ما أجمل أن تمتزج نسائمُ الليل بنسائمِ اللقاءِ المنتــظر ..
وتشعُّ نجومهُ ، بضيـــاءِ الكلمات ودفء الأحاسيس والبوح ..
هآنحنُ نأتي إليكم اليوم وبرفقتنا قآئدُ هذا المكان ..
والذي عُرف بسمـوّ أخلاقهِ
وتميّــزهِ بقيادهِ هذا الصرح وتحمّلهُ لأعباءهِ ... رجلٌ إتّسـم برقيّ اخلاقهِ وطيب قلبه وتواضعه مع الجميع ..
وقربهِ منهم ..
أجمَعَنا على أن يكون هو ضيفنا الأول .. نستفتح به رُكن ضيافتنــا
لنشُقّ بعــد تواجدهِ طريق اللقآءات نحو كُلّ شاعر ..
هو رجلٌ لهُ إهتماماتٌ فالشعر ..
دوماً يكتب ردودهُ بأحسـاسٍ جميـل وراقــي بعيداً عن التكلف ..
حضـورهُ مختــلف عن كلّ ماهـو سائـد ومُتعـارف عليه ... كلماتهُ الراقيه هي السبـّاقة دوماً إلى
القلـوب فـتستقـر في قعــر الأعمـاق !!
فمآ أعذبها حروفه التي تتغنى لها مسآمعنا ،،
تـتراقصُ لهآ أحآسيسنآ وتصدحُ بها تلك الطيور
المهآجره لتعزف لنا بها أجمل وأروع مايمكن أن نسمعه ...
أرحِّب هُنا
بجنّةِ الإبدَآع الذِّي يُدشّنُ الألقَ فِي خُطواتِ قلمهِ
يسندُ الحروفَ عَلى راحةِ كفيهِ ، وَ يُشعلُ موجاً منْ سِحْرٍ أنيقٍ
يقضمُ النور بينَ شفاهِ أقلامهِ و المحبرة
ليُنشِيءَ لنَا بلاطاً لا يستوِي إلا تحتَ فيضِ جماليةِ حُضورهِ أو حتى الغيابْ