عاصمة الربيع
2011-10-09, 09:55 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرت ثلاث سنين قضيتها في مدينة بريده ولم يتبقى إلا سنةً واحده وبعدها أعوود إلى أدراجي محافظة حفرالباطن العزيزه
سبحان الله هذه الأيام كأنها أحلام قليله وبعدها تنقضي ٌٌٌٌ
تعرفت على بيئه جميله جداً وعلى رفقاء طيبين أمثالكم
لكن هناك مواقف مرت علي خلال هذه الثلاث اللتي ولت ولعلي أذكر لكم موقف عجيب لي
كان هناك مسجد بجوار الشقه اللتي أسكن بها وكان مؤذن المسجد رجل يبلغ من العمر 70 سنه وكان صوته جميل جداّ
مضت الأيام ونحن نصلي بالمسجد حتى ألفنا وألفناه وتعرفت عليه وقال من أين يابوي قلت من الشمال الشرق من الحفر ياعم
قال : أنت طالب قلت : إيه قال الله يوفقك ياوليدي ويخليك لوالديك ويستر عليك يارب
وأي شي تبيه من طعام واكل وملبس ترى بيتي بذا المكان
والله يحيك بديرتك ثانيه بريده
بهذه الكلمات والدعوات دائماّ هكذا وكان ××××
وكان صاحب عبـاده دائماّ كان يقرأ على ظهر قلبه سورة مريم ويكررها كثيراً ويبكي وكنت أنظر إليه وأتمعن به ÷÷÷÷÷
لاتكاد تمسع قرائته من البكاء ـــ وذات مره تغييب÷÷÷÷
وذات مره تغييب إمامنا وصلى هو بنفسه وصلى بنا وبكاء بكاءاً مريراً في الصلاه , سبحان الله رجل غريب جداّ ××××
وفي عام 1431 وبعد العطله الصيفيه وكنت آن ذاك في ديرتي في الحفر ومع بداية العام الدراسي ,,,,,
كنت أترقب الآذان وباقي 5 دقايق عليه ونفسي تشتاق لسماع ذاك الرجل وآذانها بعد إنقطاع 100يوم عنه
ولكن جائت الحادثه أذن شخص غريب في المسجد وكان آذا الفجر قلت لعل الرجل نائم وفاته الآذان ذهبت للمسجد وأترقب الرجل أينه أول مره يتأخر منذ مجيئ لبريده ×××
لم يحضر الرجل وصليت الظهر والعصر والمغرب والعشاء لم يأتي
ومن الغــد لم يؤذن الرجل ,,,,,,××××××
فسألت الإمام قلت أين ذاك الرجل الشايب الذي كان يؤذن فقال : وكانت صدمة لي :: لقــد توفي قبل شهرين ÷÷÷÷
فنزلت مني دموووع حزينه على فراقه
رحمه الله رحمةً واسعه وأدخله فسيح جناته
كتبه الفقير إلى الله
عيود الحربي
الساعه 9:55م
مرت ثلاث سنين قضيتها في مدينة بريده ولم يتبقى إلا سنةً واحده وبعدها أعوود إلى أدراجي محافظة حفرالباطن العزيزه
سبحان الله هذه الأيام كأنها أحلام قليله وبعدها تنقضي ٌٌٌٌ
تعرفت على بيئه جميله جداً وعلى رفقاء طيبين أمثالكم
لكن هناك مواقف مرت علي خلال هذه الثلاث اللتي ولت ولعلي أذكر لكم موقف عجيب لي
كان هناك مسجد بجوار الشقه اللتي أسكن بها وكان مؤذن المسجد رجل يبلغ من العمر 70 سنه وكان صوته جميل جداّ
مضت الأيام ونحن نصلي بالمسجد حتى ألفنا وألفناه وتعرفت عليه وقال من أين يابوي قلت من الشمال الشرق من الحفر ياعم
قال : أنت طالب قلت : إيه قال الله يوفقك ياوليدي ويخليك لوالديك ويستر عليك يارب
وأي شي تبيه من طعام واكل وملبس ترى بيتي بذا المكان
والله يحيك بديرتك ثانيه بريده
بهذه الكلمات والدعوات دائماّ هكذا وكان ××××
وكان صاحب عبـاده دائماّ كان يقرأ على ظهر قلبه سورة مريم ويكررها كثيراً ويبكي وكنت أنظر إليه وأتمعن به ÷÷÷÷÷
لاتكاد تمسع قرائته من البكاء ـــ وذات مره تغييب÷÷÷÷
وذات مره تغييب إمامنا وصلى هو بنفسه وصلى بنا وبكاء بكاءاً مريراً في الصلاه , سبحان الله رجل غريب جداّ ××××
وفي عام 1431 وبعد العطله الصيفيه وكنت آن ذاك في ديرتي في الحفر ومع بداية العام الدراسي ,,,,,
كنت أترقب الآذان وباقي 5 دقايق عليه ونفسي تشتاق لسماع ذاك الرجل وآذانها بعد إنقطاع 100يوم عنه
ولكن جائت الحادثه أذن شخص غريب في المسجد وكان آذا الفجر قلت لعل الرجل نائم وفاته الآذان ذهبت للمسجد وأترقب الرجل أينه أول مره يتأخر منذ مجيئ لبريده ×××
لم يحضر الرجل وصليت الظهر والعصر والمغرب والعشاء لم يأتي
ومن الغــد لم يؤذن الرجل ,,,,,,××××××
فسألت الإمام قلت أين ذاك الرجل الشايب الذي كان يؤذن فقال : وكانت صدمة لي :: لقــد توفي قبل شهرين ÷÷÷÷
فنزلت مني دموووع حزينه على فراقه
رحمه الله رحمةً واسعه وأدخله فسيح جناته
كتبه الفقير إلى الله
عيود الحربي
الساعه 9:55م