وهو قول شعبي قديم، حيث تتوسط موجة حر البرد، فيظن السفهاء أن البرد انتهى وأمنوا عدم عودته فتخلوا عن عباءاتهم أو باعوها، لكن! سرعان ما يعاود البرد الهجوم، وتحكي الأساطير لنا أن سبب تسميته ببرد بياع الخبل عباته هو أن رجلا معتوها اشترى عباءة (فروة) لتقيه من لسع الشتاء وفي نهاية الشتاء عاد الدفء الصيفي فظن أن البرد قد انجلى فباع عباءته فعاود البرد بهجمة شرسة فأهلكه فسمي هذا الموسم باسمه. قصة بياع الخبل عباته