المتابعة اليومية من 1-4/4/ 1433هـ الموافق23-26/ 2 / 2012م

[هبوب الأزيب]

تشير الخرائط الجوية إلى نزول لسان علوي بارد وسريع التأثير بداية من شمال غرب المملكة مع مساء يوم الجمعة بأمر الله تعالى وفرصة أمطار متوقعة في حدود المتوسطة على أجزاء من مناطق الحدود الشمالية ومنطقة الجوف وتبوك

يوم السبت بإذن الله تعالى متوقع ان تكون ذروة الحالة

ويتوقع تمركز المنخفض العلوي شمال شرق المملكة ويتوقع ان يصاحبه منخفض ضحل سيتشكل لاحقاً بمشيئة الله تعالى شمال الخليج العربي أي ان محوره سيكون داخل الجزيرة العربية مع جبهة باردة نشطة وهذا ما يزيد من فرص تواجد الفوارق في قيم الضغط وبالتالي نشاط الرياح على أجزاء واسعة من المملكة تشمل منطقة المدينة المنورة والقصيم والرياض وحائل حيث متوقع أن تكون الرياح غربية ونشاط أيضاً للرياح على المناطق الشمالية ومتوقع أن تكون شمالية غربية بأمر الله تعالى ورياح جنوبية غربية قد تكون نشطة بعض الشيء على وسط وجنوب القطاع الغربي والمناطق الوسطى والجنوبية من المنطقة الشرقية لكن أقل نشاطاً من المناطق السالفة الذكرمن وجهة نظري أن المناطق التي تتأثر بالتيارات الجنوبية الصاعدة بمشيئة الله تعالى هي التي ستكون الإجابية عليها أثناء مرور الجبهة الباردة مع مراعاة موقع المنطقة بالنسبة للمنخفض العلوي وقيم الضغط السطحي وعنصر الرطوبة في جميع الطبقات

الفرصة مهيأة بأمر الله تعالى لهطول الأمطار المتوسطة إلى غزيرة على أجزاء من منطقة حائل وشرق القصيم و وشرق المدينة المنورة وعلى منطقة شمال شرق المملكة واجزاء من شمال المملكة

بالنسبة لوسط القطاع الغربي فأن موقعه البعيد نسبياً عن التبريد العلوي وعدم مثالية التيار النفاث لأنه يقع تحت التيارات الشمالية الغربية نوعاً ما وتسير بإتجاه الشرق والجنوب الشرقي لكن هناك حضور للرطوبة في بعض الطبقات المهمة وفرصة المناطق الداخلية من منطقة مكة المكرمة أفضل حالاً من سواحلها وذلك حسب ماتوضحه الخرائط ولا أستبعد حدوث أمطار قد تكون متوسطة

نشاهد أيضاً الخريطة أن هناك مرتفع مداري يتواجد على وسط أفريقيا ويمنع تقدم التيارات الرطبة في جميع الطبقات من التقدم إلى أراضينا

إحاطة:

أثناء مرور الجبهة الباردة متوقع ان تكون الرياح نشطة ومثيرة للأتربة على أجزاء مختلفة ويعود ذلك سبب قلة الرطوبة السطحية وغياب الغطاء النباتي وطبيعة التضاريس الصحراوية بأمر الله تعالى

تبقى مجرد توقعات ولله تعالى الأمر من قبل ومن بعد .

وسنتابع معكم بإذن الله تعالى