الله يكفينا الشر ..
أسمحولي بقليل من وقتكم :
كيف تتصرف في حالات إنبعاث البراكين
إن أهم ما تختص به البراكين عند انبعاثها أو حدوث الثوران البركاني يتلخص في ثلاثة عناصر رئيسة:
• الشعور بها : عن طريق الاهتزازات الأرضية الناتجة عن محاولة الصهير البركاني النفوث إلى خارج سطح الأرض.
• سماعها : عن طريق الانبعاثات البركانية (صوت مدوي مصاحب في بعض الحالات باهتزازات نتيجة تحرر الصهير الجوفي من الضغط وكذلك تحرر الغازات الذائبة) .
• رائحتها : عن طريق استنشاق أو شم رائحة نفاذه هي عبارة عن مركبات عنصر الكبريت الذي يصاحب الانبعاثات البركانية .
لذلك عندما تستشعر أحد أو كل هذه العناصر عليك أن تتيقن أن هذا إنذار فوري باحتمال حدوث انفجار بركاني وعليك إتباع التعليمات التالية:
1- غادر منزلك فورا أو مكان عملك أيا كانت طبيعته عندما تشعر بالاهتزاز أو تساقط الأثاث فهذه مقدمة لثوران البركان .
2- لا تحمل أيا من أغراضك أو مقتنياتك الشخصية أو العائلية لان الوقت لا يتسع إطلاقا لذلك وابتعد حتى عن حواف المباني والأعمدة والجسور .
3- انظر إلى الفضاء في مستوى نضرك أو أعلى قليلاً لكي تلاحظ سحابة الدخان أو الرماد والغبار المنبعث من موقع البركان ولا تتجه إليها إطلاقا.
4- سارع في الابتعاد عن المكان إذا كنت قريبا من مصدر البركان أو كنت في الاتجاه الذي يمتد إليه الرماد والغبار البركاني بفعل الرياح (واستخدم وسائل النقل لان عامل الوقت مهم).
5- احم جهازك التنفسي من الغبار البركاني (لأنه دقيق ويعلق في الهواء ويمكن أن يصل إلى أماكن ابعد) باستخدام أي وسيلة أو قناع واقي من القماش .
6- اتبع تعليمات الدفاع المدني عند سماع نغمات الإنذار أو مكبرات التوجيه الصوتي التي تطلب منك الإخلاء واتجه إلى مواقع الإيواء ولا تترد أو تتأخر لحماية نفسك وأسرتك .
7- إن منزلك ومتجرك ومقتنياتك هي في مأمن فلا تقلق وستعود إليها فور استقرار الوضع لذا لا تبدد الوقت في هذه اللحظات.
إن هذه التعليمات هامة جدا ومبسطة في ذات الوقت وهي تعليمات احترازيه فقط نهدف من خلالها إلى حمايتك وحماية أسرتك ومجتمعنا فلا تقلق .
فائدة :
قال شيخ الإسلام : ( السنة في أسباب الخير والشر أن يفعل العبد عند أسباب الخير الظاهرة والأعمال الصالحة مايجلب الله به الخير ، وعند أسباب الشر الظاهرة من العبادات مايدفع الله به عنه الشر ..)
ومن ذلك الصلاة عند الزلازل قال ابن قدامه يصلى للزلزلة كصلاة الكسوف .
وصلى ابن عباس للزلزلة بالبصرة . رواه البيهقي بسند صحيح.
ومن ذلك التوبة والندم .إن ربكم يستعتبكم فاعتبوه .
ومن ذلك الذكر والدعاء والاستغفار قال القسطلاني ويستحب لكل أحد أن يتضرع بالدعاء عند الزلازل ونحوها كالصواعق والريح الشديدة والخسف .
{ وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ } الأنفال33
قال السيوطي : ومما يستحب عند الزلزلة ( الدعاء والتضرع ) .
ومما يشرع الصدقة .