السحب الرعدية تمر بمراحل من ولادتها وحتى تلاشيها بإذن الله
*مرحلة النشو او التكون في العاصفة الرعدية وكلما كان النمو سريعاً وقوياً في هذه المرحلة دل على قوة الرفع في التيارات الصاعدة الدافئة وضعف التيارات الهابطة ( لذا تقل في هذه المرحلة الرياح والأغبرة) وقد تهطل في هذه المرحلة أمطار خفيفة متفرقة ورشوش ذات قطرات كبيرة تصحب احيانا بزخات البرد .
*مرحلة نضوج السحابة وقوتها وعنفوانها وتكثر في هذه المرحلة وتغزر الأمطار وقد يصاحبها البرد الكثيف ونشاط الرياح السطحية التي تسبق بالغبار قبل هطول الأمطار وفي هذه المرحلة يتساوى فيها قوة التيارات الصاعدة والهابطة من السحابة حيث تبرد التيارات الساخنة التي كانت تصعد في مرحلة التكون فتهبط مثيرة الرياح .
*المرحلة الأخيرة وهي توقف الرياح الصاعدة وبرودتها وتوقف بناء ونمو السحابة وتشتد في هذه المرحلة الرياح الهابطة وتتوسع السحابة مع غزارة الأمطار ويندر ان تصبح بالبرد في هذه المرحلة .
*المرحلة الأخيرة ضعف السحابة وتحولها الى اسدية عالية قبل تلاشيها وقد تهطل الرشوش والأمطار الخفيفة في هذه المرحلة .
صورة توضح كيفية حركة التيارات داخل السحابة
وكلما كانت التيارات قوية أخذت قطرات المطر عاليا لتتجمد حتى لا تستطيع الرياح الصاعدة القوية حملها بسبب كبرها فتسقط باحجام برد كبيرة كلما كان الرفع داخل السحابة قوي

نأتي الآن الى اسباب الصاعقة
وهناك عدد من النظريات التي تفسر هذه الظاهرة ولكن نبدأ اولا بانواع البروق وكلا له مسبباته وفرضياته
انواع البروق:
من السحابة الى الأرض
من الأرض للسحابة
من سحابة الى سحابة
داخل السحابة
البرق الجاف ويحدث بدون سحب وهو احد اهم اسباب حرائق الغابات
البرق الشبح وهو ضوء يظهر على مساحة كبيرة داخل السحابة مستمر لثواني وربما دقائشـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . ق وهي نادرة جدا وتكون في العواصف القوية والاعاصير
وهناك ايضا انواع من البروق لا تحضرني حاليا
اسباب حدوث البرق
اسباب عديدة ولا يوجد لها تفسير متفق بين العلماء وهناك الكثير من الفرضيات يميل رأيي لأحدها وهذه الفرضية تفرض انه عند حدوث العاصفة الرعدية وخاصة عند وجود تباين في درجات الحرارة وعند عملية الرفع داخل السحابة ورفع قطرات المطرات عاليا داخل العاصفة يحصل تبريد قوي وشديد لتلك القطرات قد يصل الى 30 درجة في وقت قصير جدا وتتجمد بعض القطرات ثم يحصل تصادم بين هذه الجزيئيات فتنتج شحنات حول تلك البلورات الثلجية فتنتقل الشحنات السالبة للبلورات الثلجية الخفيفة والتي تتمكن التيارات الصاعدة من رفعها اعلى السحابة بينما تتجمع الشحنات السالبة وسط السحابة واسفلها في البلورات الثلجية الأكبر فيحصل تنافر بين الشحنات ومن ثم يحدث التفريغ الكهربائي داخل السحابة وكلما كان التنافر بين اعلى السحابة واسفلها كلما كان البرق اقوى
ومن خلال نفس المبدأ يمكن تطبيق هذه النظرية بين الأرض والسحابة حيث انه في حال سير السحابة والتي تحمل الشحنات السالبة اسفلها مع تجمع الشحنات الموجبة على الأرض عكس تلك الشحنات التي في السحابة فينتج هنا مايمسى بقناة التفريغ او التوصيل لتفريغ تلك الشحنات المتضادة وهذا التفريغ يحدث توسع كبير في الهواء يحدث صوت قوي وهو صوت الرعد او الصاعقة ومن المحفزات التي تقوي هذه الفوراق بين السحابة والارض ارتفاع درجة حرارة الأرض وجفافها وتفكك السحب الرعدية مما يساعد على قوة التنفار بين الشحنات مما يجعل احتمالية الصواعق اواخر الربيع وفي حال ارتفاع درجات الحرارة وضعف السحب اقوى
ماتم ذكره اجتهاد شخصي من قرائات سابقة ومتابعات ميدانية اجتهدت فيها قابلة للصواب والخطأ منقول من الاخ مرفأ