| التعليمـــات |
| التقويم |
![]() |
|
|||||||
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
#1
|
|||
|
|||
|
نعم اشاركك الرأي واقول اذا مضى شهر تقريبا على مياه السد وهي لم تدخل الى باطن الارض فالمفروض ان تفتح لان بقاء المياه على سطح الارض سوف يتبخر من الشمس اويكون مفارخ للبعوض واقترح ان يحفر امام كل سد مجموعة من الابار يكون عمقها الى المياه الجوفية ثم تمد انابيب من السد وتحقن هذه المياه في هذه الابار لتخزينها والله اعلم وشكرا لك على طرح هذا الموضوع 0
|
|
#2
|
|||
|
|||
|
بسم الله الرحمن الرحيم الاخ ركام مشكور على المشاركة والتفاعل
|
|
#3
|
|||
|
|||
|
الطرق المثلى .لزيادة فاعلية أداء السدود في البلدان العربية الى الحد الأقصى لا شك ان للسدود التي تقام في نهايات كثير من الاودية فوائد كثيرة ، فهي تحمي مناطقها ـ بعد حماية الله عزوجل ـ من غوائل اجتراف السيول لها . كما تقوم باذن الله بحفظ المياه في مناطقها عدة اشهر فتستفيد منه تلك المناطق . كما تساهم في ارتفاع وحفظ منسوب المياه السطحية في تلك المناطق. ----------------------------------------- و لكن ............ هل ترى أننا قد بلغنا الدرجة القصوى من الاستفادة من تلك السدود . ام ان هناك طرقاً لزيادة فاعلية وجود مثل تلك المنشئات الاقتصادية الهامة ، و الضخمة . ------------------------------------------------------------ نعم ، بالطبع هنالك عدة سُبل و وسائل وطرق لزيادة فاعلية تلك السدود و الرقي بمستوى الخدمات التي تقدمها تلك المنشئات الاقتصادية ، إذ هناك عدة افكار لو طُبِّقت بعناية في كثير من السدود لكان لها آثار ايجابية على المدن القريبة منها . --------------------------------------------------- الفكرة المطروحة : ـ لا شك أن بعض السدود و ان كانت تقوم بدور كبير في حفظ المياه و حماية المناطق من الفيضانات قد لا تحظى بمسالك كافية مؤدية الى المناطق المزروعة في المدن و القرى المتاخمة لها ، ممَّا يقلِّل من منسوب الاستفادة من المياه المحتجرة في تلك السدود ، و يؤدِّي الى ضياع تلك المياه شذر مذر في مسالك متفرقة و متباعدة . ------------------------------------- ـ و الحل المطروح الآن هو: محاولة الاستفادة من المياه المحتجزة خلف تلك السدود ، وذلك من خلال حفر عدة آبار تغذية اصطناعية في بحيرة السد ، "و بمواصفات مناسبة لعملية التخزين "عبر الطبقة السطحية الى قُبيل مستوى الحصاة السوداء ، و من ثمَّ حقن المياه في تلك الآبار ، "و بالنسبة للآبار الارتوازية يكون التكييس اسمنتياً حسب مواصفات وزارة الزراعة والمياه حتى لا يُؤدي الضغط الشديد للمياه الى طمر "البئر الارتوازي ". وبذلك نحُدُّ من تبخر المياه ، ونرفع من منسوب المياه السطحية في آبار المناطق الزراعية المجاورة. و للمعلومية : فطريقة استخدام آبار التغذية لزيادة منسوب المياه السطحية في آبار المناطق الزراعية المجاورة قديمة جداًّ في كثير من مناطق شبه الجزيرة العربية . ففي كثير من الاودية كان اهل المنطقة يقومون بحفر عدة آبار على ضفتي الوادي و بارتفاع يتراوح بين المتر و نصف و المترين عن بطن الوادي ، ـ و يعود تاريخ حفر بعض تلك الآبار الى اكثر من اربعمائة سنة على اقل تقدير ـ . و كانت تلك الآبار تستخدم لتغذية وزيادة منسوب المياه السطحية في المنطقة الى وقت قريب ، الى أن أقيمت السدود ، و طُمِرت تلك الآبار أو احتُجِر السيل قبلَها ، مِمَّا أثَّر سلبياً على امكانية الاستفادة التخزينية من تلك الآبار . و لا يخفى أنه لم يكن المقصود من حفر تلك الآبار مجرد السقيا ، و إلاَّ لكانوا حفروا البئر في أخفض نقطة في الوادي كما هو معلوم . و إنما كان المراد هو تخزين الفائض من السيل : "أي ما فوق منسوب المتر و نصف أوالمترين من السيل" في الطبقة السطحية من المنطقة ممَّا يرجع بالفائدة الى كامل المنطقة . أمَّا من ناحية الآبار التخزينية الحديثة ، فهناك على سبيل المثال "تجربة سد تربة" ، فقد كان الحفر الارتوازي على شكل شقٍّ معترض في بحيرة السد ـ كما حدثني من رآه ـ ، وذلك لتخفيض منسوب الطمي في السد ، وكذلك لرفع منسوب المياه السطحية في المنطقة ، و قد استفادت منه منطقة "تربة" بشكل واضح ، وزادَ من منسوب المياه السطحية فيها .
|
![]() |
|
|