التعليمـــات |
التقويم |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]()
المرحلة الأخيرة من الرحلة والجن بين الواقع والخيال توجهنا نحو النار وإذا النار قد أوقدت في فوهة كهف ... وإذا بحوالي ثمانية شباب كأنهم الجن يرحبون بنا ... قدمنا عليهم ضيوفاً وكان الوقت بعد العشاء .. وقد هالهم الاستغراب منا ومن حالنا وحملت وجوههم العديد من الأسئلة حتى اعتقدوا بأنا جن ولسنا بإنس .. جلسنا إليهم في الكهف وقدموا لنا الماء والشاي وكان عشائهم قد حان وقته فأصروا أن نتعشى معهم ... وبالفعل تعشينا وسمرنا معهم قرابة ساعتين ... دار خلالها حديث وحدث. أما الحديث / فسألتهم ما خطبكم وهذا الكهف والمكان النائي ... فقالوا هنا نرتاح وينشرح الصدر ونسمر كل ليلة الجو بارد والمكان هادئ ... ونخرج في النهار لصيد الوبران والطيور المتنوعة ونتمشى في هذه المطلات ... ونحن لما رأينا نوركما اعتقدناكما من الجن ... لأننا دائماً نرى أشبح الجن على شكل نور ... فسألوا عنا وأخبرتهم بأننا هواة استكشاف ورحلات ... الأمر الذي استغربوا منه جميعاً .. عندما علموا أننا كنا قادمين من قمة الشرف نوعه ... فكلهم رغم أنهم من سكان المنطقة قالوا لم نذهب إليها من قبل لوعورة المكان وصعوبته. وفي أثناء الحديث وصدفة ساق أحد نبذة عن الرحالة حمد العسكر الذي زار جبل القهر عام 1422هـ و 23 و 24 و25 و26 و1427هـ دون أن يعلم أنه يستمع لحديثه وأمامه ... فقلت له كيف عرفت بحمد العسكر وقد صدقنا القول عندما قال: قابله قريب لنا يدعى قاسم حسن وصحبه في الجبل خلال إحدى جولاته. سألني أتعرف حمد العسكر فقلت له من محاسن الصدف أنه يستمع إليك فسبحان الله العظيم. أما الحدث / ففي أثناء جلوسنا معهم في الكهف رأينا بناء غريباً في طرف الكهف الخارجي فسألنهم ما هذا قال تعال وانظر وأحضرنا الكشاف وإذا بها جماجم وعظام وهياكل بشرية .. كثيرة .. وما كان مني إلا أن قلت ( السلام عليكم دار قوم مؤمنين أنتم ..... إلخ ) بسم الله الرحمن الرحيم كيف تعيشون قرب الأموات وتسمرون مع الجماجم والعظام ... فرد أحدهم هذه مقبرة أبائنا وأجدادنا الذين ماتوا في حرب القهر وقبلها ... هذي جمجمة جد الرجال هذا وهذي جمجمة ...... فقلت له يكفي كان الله في عونكم أنتم أصحاب قلوب قاسية وجبارة ... فضحك أحدهم وقال هذه تذكرنا بالصلاة والآخرة... فسبحان العظيم . اعتقدوا بأننا جن واعتقدنا بأنهم جن وكان هذا آخر فصول رحلتنا فأسميت هذه الرحلة بـ : جبل القهر زهوان ( إخطبوط الجبال ) رحلة مع الجن بين الواقع والخيال وإليكم الصور التالية جن مع الجن على سبيل المجاز دائماً نقول "عظمة الله تتجلى في خلقة لم ينتهي زمن الانتظار ولكن بقي الجزء المفقود من الرحلة وقد عز علي أن أتركه فلكي تكتمل الرحلة أطرحه الجزء السادس
|
#2
|
|||
|
|||
![]() اهنيك يا اخ حمد على قيامك بهذه الرحلة وجميع من رافقك في مراحلها المتعددة واحتفاظك بسجلاتها وايرادها هنا, وتحية عطرة لكل من قابلكم من اهل المنطقة في هذه الرحلة ومن استضافكم.
|
#3
|
|||
|
|||
جبال القهر ( أخطبوط الجبال ) رحلة مع الجن بين الواقع والخيال
بسم الله الرحمن الرحيم قراءت موضوع الأخ الكلتب الأستاذ حمد العسكر المكون من خمس فقرات بعنوان جبل القهر ( أخطبوط الجبال ) رحلة مع الجن بين الواقع والخيال والذي صاحب هذه المواضيع مجموعة من الصور عن رحلته ومعاناته في تلك الرحلة وكنت سعيداً جداً بهذا الموضوع وأحيي هذا الرجل على شجاعته وتكبده معانات هذه الرحلة الممتعة في مضمونها المتعبة في مشوارها وقد قرات جملة من مواضيع هذه الرحلة ومن أهم ذالك التعبير ماأشار له في تنفيذ مجموعة من الطرق التي أسندت لمؤسسات وطنية تخاذلة في تنفيذ تلك المشاريع ومنها من سحب معداته وخرج من تلك المشاريع بعد أن هدم الأرض وترك العمل ولم يحاسب على عمله وتقصيره بل خرج بكامل حقه دون أن ينجز شي من تلك المشاريع مما أثر على البنية التحتية وأخر مشوارها التنموي بحجة وعورة المنطقة وتظاريسها أما المقاولين الذي لازالوا في كر وفر مع هذه المشاريع وأعتمادهم على اليد العاملة الأجنبية فهذا أمر طبيعي أن يتخاذل العامل الأجنبي ولا يهمه سوى مصلحته الشخصية مهما يقدم له من مغريات فهو بالمقام الأول مغادر هذا البلد وفي جعبته الكثير من المال والمعلومات التي وفرها أثناء هذه المشاريع ونحن ياغفلين لكم الله وهناك مثل يقال فيه ما يحك جسمك غير ظفرك ونحن نحك أجسامنا بأظفار غيرنا وأبناء الوطن أساتذة متخرجين من الجامعات بتخصصات مختلفة هم أولى بالعمل ولكن فضلوا متابعة المباريات والقنوات الفضائية وسوق العمل ينتظرهم ولكن ملابسهم تتسخ وتغير حرارة الشمس ألوان بشرتهم وأنا أدعوهم لطلب الرزق والعمل في وطنهم حتى لوكانوا أغنياء ولكن مساهماتهم في بناء وطنهم واجب يحتمه الدين والغيرة والبلد الذي لايخدمه أهله فهو ضايع وقيادتنا الرشيدة تنادي وتقول أعمل وخذ ولكن طور وطنك ولسنا مجبورين بالعمالة الوافدة مادام لدينا أبن الوطن يعمل بكل نشاط ولديه غيرة على الوطن 0أتمنى أن أجد شباب سعودي طموح يدير مشاريعنا ويشرف عليها ويتغلب على العوامل الجوية مثل الأجنبي الذي أتى ولم يحسب لهذه العوامل أي حساب وشكراً للآخ حمد العسكر الذي ذكرني بالماضي فقد عملت في مؤسسة وطنية تحت لهيب الشمس الحارقة بريال ونصف ريال في اليوم لمدة شهرين حتى وفرت مبلغ مصاريف رحلة شاقة عانيت منها للبحث عن وظيفة حكومية والله وفقني وكنت متصل بالله ولم أنسى وقت الصلاة لأنها عمود الدين ونور الحياة وأنا اليوم مبسوط وسعيد ولكن سعادتي تضيق عندما أجد الشباب السعودي جالس ولم يعمل ويعتمد على العمالة الأجنبية وشكراً
|
![]() |
|
|