لابد للابداع بالقصيد من الدافع الحقيقي للقصيد فعند الضروف الواقعه الصحيحه
ليست المبتكره من الهاجس يكون الابداع المنشود
يقول ضيف الله الدجيما قتيل العشق
ياجر قلبي جر لدن الغصون... وغصون سدر جره السيل جرا
على الذي مشيه تخط بهونِ ... والعصر من بين الفريقين مرا
واكثر عذاب القلب يوم سنحوني ... بيح بصبري لو بغيت اتدرى
يا ليتهم بالدرب ما واجهوني ... وياليتهم ما زادوا الحــــر حـــرا
ياليتهم بالحب ما ولعوني ... كان ابعدوا عني بخيرٍ وشرا
وياليتهم عن حاجتي سايلوني ... يوم اني اقعد عندهم واتحرا
وياليتهم من زادهم اطعموني ... انا على زاد الحبيب اتجرا
واهله من اول بالورق يورقوني ... على غدير تحته الماء يقرا
لا مبعدٍ عنهم ولا قربوني ... ولا عايفٍ منهم ولاني مورا
وياليتهم عن رايهم علموني ... اما يطيب القلب والا استمرا
والا انهم يوم انهم ولعوني ... خلوني اقضي عازتي واتدرى
لا والله اللي بالهوى هوجروني ... هجرن به الحيلات عيت تسرا
وقلبي عليه يشفق وتبكي عيوني ... والحال من ود الحبيب تبرى
ادعج غنج يذبح بسود العيون ... يذبح إلى منه هنف واستمرا
الخد برقٍ في علو المزون ... تقول براق من الصيف سرا
ان مت في دافي حشاه ادفنوني ... في مستكن الروح مهوب برا
بين النهود وقد روس القرون ... عن الهبايب مستكن مذرا
ان مت في خد بعيد انقلوني ... على هوى زمل مشيه تدرا
وقفت عنده شايحات عيوني ...كني غرير باللهاوي مضرا
واكثر عذاب القلب يوم سنحوني ... بيح بصبري لو بغيت اتدرا
لا ضاق صدري قمت اباري الظعوني ... كني غرير بالدلوهة مضرا
ياعزتالي من تفرق شطوني ... يعزا لي ارمي بالسلب واتعرا