اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخاتم
شكرا استاذنا مهند المطيري
على ما تبذلونه لإثراء فكر القراء وحثهم على القراءة
استوقتني الجملة أعلاه (لون أحمر). وأحببت التعليق عليها
نعم يحدث البرق الجاف بكثرة في مواسم الجفاف وخصوصا في المناطق شبه الصحراوية. وقد قالت العرب في أمثالها "ما كل بارقة ممطرة" للتحذير من تصديق الشخص لكل ما يراه.
ولكن "بدون سحب" هو ما وجب تغييره إلى "بدون تساقط للمطر". فترى البروق في السماء تحسب أن الطوفان قادم لا محالة ولكن الواقع: جفاف للأرض ولا قطر من السماء. وتلك لعمري قصة أخرى.
نعم هناك حالات نادرة يحصل فيها البرق بدون وجود السحب (بخار الماء) كما يحدث للسحب الكبريتية المتصاعدة من فوهات البراكين النشطة (نادرا).
وهناك ظاهرة مشابهة وهي "الصاعقة" وتحدث عندما يضرب البرق الأرض في مكان سماؤه صافية يبعد عن تواجد السحب بمسافة تزيد أحيانا عن 50 كلم.
تحذير: من أشد المعلومات خطرا على فكر الناشئة العرب وتشويشا لمعارفهم ما يحدث من تراجم للمواضيع العلمية الأجنبية إلى العربية في صفحات "ويكيبيديا".
|
بالغرب حينما تكون السحب بروقها سريعة جداً ولاتكاد تفصل بالثواني يسمونها عاصفه كهربائيه او بمسمى شحنات زائدة بالسحب فلذلك تجد ان السحابة تحاول بشتى الطرق افراغ حمولتها من هذه الشحنات ومثل هذا النوع من العواصف السريعة تعتبر خطيرة بالغابات وعلى المنازل وعلى البشر وهذا النوع من البرق السريع يكثر عندنا بالجزيرة العربية في فترة المراويح والسرايات واحياناً تشاهد بروق كثيفه لاتفصل ولكن امطارها خفيفه جداً وبعضها تمر مرور الكرام تدون ان تمطر بينما بعضها تهطل منها امطار غزيرة وتتشكل سيول عنيفة وتنطلق منها صواعق مرعبة .