رواف2000
2007-05-30, 01:05 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول راوي القصة: قدر الله لي أن أصلي في أحد المساجد.. صلاة العشاء.. فقام بعد الصلاة أحد المشايخ.. من مغسلي الأموات.. فحكى هذه القصة، وقد رواها له من حصلت معه هذه القصة يقول الشخص:
والله الذي لا إله إلا هو لقد خرجت من الرياض وما في بالي أن أعمل طاعة واحدة لله سبحانه وتعالى.
يقول: وكنا مجموعة من الشباب.. ذاهبين إلى الدمام.. من الرياض ومررنا بإحدى اللوحات على الطريق.. فقرأها زملائي (الدمام 300 كيلو).. فقلت لهم أنا أراها.. (جهنم 300 كيلو)، فجلسوا يضحكون بذي النكتة، فقلت لهم والله العظيم إني ما أرى أمامي مكتوباً إلا (جهنم 300 كيلو) فتركوني وهم مكذبون.. وراح الوقت في ضحك.. وأنا باق محتار من اللوحة التي قرأتها.. قال زملائي هذه لوحة ثانية حسناً قربنا (الدمام200 كيلو) قلت: (جهنم 200 كيلو) فضحكوا مثل المرة الأولى.. وقالوا يا مجنون.. قلت والله الذي لا إله إلا هو إنني أراها (جهنم 200كيلو) فضحكوا مثل المرة الأولى.. وقالوا لقد أزعجتنا فسكت وأنا مقهور.. وجالس أفكر مع الضحك جاءت اللوحة قال الشباب: ما عاد إلا القليل (الدمام 100 كيلو)، قلت والله العظيم إني أراها (جهنم 100 كيلو) قالوا: خل عنك الهراء.. آذيتنا من أول السفرة.. قلت: نزلوني أريد أن أرجع الرياض.. قالوا: مجنون أنت، قلت: نزلوني سأرجع والله لن أكمل معكم الطريق فنزلوني وعبرت إلى الشارع الثاني وجلست أشير عسى أن يوقف لي أحد، طولت ما وقف أحد إلا بعد فترة وقف لي سائق شاحنة، فركبت معه، وكان ساكتاً حزيناً ولم ينطق كلمة، قلت له: سلامات، ألا نتحادث؟ عسى ما عليك خلاف، قال لا والله لكن مررت قبل قليل بحادث، والله ما رأيت أبشع منه في حياتي قلت: عائلة أم شباب؟ قال: لا شباب سيارتهم ( وذكر سيارة مثل سيارة زملائي) فانفجعت، قلت: أسألك بالله.. قال: والله العظيم، وهذا الذي رأيته.. فعلمت أن الله أخذ أرواح أصدقائي بعد ما نزلت من السيارة وكملوا طريقهم يقول: وحمدت الله أن أنقذني من بينهم، ولا أدري أهم إلى جهنم، كما كنت أقرأ في اللوحات، لا أتمنى ذلك، ولكنهم زملائي وأعرف كيف كانت معاصيهم، اللهم لك الحمد، فوالله الذي لا إله إلا هو لقد خرجت من الرياض، وما في بالي أن أعمل لله طاعة.
يقول الشيخ: وهو الآن رجل خير عليه سيما الصلاح بعد أن فقد زملاءه بهذه القصة، ثم تاب بعدها.
وأقول يا أخي الحبيب، هل تنتظر أن يذهب أربعة أو خمسة من زملائك إلى جهنم حتى تتعظ أنت؟ وما يدريك.. قد لا تكون أنت الذي تتوب بسبب موت أصحابك، بل قد تكون أنت الذي يتوب أصحابك بسبب موتك على المعاصي والفساد.
والله الذي لا إله إلا هو لقد سمعت هذه القصة والتي رواها الشيخ/ سليمان الشهري مغسل الأموات.
اللهم لا تجعلنا عبرة للناس، واجعلنا نعتبر بما يحدث لهم، وبما يدور حولنا.. اللهم آمين.
