الوااا(بالله)اااثق
2011-04-10, 09:05 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد بن عبدالله وعلى آله وأصحابه وأمهات المؤمنين وسلم تسليما كثيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ............. وبعد
إخواني وأخواتي من الأعضاء والزوار الأحبة
الكثير من الناس يرون أن الشخص الملتزم رجلا كان أو إمرأة يجب أن يكون معصوما من أي خطاء كان كبير أو صغير واليوم دار نقاش بيني وبين بعض الأحبة نقاش أخوي حول هذا الموضوع تبين خلاله أنه يرى الشخص الملتزم إذا إرتكب خطأ ما فهو بعبارته التي قالها أنه ( مطوع مهستر ) بهذا اللفظ قالها وقال أيضا وإلا كيف يكون مطوع ويقول كذى أو يفعل كذا ونسي أن الملتزم بشر مثله مثل غيره إذ لو حصل من شخص غير سوي أن تعاطى مخدر أو إرتكب جرما لصار المجتمع بأسره محامي دفاع عنه وأنه ضحية المجتمع وضحية الأسرة المتفككه وضحية كذا وكذا المهم أن يخرجوه من هذا الجرم ويحملونها على المجتمع والأسرة بينما الملتزم إذا حصل منه خطأ صغيرا كان أو كبيرا أقيمت الدنيا وأقعدت وكأنه ملك يمشي على الأرض والزلة منه مرفوضة رفضا قاطعا ... فيا سبحان الله على هذا المنطق العجيب
لذى أحببت أن أطرح الأمر بينكم لمن يريد إثراء الموضوع وقد بحثت أنا على الموضوع فنقلت ما رأيت أنه سيثري الموضوع
حيث قال كاتبه
منذ فترة وأنا أود أن أطرح هذا السلك المكشوف في مجتمعاتنا العربية والإسلامية لعلِّي أن أصل إلى تفسير واضح لهذه الظاهرة في مجتمعاتنا والتي أراها متحاملة على الشاب الملتزم الذي اتخذ طريق الدين وحب الإسلام نهجا لحياته .
كلنا يلاحظ هذا التحامل على الملتزمين دينيا
إما حسدا وإما هي تلك الفطر المنتكسة ...!
فما إن عصى الشاب الملتزم معصية لا تضاهي عشر معاصي المنتقدين تراهم وجهوا أصابع الإتهام إليه وتهكموا عليه قائلين" يا شيخ روح إحلق هاللحية وتعال نسهر سهرة حمرا..ها...ها...ها "
ويصبح الشاب المسكين هو السبب بعدم نصر العرب على اليهود في ال48 وال67
وكأنه قد عاقر الخمر أو أشرك بالله .!
بينما غيره يشتم الدين والذات الإلـهية ولا أحد يقول له لماذا ...!!!
ففي مجتعاتنا العربية يريدون الشاب الملتزم ملاك يمشي على الأرض
فليس عليه إلا أن يتحمل أذى الناس ولا يتفوه بأي كلمة فهو شيخ رقيق القلب يسمح للكل بالعبور فوق شخصيته !!!
يريدونه بلا أي سيئة ..!!
فبالله عليكم هل يستقيم هذا ؟؟!!
ألا يعلمون أن الصحابة الكرام كان منهم من يعصي الله ومن ثم يتوب ؟!
ألم يردهم خبرالصحابي الجليل أبو محجن الثقفي الذي كان يشرب الخمر
وهو صحابي مجاهد مؤمن يحب الله ورسوله ؟!
والصحابي الذي زنا
وكذلك الصحابية التي زنت فجائت إلى الرسول صلى الله عليه وسلم كي يطهرها ويقيم عليها الحد
والصحابي البدري الذي بعث مع أهله كتابا فيه خيانة لله ورسوله عن أسرار وجهة جيش نبينا الأكرم -صلى الله عليه وسلم- ومع ذلك بل ومع كل ذلك غفر الله لهما برحته
والأمثلة هنا تطول في التاريخ الإسلامي.
وكأني بالناس تحاول أن تثني الشاب الملتزم عن إلتزامه لعدم قدرتهم على الإلتزام الديني
لأنهم لا يحبون ترك ملذاتهم الدنيوية والترف الأخلاقي الذي يعيشونه مقابل سلعة الله الغالية
فتراهم يقفون له على كل غلطة ويتتبعون زلاته ليلقوا عليه القبض متلبسا
نعم ....نحن لا نقول أن من حق الشاب أن يعصي الله جهارا نهارا ولا يلومه أحد !!
ولكن لانريد من الناس أن يحملوا أغلاطه مالا تحتمل
وأن يطلبوا منه ترك الإلتزام لأن الإنسان الملتزم عليه أن لا يعصي الله أبدا..!!
