روضة المرش حكايات لا تبحث عن عنوان ( حـ11،الخميس26/4/1432)

وتشرق · 06:12 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

حسب جدول كشتاتنا فقد كان هذا الخميس من نصيب العم حفظه الله ، فانطلقنا صوب الثويرات في محافظة الزلفي ، حيث لم يسبق له مشاهدتها فكانت مكان إفطارنا ... ثم اتجهنا إلى الثوير ، ومنه إلى الأسياح حيث توجهنا إلى روضة المرش ... وإليكم شيئا من التفاصيل :

أولا : مشهد فيديو
https://www.naqatube.com/view_video.p...ype=&category=

ثانيا : الصور

هكذا بدا الجو صباحا مع قطرات مطر خفيفة منعشة ومستمرة

الحلقة الأولى من برنامج أطايب مع الشيف وليس الشيفة ( أبو علي )

إفطار خضار ... شكلنا صايرين نباتيين على غفلة

همن نصب شوي ماء دافي

وتضاف الكرشة حسب الرغبة ... آآآآآآآآآآآآآآي

ودامنا نحتريه تنجظ ناخذ كم عكس

ما أجمل السماءَ .. السماءُ ... السماءِ

جانا خبرها عبر جوال البراري ... أمطار متوسطة على عنيزة ... بغينا ننكس ( الله لا ينكسنا )

بعد الفاصل عودة لأبو كويتم ... وش الأخبار

وقبل الإنساب لقطة للضوية

في هذا المسجد ومنول يقولون ( مسيد ) صلينا

ومن جواره قطفنا الورد من أربع بساتين
الله يخلف ... سبح وهلل

سم ... سبحان الله
وهي هدية للعزيز رهال ( رحال ) بدل السماوية

فرت زلفاوي مظل أي موديل 55

وين المرور؟ بل أين ساهر ؟

المفرق ... لا يابيي !!!

صورة للطريق

بووووووه لبن

بعض القرى على الطريق .. بس هذي بعيثة ثانية

هنا انقطع الأسفلت

والعمل متواصل على قدم وركبة

الطريق مشترك بين بني الإنسان وبني حيوان

غابات الأرطا لا تكاد تنقطع

وماتت ... !!!

هذه مجرد بداية

هل ترى شيئا ما ؟؟

عمر اختفى أو كاد

وبالكاد وجدنا مكان نشعل فيه النار

وبعد المشوار المتعب بسكوت عنيزاوي بالسم سم والسميراء ( الحبة السوداء )

وبعد الشبعة كم صورة

هدية بـ 150 ريال لعشاق الشاهي القديم أبو خيشة
اتصل ... وقابلني إن وصل أحد

لا يهمكم التاريخ بل فكروا بالطعم الخياااااااااااااالي

واقتربت لحظات نهاية الحكاية

فنجال الكيف مع السكري القصيمي الرائع من حبيبنا الأروع أحمد الغضية
ما تلاحظون الدعايات واجد اليوم

اغطس التمرة بالأقط ( البقل ) المطحون ... جربها مرة حتغطسها ألف مررررة

إطلالة على الجيران الله يسعدنا وإياهم

تشششششششششششش تششششششششششش تششششششششششش
يا جماعة تشششششششششششششش

ربع ساعة انتظار لتناشف الرز الوليمي

ما عليه نصبر شوووووووووي

وأخيرا

آخر دعاية ( إيه هين ) فيه رز وفيه قرع

لا ما بوه دعاية هذي ضو ( لا والله ... أحسبه طفاية )

وقبل المغرب اشتغل المرش

وعندها ودعنا هذا المكان الجميل ونحن ندعو لصاحبه بطولة العمر على عمل صالح ، وأن يبارك الله في ماله وولده ، وأن يجعل منزلته الفردوس الأعلى ووالديه وإيانا ووالديه
أنا لا أعرف صاحب الرشاش ولا حتى اسمه وكثيرون استمتعوا بهذا المكان مثلي
وحتما نحن أمام فصل رائع من حكايات الكرم والإيثار وحب الخير والرغبة في إسعاد الآخرين فالرجل لا شك يخسر كثيرا على هذا المكان ، ثم يفتحه للناس وسياراتهم بلا مقابل
ويبقى علينا واجب الدعاء له ، وتقدير جهده بالمحافظة على نظافة المكان