
الزنجبيل في الطب النبوي
قال ابن القيم» الزنجبيل معين على الهضم، ملين للبطن تليينا معتدلا، نافع من سدد الكبد العارضة عن البرد، والرطوبة،
ومن ظلمة البصر الحادثة عن الرطوبة كحلا واكتحالا، معين على الجماع، وهو محلل للرياح الغليظة الحادثة في الأمعاء والمعدة،
وهو بالجملة صالح للكبد والمعدة)) من كتاب الطب النبوي لابن القيم.
وروى أبو مقاتل عن أبى صالح عن سعد عن أبى سهل عن الحسن رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( أربع عيون في الجنة: عينان تجريان من تحت العرش إحداهما التي ذكر الله يفجرونها تفجيرا ، والأخرى الزنجبيل، والأخريان نضاختان
من فوق العرش إحداهما التي ذكر الله عينا فيها تسمى سلسبيلا ،والأخرى التسنيم)).
ذكره الترمذي الحكيم في (نوادر الأصول)