أظن بأن الناس يحبون إنتقاد الآخرين ليرفعوا من قدر ذاتهم
وما علموا أنه من استمر في نقد الغير لرفع الذات فقد هوى
إنتهى النقل
وهنا أريد أن أحذر كل من ينتقص من الملتزمين ( المطوعين ) لأن ذلك منهي عنه شرعا في حق كل أحد وفي حق الملتزمين الأمر أشد وقد قال الله محذر ومتوعدا
بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
( إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق )
وقال أيضا سبحانه
{ الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }
والله أسئل أن يهديني ويهدي الجميع إلا سواء السبيل
وصلى الله عل نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
أخوكم المحب
الواثق بالله
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد بن عبدالله وعلى آله وأصحابه وأمهات المؤمنين وسلم تسليما كثيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ............. وبعد
إخواني وأخواتي من الأعضاء والزوار الأحبة
الكثير من الناس يرون أن الشخص الملتزم رجلا كان أو إمرأة يجب أن يكون معصوما من أي خطاء كان كبير أو صغير واليوم دار نقاش بيني وبين بعض الأحبة نقاش أخوي حول هذا الموضوع تبين خلاله أنه يرى الشخص الملتزم إذا إرتكب خطأ ما فهو بعبارته التي قالها أنه ( مطوع مهستر ) بهذا اللفظ قالها وقال أيضا وإلا كيف يكون مطوع ويقول كذى أو يفعل كذا ونسي أن الملتزم بشر مثله مثل غيره إذ لو حصل من شخص غير سوي أن تعاطى مخدر أو إرتكب جرما لصار المجتمع بأسره محامي دفاع عنه وأنه ضحية المجتمع وضحية الأسرة المتفككه وضحية كذا وكذا المهم أن يخرجوه من هذا الجرم ويحملونها على المجتمع والأسرة بينما الملتزم إذا حصل منه خطأ صغيرا كان أو كبيرا أقيمت الدنيا وأقعدت وكأنه ملك يمشي على الأرض والزلة منه مرفوضة رفضا قاطعا ... فيا سبحان الله على هذا المنطق العجيب
لذى أحببت أن أطرح الأمر بينكم لمن يريد إثراء الموضوع وقد بحثت أنا على الموضوع فنقلت ما رأيت أنه سيثري الموضوع
حيث قال كاتبه
منذ فترة وأنا أود أن أطرح هذا السلك المكشوف في مجتمعاتنا العربية والإسلامية لعلِّي أن أصل إلى تفسير واضح لهذه الظاهرة في مجتمعاتنا والتي أراها متحاملة على الشاب الملتزم الذي اتخذ طريق الدين وحب الإسلام نهجا لحياته .
كلنا يلاحظ هذا التحامل على الملتزمين دينيا
إما حسدا وإما هي تلك الفطر المنتكسة ...!
فما إن عصى الشاب الملتزم معصية لا تضاهي عشر معاصي المنتقدين تراهم وجهوا أصابع الإتهام إليه وتهكموا عليه قائلين" يا شيخ روح إحلق هاللحية وتعال نسهر سهرة حمرا..ها...ها...ها "
ويصبح الشاب المسكين هو السبب بعدم نصر العرب على اليهود في ال48 وال67
وكأنه قد عاقر الخمر أو أشرك بالله .!
بينما غيره يشتم الدين والذات الإلـهية ولا أحد يقول له لماذا ...!!!
ففي مجتعاتنا العربية يريدون الشاب الملتزم ملاك يمشي على الأرض
فليس عليه إلا أن يتحمل أذى الناس ولا يتفوه بأي كلمة فهو شيخ رقيق القلب يسمح للكل بالعبور فوق شخصيته !!!
يريدونه بلا أي سيئة ..!!
فبالله عليكم هل يستقيم هذا ؟؟!!
ألا يعلمون أن الصحابة الكرام كان منهم من يعصي الله ومن ثم يتوب ؟!
ألم يردهم خبرالصحابي الجليل أبو محجن الثقفي الذي كان يشرب الخمر
وهو صحابي مجاهد مؤمن يحب الله ورسوله ؟!
والصحابي الذي زنا
وكذلك الصحابية التي زنت فجائت إلى الرسول صلى الله عليه وسلم كي يطهرها ويقيم عليها الحد
والصحابي البدري الذي بعث مع أهله كتابا فيه خيانة لله ورسوله عن أسرار وجهة جيش نبينا الأكرم -صلى الله عليه وسلم- ومع ذلك بل ومع كل ذلك غفر الله لهما برحته
والأمثلة هنا تطول في التاريخ الإسلامي.
وكأني بالناس تحاول أن تثني الشاب الملتزم عن إلتزامه لعدم قدرتهم على الإلتزام الديني
لأنهم لا يحبون ترك ملذاتهم الدنيوية والترف الأخلاقي الذي يعيشونه مقابل سلعة الله الغالية
فتراهم يقفون له على كل غلطة ويتتبعون زلاته ليلقوا عليه القبض متلبسا
نعم ....نحن لا نقول أن من حق الشاب أن يعصي الله جهارا نهارا ولا يلومه أحد !!
ولكن لانريد من الناس أن يحملوا أغلاطه مالا تحتمل
وأن يطلبوا منه ترك الإلتزام لأن الإنسان الملتزم عليه أن لا يعصي الله أبدا..!!
أظن بأن الناس يحبون إنتقاد الآخرين ليرفعوا من قدر ذاتهم
وما علموا أنه من استمر في نقد الغير لرفع الذات فقد هوى
إنتهى النقل
وهنا أريد أن أحذر كل من ينتقص من الملتزمين ( المطوعين ) لأن ذلك منهي عنه شرعا في حق كل أحد وفي حق الملتزمين الأمر أشد وقد قال الله محذر ومتوعدا
بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
( إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق )
وقال أيضا سبحانه
{ الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }
والله أسئل أن يهديني ويهدي الجميع إلا سواء السبيل
وصلى الله عل نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
أخوكم المحب
الواثق بالله