الصلبوخي
2006-09-16, 09:04 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصيدة التعدد للشاعر ناصر الزهراني
اتمنى ان تنال اعجابكم
أتاني بالنصائح بعض iiناسِ ... وقالوا أنت مِقدامٌ iiسياسي
أترضى أن تعيش وأنت iiشهمٌ ... مع امرأةٍ تُقاسي iiماتُقاسي
إذا حاضت فأنت تحيض iiمعها ... وإن نفست فأنت أخو iiالنفاسِ
وتقضي الأربعين بشرِّ iiحالٍ ... كَدابِ رأسُه هُشِمت iiبفاسِ
وإن غَضِبتْ عليك تنامُ فرداً ... ومحروما ً وتمعن في iiالتناسي
تزوَّج باثنتينِ ولا iiتبالي ... فنحن أُولوا التجارب iiوالِمراسِ
فقلت لهم معاذ الله إني ... أخاف من اعتلالي وارتكاسي
فها أنذا بدأتْ تروق iiحالي ... ويورق عودُها بعد iiاليباس
فلن أرضى بمشغلةٍ و iiهم ... وأنكادٍ يكون بها iiانغماسي
لي امرأةٌ شاب iiالرأسُ ... منها فكيف أزيد حظي iiبانتكاسي
فصاحوا سنة المختار iiتُنسى ... وتُمحى أين أربابُ iiالحماسِ؟!
فقلتُ أضعتُم سُنناً iiعِظاماً ... وبعض الواجبات بلا iiاحتراسِ
لماذا سُنَّةُ التعداد iiكنتم ... لها تسعون في عزمٍ وباسِ
وشرع الله في قلبي و iiروحي ... وسُنَّة سيدي منها iiاقِتباسي
إذا احتاج الفتى لزواجِ iiأُخرى ... فذاك له بلا أدنى التباسِ
ولكن الزواج له iiشروطٌُ ... وعدلُ الزوج مشروطٌٌ iiأساسي
وإن معاشر النسوان iiبحرٌ ... عظيم الموجِ ليس له iiمراسي
ويكفي ما حملتُ من iiالمعاصي... وآثام تنوء بها iiالرواسي
فقالوا أنت خوَّافٌ iiجبانٌ ... فشبّوا النار في قلبي وراسي
فخِضتُ غِمار تجرُبةٍ iiضروسٍ ... بها كان افتتاني iiوابتئاسي
يحزُّ لهيبها في القلب iiحزَّاً ... أشد عليَّ من حزِّ المواسي
رأيت عجائباً ورأيتُ iiأمراً ... غريبا في الوجودِ بلا قياسِ
وقلتُ أظنُّني عاشرت iiجِنَّاً ... وأحسب أنَّني بين الأناسي
لأتفه تافهٍ وأقلِّ iiأمرٍ ... تُبادر حربُهن بالإنبجاس
وكم كنتُ الضحية في iiمرارٍ ... وأجزم بانعدامي و iiانطماسي
فإحداهن شدَّت شعر iiرأسي ... وأخراهن تسحب من iiأساسي
وإن عثُر اللسان بذكرِ iiهذي ... لهذي شبَّ مثل iiالالتماسِ
وتبصرني إذا ما احتجتُ iiأمراً ... من الأخرى يكون بالإختلاسِ
وكم من ليلةٍ أمسي حزينا ... أنامُ على السطوحِ بلا iiلباسِ
وكنتُ أنام مُحترماً iiعزيزاً ... فصرتُ أنام ما بين iiالبِساسِ
أُرَضِّعُ نامس الجيران iiدَمِّي ... وأُسقي كلَّ برغوث iiكاسي
ويومٌ أدَّعي أنِّي iiمريضٌ ... مصابٌ بالزكامِ iiوبالعُطاسِ
وإن لم تنفع الأعذار شيئاً ... لجئتُ إلى التثاؤب iiوالنعاسِ
وإن فَرَّطْتُّ في التحضير iiيوماً ... عن الوقت المحدد يا iiتعاسي
وإن لم أرضِ إحداهنَّ ليلاً ... فيا ويلي ويا سود المآسي
يطير النوم من عيني iiوأصحو ... لقعقعةِ النوافذ iiوالكراسي
يجيء الأكل لا ملح ٌ iiعليه ... ولا أُسقى ولا يُكوى iiلباسي
