنزل الغيث هو الله سبحانه لا غيره فالتعلق يكون به ونطلب الغيث من عنده هو سبحانه

يااخوي اسمه متابعة الطقس يعني اذا ودك تشوف اخبار المطر لزم تتابع قبل

بعدين نحن جميعا متوكلون على الله سبحان ونعرف انه هو المصرف وهو المدبر عزيزي

نحن هنا نتابع ربما يكون هنا امور خطره تحتاج التنبه والتحذير
وبعدين تيار كذا وتيار كذا على قولتك هذي سلمك الله دروس يشرحونها الخبرا ونستفيد منها ونتعلم جميعا الله يعطيهم العافيه

وثاني شي نستانس بها فقط لانتعلق فيها

تحيااتي...:70::180_11233992940::180_11233992940:

[فيصل الشمري]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

اكتفي بردي هذا على من يعلق على التوقعات ويقول المفروض تكون اخبار



أنصح أمثال هؤلاء بالآتي :
أولاً : أن يجعلوا اهتمامهم هذا تعبّداً وتفكرا قبل أن يكون هواية وتفسّحاً ، ولا تعارض بينهما ، والذي يكيّف ذلك ويحكمه هو النيّة ، فإن من اشتغل بأمثال ذلك وشغله على سبيل التفكر في آيات الله في الآفاق ومن بينها هذا السحاب المسخر بين السماء والأرض وما يقع فيه من عجائب الحركات وعجيب التصريفات وغريب التطورات كل ذلك عبرة تراها الأبصار ويعتبر بها ذو الإبصار ن كما قال تعالى (( ألم تر أن الله يزجي سحاباً ثم يؤلف بينه ثم يجعله ركاماً فترى الودق يخرج من خلاله وينزّل من السماء من جبال فيها من برد فيصيب به من يشاء ويصرفه عمن يشاء يكاد سنا برقه يذهب بالأبصار ، يقلب الله الليل والنهار إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار )) (النور 43-44) إن من فعل ذلك وتابعه وتأمله فإنه يزيد في إيمانه ويقوي من يقينه ويجعل لسانه رطباً بذكر الله والثناء عليه وشكره على ما أنعم وينعم ، وذلك كله عمل إيماني من أعمال القلوب والألسنة يثاب عليه العبد ويجازى به إن شاء الله .
ثانياً : تدقيق الملاحظة في الظواهر الجوية ورصد آثارها ، وقياس أمثالها عليها ، ثم ترتيب النتائج الأولية من خلالها ، وجعل ذلك رصيداً ينضم إلى رصيد التجارب المماثلة التي تختصر البدايات وتعتبر بالنهايات ، فتختصر المسافات في الحكم على الظواهر الجوية من رياح مثيرة ، أو سحب متفرقة أو مجتمعة ، أو أخرى مبشّرة ، أو غيرها مبرقة ، أو سواها مُدَيِّمة ، أو خلافها ضبابية ... وهكذا
ثالثاً : إثارة الأسئلة ، ثم عرضها على ذوي الخبرات وأصحاب الاهتمامات ومناقشتهم في كل ظاهرة بعينها للوصول إلى السمة التقريبية لها ، ومعرفة الطبائع الذائعة عنها ، لتوظيف هذه المعلومات في عالم الواقع المشاهد في أثناء التفاعلات والاضطرابات المناخية المناسبة .
واسف جداً على الاطالة
وتقبلوني عضواً جديداً معكم واخاً صغيراً لكم