على هذه الموعظة البليغة لمن ألقى السمع ووعى ما تعنيه من عظم الذنوب على صاحبها الذي لم تدركه رحمة الله فبادر بالتوبة
ولي إضافة بسيطة بأن ما ذكرته أخي الحبيب هو في حق من لم يتب قبل الغرغره أو طلوع الشمس من مغربها
أما من تاب قبل ذلك فعليه الإصلاح ماستطاع إلى ذلك سبيلا وإن لم يستطع كمن طلب عدم نشر قصائد ماجنة له أو أغاني له أو قام هو بوضعها ... إلخ
فإن لم يستطع منع ذلك ولكنه تاب فإن الله يقبل توبته وأما ما يتبع ذلك من نشرها فوزر ذلك على من يقوم بنشرها بعده فهو ليس له ذنب في ما بعد توبته
وعذرا أخي على الإطالة ولكن للأهمية وحتى لا يطلع عليها من يرغب التوبة فيقنط من رحمة الله