يقول راوي القصة: قدر الله لي أن أصلي في أحد المساجد.. صلاة العشاء.. فقام بعد الصلاة أحد المشايخ.. من مغسلي الأموات.. فحكى هذه القصة، وقد رواها له من حصلت معه هذه القصة يقول الشخص:
والله الذي لا إله إلا هو لقد خرجت من الرياض وما في بالي أن أعمل طاعة واحدة لله سبحانه وتعالى.
يقول: وكنا مجموعة من الشباب.. ذاهبين إلى الدمام.. من الرياض ومررنا بإحدى اللوحات على الطريق.. فقرأها زملائي (الدمام 300 كيلو).. فقلت لهم أنا أراها.. (جهنم 300 كيلو)، فجلسوا يضحكون بذي النكتة، فقلت لهم والله العظيم إني ما أرى أمامي مكتوباً إلا (جهنم 300 كيلو) فتركوني وهم مكذبون.. وراح الوقت في ضحك.. وأنا باق محتار من اللوحة التي قرأتها.. قال زملائي هذه لوحة ثانية حسناً قربنا (الدمام200 كيلو) قلت: (جهنم 200 كيلو) فضحكوا مثل المرة الأولى.. وقالوا يا مجنون.. قلت والله الذي لا إله إلا هو إنني أراها (جهنم 200كيلو) فضحكوا مثل المرة الأولى.. وقالوا لقد أزعجتنا فسكت وأنا مقهور.. وجالس أفكر مع الضحك جاءت اللوحة قال الشباب: ما عاد إلا القليل (الدمام 100 كيلو)، قلت والله العظيم إني أراها (جهنم 100 كيلو) قالوا: خل عنك الهراء.. آذيتنا من أول السفرة.. قلت: نزلوني أريد أن أرجع الرياض.. قالوا: مجنون أنت، قلت: نزلوني سأرجع والله لن أكمل معكم الطريق فنزلوني وعبرت إلى الشارع الثاني وجلست أشير عسى أن يوقف لي أحد، طولت ما وقف أحد إلا بعد فترة وقف لي سائق شاحنة، فركبت معه، وكان ساكتاً حزيناً ولم ينطق كلمة، قلت له: سلامات، ألا نتحادث؟ عسى ما عليك خلاف، قال لا والله لكن مررت قبل قليل بحادث، والله ما رأيت أبشع منه في حياتي قلت: عائلة أم شباب؟ قال: لا شباب سيارتهم ( وذكر سيارة مثل سيارة زملائي) فانفجعت، قلت: أسألك بالله.. قال: والله العظيم، وهذا الذي رأيته.. فعلمت أن الله أخذ أرواح أصدقائي بعد ما نزلت من السيارة وكملوا طريقهم يقول: وحمدت الله أن أنقذني من بينهم، ولا أدري أهم إلى جهنم، كما كنت أقرأ في اللوحات، لا أتمنى ذلك، ولكنهم زملائي وأعرف كيف كانت معاصيهم، اللهم لك الحمد، فوالله الذي لا إله إلا هو لقد خرجت من الرياض، وما في بالي أن أعمل لله طاعة.
يقول الشيخ: وهو الآن رجل خير عليه سيما الصلاح بعد أن فقد زملاءه بهذه القصة، ثم تاب بعدها.
وأقول يا أخي الحبيب، هل تنتظر أن يذهب أربعة أو خمسة من زملائك إلى جهنم حتى تتعظ أنت؟ وما يدريك.. قد لا تكون أنت الذي تتوب بسبب موت أصحابك، بل قد تكون أنت الذي يتوب أصحابك بسبب موتك على المعاصي والفساد.
والله الذي لا إله إلا هو لقد سمعت هذه القصة والتي رواها الشيخ/ سليمان الشهري مغسل الأموات.
اللهم لا تجعلنا عبرة للناس، واجعلنا نعتبر بما يحدث لهم، وبما يدور حولنا.. اللهم آمين.