ليعذرني الجميع على هذا التنبيه
و لكن أفعل هذا من أجل الشعب السعودي بل لا أبالغ لو قلت لأجل البشريه كلها
يا أخوان قبل ثلاثة أسابيع كانت إيطاليا مثلنا الان تقريباً في إصابات كورونا
الأعداد قليله و بسيطه جداً
لكن مع الإستهتار و الإهمال و عدم أخذ الإحتياطات و الأمور بجديه
حصل ما لم يكن بالحسبان
خلال إسبوعين إنهار النظام الصحي بإيطاليا و إنشل نتيجة أعداد المصابين الكبيره جداً و في وقت قصير
المستشفيات في كل العالم لا يمكنها إستقبال عدد إصابات بهذا الكم الهائل و خلال فتره قصيره
مشكلة كورونا الحقيقية أنه يجعل الأنظمه الصحيه تنهار تحت الضغط الهائل
و إذا إمتلئ المستشفى و الطاقم الطبي أصبح مرهق جداً
كيف بالله سيستطيعون التصرف حيال الإصابات التاليه!!
هنا تبدء الكارثه تتفاقم
فتصبح الحالات الحرجه لا تجد لها سرير و لا يمكن إسعافها بالوقت المناسب
فيبدء رقم الوفيات يرتفع أيضاً و بسرعه
إيطاليا الان أصبحت تعلن 800 حالة وفاه باليوم الواحد و الإصابات تجازت ال6000 باليوم الواحد !!!
قوة كورونا الحقيقية تمكن بسرعة إنتشاره الرهيبه جداً وهو شديد العدوى
المصاب بكورونا خلال فترة إصابته إلى شفائه بالمتوسط يعدي 3 أشخاص بالمرض
و هذا هو مصدر قوة كورونا
و هذه القوه بإمكاننا القضاء عليها بالبقاء بالمنزل و عدم الخروج أبداً خارج المنزل إلا للضروره القصوى
بهذه الطريقه ستنخفض العدوى بسبب تباعد الناس عن بعضها
و لا ينهار النظام الصحي بالبلد
و يبقى عدد الحالات في الحد المعقول الذي يمكن النظام الصحي من مواجهته
و إحتسبوا في ذلك الأجر فوالله إنه لأجر عظيم بل هو كأجر الشهيد بإذن الله تعالى
أنَّهَا سَأَلَتْ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَنِ الطَّاعُونِ، فأخْبَرَهَا نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أنَّه كانَ عَذَابًا يَبْعَثُهُ اللَّهُ علَى مَن يَشَاءُ، فَجَعَلَهُ اللَّهُ رَحْمَةً لِلْمُؤْمِنِينَ، فليسَ مِن عَبْدٍ يَقَعُ الطَّاعُونُ، فَيَمْكُثُ في بَلَدِهِ صَابِرًا، يَعْلَمُ أنَّه لَنْ يُصِيبَهُ إلَّا ما كَتَبَ اللَّهُ له، إلَّا كانَ له مِثْلُ أجْرِ الشَّهِيدِ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 5734 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | انظر شرح الحديث رقم 584
عليكم بالصبر و الدعاء و أن تكونوا على يقين لن يصيبكم إلا ما كتب الله لكم
و خذوا بالأسباب و أطيعوا ولي أمركم و لا تخرجوا من المنازل إلا للضروره
نسأل الله تعالى أن يرفع عنا البلاء و الوباء
بوركتم
2020-03-22, 10:06 AM
العرض الشجري