الزراعة: جراد الرياض غير ضار.. و4 سيارات للقضاء عليه
15 مايو 2014 آخر تحديث 22:25
العاصمة - راكان المغيري
طمأنت وزارة الزراعة سكان العاصمة الرياض بأن تجمعات الجراد التي شهدتها بعض المواقع في المدينة اليوم، ليست ناقلة للأمراض بشكل عام، ولفيروس (كورونا) بشكل خاص، وأنها لا تشكل أي ضرر على السكان، وأنه يقتصر ضررها على المزروعات.
وأوضح أن هناك أربع سيارات تباشر هذه التجمعات الآن في الأماكن العامة والمساحات المزروعة التي يهبط عليها الليلة ثم يعاود خط سيره غداً في رحلة هجرته خلال هذه الفترة.
وكشف المهندس عدنان خان مدير عام مكافحة وأبحاث الجراد بوزارة الزراعة أن مكافحة هجرة الجراد تكلف الدولة سنوياً ما بين 15 و50 مليون ريال، موضحاً أن انتشار الجراد خلال هذه الفترة أمر متوقع؛ إذ يتزامن هذا التوقيت مع موسم التكاثر الربيعي للجراد وهجرته من الساحل الغربي متجهاً إلى الساحل الشرقي، وأن خط هذه الهجرة يمر خلال فترة التكاثر الربيعية بمناطق الرياض والزلفي وشمال المدينة المنورة وتبوك.
وأوضح المهندس عدنان خان أنه لا يمكن مكافحة الجراد داخل الأحياء السكنية، معللاً ذلك بأن المبيدات المستخدمة لمكافحته تشكل ضرراً على الإنسان، ومبيناً: "لذلك نقتصر في مكافحته على الأماكن العامة مثل الحدائق والمزارع التي تعد المتضرر الأكبر من تجمعات الجراد؛ إذ يمكن أن يبيد الجراد مزرعة كاملة مسبباً خسائر كبيرة لصاحبها".
وأضاف: "وزارة الزراعة على علم بهذه الهجرة وخط سيرها، وقبل يومين تم رصد تجمعات كبيرة للجراد، ولذلك فإن انتشاره في هذه الأماكن أمر متوقع بالنسبة للمسؤولين عن مكافحة الجراد".