من خلال البحث الأرشيفي للحالات الماضية واختلاف أوقات حدوثها صيفا وشتاءا وفي الفترات الانتقالية ربيعا وخريفا
تم استخراج الملاحظات الآتية :
1- الحالات الشتوية تختلف كليا عن الحالات الصيفية أو الربيعية في التأثير .. فالحالات الشتوية تكون أوسع نطاقا بشكل عام في مناطق المملكة
بينما تتميز الحالات الصيفية بالمحدودية والتركيز
2- الحالات الشتوية أعنف على السواحل الغربية من المملكة والسبب هو البحر الأحمر وما يسببه من فوارق كبيرة بين السطح والعلو
وخاصة أن منشئ السحب يبدأ منه وأشبهه بالقنبلة الموقوته تنتظر ما يشعل فتيلها وهو التبريد العلوي
3- في المقابل الحالات الشتوية أقل قوة على داخل المملكة سواءا شمالها أو وسطها أو شرقها نظرا لتقارب الفوارق بين السطح والعلو
4- الحالات الشتوية تتميز بكميات الرطوبة الكبيرة جدا والتي تمتد إلى السطح ويرجع ذلك إلى استجابة مصادر الرطوبة للمنخفضات العلوية
التي تنزل غالبا في الشتاء بينما تقل أو تندر في الربيع ويحل محلها موجات قصيرة باردة
5- الحالات الربيعية أو الصيفية تتميز بالعنف والمحدودية وسرعة التكون نظرا للفوارق بين السطح والعلو وغالب الحالات الربيعية
لا تتميز بكميات الرطوبة الكبيرة في الطبقات الجوية ولكن الفوارق في الحرارة هي التي تخلق الرطوبة الجوية
بسبب صعود الرياح وانتقال الرطوبة من الطبقات الادنى للطبقات الاعلى بإذن الله تعالى
6- حالات الشتاء حالات باردة في داخل المملكة أي أمطارها ديمية في الغالب إذا ترافقت مع مرتفعات سطحية ورياح شرقية أو شمالية شرقية باردة
بخلاف حالات الربيع أو بداية الصيف التي تنشأ فيها السحب الرعدية بشكل عامودي بسبب المنخفضات السطحية المحلية التي تنشأ بسبب الحرارة