نعم اخي المهذب سبحان الله شاهدت ذلك وكنت خارج عن المدينه 20 كم ولم يكن لها شعاع والأجواء كانت ساكنه جدا جدا والرياح ايضا ساكنه ونسأل الله الكريم برحمته سبحانه أن يغفر لنا ويتوب علينا ويعتق رقابنا ووالدينا والمسلمين من النار
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد... فالراجح الذي عليه جمهور العلماء أن ليلة القدر تكون في شهر رمضان، وأنها في العشر الأواخر منه، وأما تحديدها في العشر الأواخر فمختلف فيه تبعا لاختلاف الروايات الصحيحة، والأرجح أنها في الليالي الوتر من العشر الأواخر، وأرجى ليلة لها هي ليلة السابع والعشرين.
سبب تسميتها بليلة القدر
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى
أولا : سميت ليلة القدر من القدر وهو الشرف ...فكما تقول
فلان ذو قدر عظيم ، أي ذو شرف
ثانيا : أنه يقدر فيها ما يكون في تلك السنة ، فيكتب
فيها ما سيجري في ذلك العام ، وهذا من حكمة الله عز
وجل وبيان إتقان صنعه وخلقه
ثالثا : وقيل لأن للعبادة فيها قدر عظيم لقول النبي
صلى الله عليه وسلم ( من قام ليلة القدر إيمانا
واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ) متفق عليه
علامات ليلة القدر
ذكر الشيخ بن عثيمين رحمه الله أن لليلة القدر علامات
مقارنة وعلامات لاحقة
العلامات المقارنة
قوة الإضاءة والنور في تلك الليلة، وهذه
العلامة في الوقت الحاضر لا يحس بها إلا من كان في
البر بعيداً عن الأنوار
الطمأنينة، أي طمأنينة القلب، وانشراح الصدر
من المؤمن، فإنه يجد راحة وطمأنينة وانشراح صدر في تلك
الليلة أكثر من مما يجده في بقية الليالي
أن الرياح تكون فيها ساكنة أي لا تأتي فيها
عواصف أو قواصف ، بل يكون الجو مناسبا
أنه قد يُِريها الله لعباده في المنام
كما حصل ذلك لبعض الصحابة رضي الله عنهم
أن الإنسان يجد في القيام لذة أكثر مما في
غيرها من الليالي
العلامات اللاحقة
أن الشمس تطلع في صبيحتها ليس لها شعاع
صافية ليست كعادتها في بقية الأيام ، ويدل لذلك حديث
أبي بن كعب رضي الله عنه أنه قال : أخبرنا رسول الله
( صلى الله عليه وسلم : ( أنها تطلع يومئذ ٍ لا شعاع لها
رواه مسلم
وفضلها عظيم لمن أحياها، وإحياؤها يكون بالصلاة، والقرآن، والذكر، والاستغفار، والدعاء من غروب الشمس إلى طلوع الفجر، وصلاة التراويح في رمضان إحياء لها.
علامات ليلة القدر:
الأولى: أن تكون لا حارة ولا باردة
الثانية: أن تكون وضيئة مُضيئة
الثالثة: كثرة الملائكة في ليلة القدر
الرابعة: أن الشمس تطلع في صبيحتها من غير شعاع
وإليكم – رعاكم الله – الأدلة:
قال عليه الصلاة والسلام: ليلة القدر ليلة طلقة لا حارة ولا باردة، تصبح الشمس يومها حمراء ضعيفة. رواه ابن خزيمة وصححه الألباني.
وقال عليه الصلاة والسلام: إني كنت أُريت ليلة القدر ثم نسيتها، وهي في العشر الأواخر، وهي طلقة بلجة لا حارة ولا باردة، كأن فيها قمرا يفضح كواكبها، لا يخرج شيطانها حتى يخرج فجرها. رواه ابن حبان.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الملائكة تلك الليلة أكثر في الأرض من عدد الحصى. رواه ابن خزيمة وحسن إسناده الألباني.
وقال صلى الله عليه وسلم: وأمارتها أن تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها. رواه مسلم.
يعني تطلع في اليوم الذي يليها وتلك العلامة بشارة لمن قام تلك الليلة لأنها تكون بعد انقضاء ليلة القدر لا قبلها
وهناك علامات أخرى لكنها لا تثبت مثل أنه لا تنبح فيها الكلاب، ولا يُرمى فيها بنجم، أوأن ينزل فيها مطر.


ولا يجيب الإتكال على مثل هذه العلامات والتقاعس عن العباده واغتنام الفرص وما تبقى من ليالي الشهر المبارك جعلنا الله واياكم من المقبولين