عظم الله اجركم وأحسن الله عزاؤنا وعزاءكم في أبو خالد يا أحبه إذا أصابت المؤمن مصيبة بفقد عزيز عليه فإن مما يهون عليه مصابه أن يعلم بأن هذا المتوفى قادم على أرحم الراحمين الذي هو أرحم بنا من أنفسنا ومن اباءنا وأمهاتنا والناس أجمعين ثم ليعلم أن الأعمار والأجال تكتب قبل أن نولد وأنه لايموت إنسان وله من عمره الذي قدره الباري تبارك وتعالى ولو دقيقة واحدة استوفى كامل عمرة وكامل رزقه الذي قدره الله له انتهى رحم الله أبا خالد وجميع موتانا وموتاكم وموتى المسلمين