وإن غلط العيال تعيث iiحذفاً ... بأحذيةٍ تمُّرُ بقرب iiرأسي
وتصرخ ما اشتريت لي احتياجي ... وذا الفستان ليس على مقاسي
ولو أنى أبوحُ بربعِ iiحرفٍ ... سأحُذفُ بالقدورِ و iiبالتباسي
تراني مثل إنسانٍ iiجبانٍِ ... رأى أسداً يهمُّ iiبالافتراسِ
وإن اشرِي لإحدَّاهن iiفِجلاً ... بكت هاتيك يا باغي iiوقاسي
رأيتك حامِلاً كيساً عظيما ... فماذا فيه من ذهبٍ و iiماس
تقول تُحبُّني وأرى iiالهدايا ... لغيري تشتريها iiوالمكاسي
وأحلفُ صادقا ً فتقول أنتم... رجالٌ خادعون وشرُّ iiناسِ
فصرت لحالةٍ تُدمي iiوتُبكي ... قلوب المخلصين لِما iiأُقاسي
وحار الناس في أمري iiلأني ... إذا سألوا عن اسمي قلت iiناسي
وضاع النحو والإعراب iiمني ... ولخْبطتُّ الرباعي iiبالخُماسي
وطلَّقتُ البيان مع iiالمعاني ... وضيعَّتُ الطباق مع iiالجناسِ
أروحُ لأشتري كُتباً iiفأنسى ... وأشري الزيت أو سلك النحاسِ
أسير أدورُ من حيٍّ iiلحيٍّ ... كأنِّي بعض أصحاب التكاسي
ولا أدري عن الأيامِ iiشيئاً ... ولا كيف انتهى العام iiالدراسي
فيومٌ في مخاصمةٍ iiويومٌ ... نداوي ما اجترحنا أو iiنواسي
وما نفعت سياسة بوش iiيوماً ... ولا ما كان من هيلا iiسيلاسي
ومن حلم ابن قيس أخذتُ iiحلمي ... ومكراً من جحا وأبي iiنواسِ
فلما أن عجزتُ ضاق iiصدري ... وباءت أُمنياتي بالإياسي
دعوتُ بعيشة العُزّاب iiأحلى ... من الأنكادِ في ظلِّ iiالمآسي
وجاء الناصحون إليّ iiأُخرى... وقالوا نحن أرباب iiالمراسي
ولا تسأم ولا تبقى iiحزيناً ... فقد جئنا بحلٍ iiدبلوماسي
تزوَّج حرمةً أُخرى لتحيا ... سعيداً ساِلماً من كل iiباسِ
فصحتُ بهم لئن لم iiتتركوني ... لا نفلتنَّ ضرباً iiبالمداسِ
للحفظ كليك يمين على الماوس ثم حفظ بإسم
للحفظ من هنـــــــــــــــــا (http://www.almoso3h.com/pu/t3dd/t3dd.zip)
للحفظ بصيغة الجوال اقل حجم من هنا (http://www.almoso3h.com/pu/t3dd/t3dd-amr.zip)
وبالتوفيق للجميع
قصيدة التعدد للشاعر ناصر الزهراني
اتمنى ان تنال اعجابكم
أتاني بالنصائح بعض iiناسِ ... وقالوا أنت مِقدامٌ iiسياسي
أترضى أن تعيش وأنت iiشهمٌ ... مع امرأةٍ تُقاسي iiماتُقاسي
إذا حاضت فأنت تحيض iiمعها ... وإن نفست فأنت أخو iiالنفاسِ
وتقضي الأربعين بشرِّ iiحالٍ ... كَدابِ رأسُه هُشِمت iiبفاسِ
وإن غَضِبتْ عليك تنامُ فرداً ... ومحروما ً وتمعن في iiالتناسي
تزوَّج باثنتينِ ولا iiتبالي ... فنحن أُولوا التجارب iiوالِمراسِ
فقلت لهم معاذ الله إني ... أخاف من اعتلالي وارتكاسي
فها أنذا بدأتْ تروق iiحالي ... ويورق عودُها بعد iiاليباس
فلن أرضى بمشغلةٍ و iiهم ... وأنكادٍ يكون بها iiانغماسي
لي امرأةٌ شاب iiالرأسُ ... منها فكيف أزيد حظي iiبانتكاسي
فصاحوا سنة المختار iiتُنسى ... وتُمحى أين أربابُ iiالحماسِ؟!
