سفير الحيا
2011-02-27, 10:58 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم جايب لكم قصه وقصيده لـ مرزوق وبنت عمه صيته والمضيفه اللبنانيه سوسن
البدايه:
( مرزوق ) شاب بدوي سكن إحدى القرى وتولع بحب إبنة عمه ( صيته ) بنت الشيخ بتال وكانت صيته تعني له الشئ الكثير خصوصاً وأنها تحضى بقدر لابأس به من الجمال ولكن طبيعتها القرويه جعلت من عاشقنا الولهان ( مرزوق ) شخصاً رقيقاً : فـ هاهو يشكو بعدها عن عينيه التي لم تذق طعم المنام ؟؟ فهو لم يعد يراها ثم عندما قابل ( مرزوق ) أبيه قال له هذي الأبيات :
يابوي عذبني جفا رمش صيته
صارت حياتي بين هم وغربال
البعد ياصيته ترى مانويــــته
لاتسمعي للهرج والقيل والقال
أنتي دفا القلب المعنّا وبيتــــه
وأنتي علاج الروح يابنت بتال
منك ابتديت الحب وفيك انتهيته
يـ أجمل بنات الخلق في كل الأحوال
والله لو ترضى بهالحب صيته
لأجعل مهرها من عزيزات الأموال
.. وأخيراً يسمع والده هذه الأبيات ويأخذ بيده إلى بيت عمه الشيخ بتال ويطلب ( صيته )
لولده .. ويوافقون عليه زوجاً لها .. .. وتستمر فترة الخطبه ( الملكه ) ويسافر هذا الشاب الولهان
( مرزوق ) إلى إحدى المدن الكبيره حيث وجد عملاً في المطار الدولي ..؟ وأثناء إنشغاله بتجميع مهر محبوبته ( صيته ) بنت الشيخ بتال ... قابل المضيفه اللبنانيه ( سوسن )؟؟؟؟؟ ويفتتن قلبه بجمالها ورشاقتها ولتختلط الرؤيه في عقله حيث أنه لا مجال للمقارنه بين إبنة عمه القرويه ( صيته ) والمضيفه اللبنانيه ( سوسن ) .. ويحاول التقرب منها ولم تمانع هذه الفتاه من إظهار إعجابها بوسامة صاحبنا ( مرزوق ) وطيبة قلبه وخفة دمه ولكنها تقول
له إنها سوف تنهي خدماتها في هذا البلد وسوف تسافر إلى بيروت بلدها الأصلي والمكان الذي
عاشت فيه طفولتها ,, حيث بيتهم الجميل الذي يطل على شاطئ البحر الأبيض المتوسط ,,,
ويأتي اليوم الذي يعلن فيه صاحبنا لــ ( سوسن ) عن حبه لها وافتتانه بجمالها ويعاهدها أنه سوف
يسافر إلى بيروت ليطلب يدها من أهلها ... وعندما فكر ( مرزوق ) عن العذر لكي يخبر أبيه بما يريد فكر وفكر وفكر .. ثم أرسل ( مرزوق ) هذه الأبيات إلى أبيه ,, ليخبره عن مافي قلبه :
يابوي أنا غيّرت رايي بـصيته
ماعاد أبيها لو تقولون بريال
القلب شاف اللي على الشط بيته
فيها الجمال وصافي الحسن يختال
يابو عيون وساع قلبي كويته
مابين قلبـينا تقاطيع وإرسال
وضّبت قلبي لك وغيرت زيته
من شان تقبلني على عثرة الفال
ياحبي إلـ لبنان لو ما لفيــــته
لاصار خلّي وسط بيروت جوال
إن مانواني بالمواصيل جيته
أسوق له من صافي الحب فنجال
وبعد هذه القصه ما أدري وش اللي صار ؟؟؟؟
اليوم جايب لكم قصه وقصيده لـ مرزوق وبنت عمه صيته والمضيفه اللبنانيه سوسن
البدايه:
( مرزوق ) شاب بدوي سكن إحدى القرى وتولع بحب إبنة عمه ( صيته ) بنت الشيخ بتال وكانت صيته تعني له الشئ الكثير خصوصاً وأنها تحضى بقدر لابأس به من الجمال ولكن طبيعتها القرويه جعلت من عاشقنا الولهان ( مرزوق ) شخصاً رقيقاً : فـ هاهو يشكو بعدها عن عينيه التي لم تذق طعم المنام ؟؟ فهو لم يعد يراها ثم عندما قابل ( مرزوق ) أبيه قال له هذي الأبيات :
يابوي عذبني جفا رمش صيته
صارت حياتي بين هم وغربال
البعد ياصيته ترى مانويــــته
لاتسمعي للهرج والقيل والقال
أنتي دفا القلب المعنّا وبيتــــه
وأنتي علاج الروح يابنت بتال
منك ابتديت الحب وفيك انتهيته
يـ أجمل بنات الخلق في كل الأحوال
والله لو ترضى بهالحب صيته
لأجعل مهرها من عزيزات الأموال
.. وأخيراً يسمع والده هذه الأبيات ويأخذ بيده إلى بيت عمه الشيخ بتال ويطلب ( صيته )
لولده .. ويوافقون عليه زوجاً لها .. .. وتستمر فترة الخطبه ( الملكه ) ويسافر هذا الشاب الولهان
( مرزوق ) إلى إحدى المدن الكبيره حيث وجد عملاً في المطار الدولي ..؟ وأثناء إنشغاله بتجميع مهر محبوبته ( صيته ) بنت الشيخ بتال ... قابل المضيفه اللبنانيه ( سوسن )؟؟؟؟؟ ويفتتن قلبه بجمالها ورشاقتها ولتختلط الرؤيه في عقله حيث أنه لا مجال للمقارنه بين إبنة عمه القرويه ( صيته ) والمضيفه اللبنانيه ( سوسن ) .. ويحاول التقرب منها ولم تمانع هذه الفتاه من إظهار إعجابها بوسامة صاحبنا ( مرزوق ) وطيبة قلبه وخفة دمه ولكنها تقول
له إنها سوف تنهي خدماتها في هذا البلد وسوف تسافر إلى بيروت بلدها الأصلي والمكان الذي
عاشت فيه طفولتها ,, حيث بيتهم الجميل الذي يطل على شاطئ البحر الأبيض المتوسط ,,,
ويأتي اليوم الذي يعلن فيه صاحبنا لــ ( سوسن ) عن حبه لها وافتتانه بجمالها ويعاهدها أنه سوف
يسافر إلى بيروت ليطلب يدها من أهلها ... وعندما فكر ( مرزوق ) عن العذر لكي يخبر أبيه بما يريد فكر وفكر وفكر .. ثم أرسل ( مرزوق ) هذه الأبيات إلى أبيه ,, ليخبره عن مافي قلبه :
يابوي أنا غيّرت رايي بـصيته
ماعاد أبيها لو تقولون بريال
القلب شاف اللي على الشط بيته
فيها الجمال وصافي الحسن يختال
يابو عيون وساع قلبي كويته
مابين قلبـينا تقاطيع وإرسال
وضّبت قلبي لك وغيرت زيته
من شان تقبلني على عثرة الفال
ياحبي إلـ لبنان لو ما لفيــــته
لاصار خلّي وسط بيروت جوال
إن مانواني بالمواصيل جيته
أسوق له من صافي الحب فنجال
وبعد هذه القصه ما أدري وش اللي صار ؟؟؟؟