فقلتُ أضعتُم سُنناً iiعِظاماً ... وبعض الواجبات بلا iiاحتراسِ
لماذا سُنَّةُ التعداد iiكنتم ... لها تسعون في عزمٍ وباسِ
وشرع الله في قلبي و iiروحي ... وسُنَّة سيدي منها iiاقِتباسي
إذا احتاج الفتى لزواجِ iiأُخرى ... فذاك له بلا أدنى التباسِ
ولكن الزواج له iiشروطٌُ ... وعدلُ الزوج مشروطٌٌ iiأساسي
وإن معاشر النسوان iiبحرٌ ... عظيم الموجِ ليس له iiمراسي
ويكفي ما حملتُ من iiالمعاصي... وآثام تنوء بها iiالرواسي
فقالوا أنت خوَّافٌ iiجبانٌ ... فشبّوا النار في قلبي وراسي
فخِضتُ غِمار تجرُبةٍ iiضروسٍ ... بها كان افتتاني iiوابتئاسي
يحزُّ لهيبها في القلب iiحزَّاً ... أشد عليَّ من حزِّ المواسي
رأيت عجائباً ورأيتُ iiأمراً ... غريبا في الوجودِ بلا قياسِ
وقلتُ أظنُّني عاشرت iiجِنَّاً ... وأحسب أنَّني بين الأناسي
لأتفه تافهٍ وأقلِّ iiأمرٍ ... تُبادر حربُهن بالإنبجاس
وكم كنتُ الضحية في iiمرارٍ ... وأجزم بانعدامي و iiانطماسي
فإحداهن شدَّت شعر iiرأسي ... وأخراهن تسحب من iiأساسي
وإن عثُر اللسان بذكرِ iiهذي ... لهذي شبَّ مثل iiالالتماسِ
وتبصرني إذا ما احتجتُ iiأمراً ... من الأخرى يكون بالإختلاسِ
وكم من ليلةٍ أمسي حزينا ... أنامُ على السطوحِ بلا iiلباسِ
وكنتُ أنام مُحترماً iiعزيزاً ... فصرتُ أنام ما بين iiالبِساسِ
أُرَضِّعُ نامس الجيران iiدَمِّي ... وأُسقي كلَّ برغوث iiكاسي
ويومٌ أدَّعي أنِّي iiمريضٌ ... مصابٌ بالزكامِ iiوبالعُطاسِ
وإن لم تنفع الأعذار شيئاً ... لجئتُ إلى التثاؤب iiوالنعاسِ
وإن فَرَّطْتُّ في التحضير iiيوماً ... عن الوقت المحدد يا iiتعاسي
وإن لم أرضِ إحداهنَّ ليلاً ... فيا ويلي ويا سود المآسي
يطير النوم من عيني iiوأصحو ... لقعقعةِ النوافذ iiوالكراسي
يجيء الأكل لا ملح ٌ iiعليه ... ولا أُسقى ولا يُكوى iiلباسي
وإن غلط العيال تعيث iiحذفاً ... بأحذيةٍ تمُّرُ بقرب iiرأسي
وتصرخ ما اشتريت لي احتياجي ... وذا الفستان ليس على مقاسي
ولو أنى أبوحُ بربعِ iiحرفٍ ... سأحُذفُ بالقدورِ و iiبالتباسي
تراني مثل إنسانٍ iiجبانٍِ ... رأى أسداً يهمُّ iiبالافتراسِ
وإن اشرِي لإحدَّاهن iiفِجلاً ... بكت هاتيك يا باغي iiوقاسي
رأيتك حامِلاً كيساً عظيما ... فماذا فيه من ذهبٍ و iiماس
تقول تُحبُّني وأرى iiالهدايا ... لغيري تشتريها iiوالمكاسي
وأحلفُ صادقا ً فتقول أنتم... رجالٌ خادعون وشرُّ iiناسِ
فصرت لحالةٍ تُدمي iiوتُبكي ... قلوب المخلصين لِما iiأُقاسي
وحار الناس في أمري iiلأني ... إذا سألوا عن اسمي قلت iiناسي
وضاع النحو والإعراب iiمني ... ولخْبطتُّ الرباعي iiبالخُماسي
وطلَّقتُ البيان مع iiالمعاني ... وضيعَّتُ الطباق مع iiالجناسِ
أروحُ لأشتري كُتباً iiفأنسى ... وأشري الزيت أو سلك النحاسِ
أسير أدورُ من حيٍّ iiلحيٍّ ... كأنِّي بعض أصحاب التكاسي
ولا أدري عن الأيامِ iiشيئاً ... ولا كيف انتهى العام iiالدراسي
فيومٌ في مخاصمةٍ iiويومٌ ... نداوي ما اجترحنا أو iiنواسي
وما نفعت سياسة بوش iiيوماً ... ولا ما كان من هيلا iiسيلاسي
ومن حلم ابن قيس أخذتُ iiحلمي ... ومكراً من جحا وأبي iiنواسِ
فلما أن عجزتُ ضاق iiصدري ... وباءت أُمنياتي بالإياسي
دعوتُ بعيشة العُزّاب iiأحلى ... من الأنكادِ في ظلِّ iiالمآسي
وجاء الناصحون إليّ iiأُخرى... وقالوا نحن أرباب iiالمراسي
ولا تسأم ولا تبقى iiحزيناً ... فقد جئنا بحلٍ iiدبلوماسي
تزوَّج حرمةً أُخرى لتحيا ... سعيداً ساِلماً من كل iiباسِ
فصحتُ بهم لئن لم iiتتركوني ... لا نفلتنَّ ضرباً iiبالمداسِ
للحفظ كليك يمين على الماوس ثم حفظ بإسم
للحفظ من هنـــــــــــــــــا (http://www.almoso3h.com/pu/t3dd/t3dd.zip)
للحفظ بصيغة الجوال اقل حجم من هنا (http://www.almoso3h.com/pu/t3dd/t3dd-amr.zip)
وبالتوفيق للجميع