كتبها صديق دراستي في كلية الطب وليد مجلي و مناسبة هذه الأبيات هو أن جمعية الإحسان الطبية قامت بمعايدة المرضى وتوزيع الهدايا صباح يوم العيد في مستشفى الملك فهد بجازان وبحظور اللاعب عبده عطيف....
وكانت هذه الأبيات إحدى فقرات الحفل
هل أشرق العيد أم مازال ينتظر***** كم الزمان ؟ متى الإصباح ينتصر
إذ طاول الليل وجه الفجر من زمن*****فارحل أيا ليل إن العيد ينتظر
إني أرى الكون غنّى ملأه طربا********تراقصت في مداه الشمس والقمر
ًإني أرى من هنا مليون أغنية*******قد سطرت من مداد الشعر تنتثر
إني أرى أنسا إني أرى فرحا*********إني أرى قطرات السعد تنهمر
و أسمع الريح تعزف من حكايتها*****قيثارتان و صوت الناي و الوتر
و انظر النجم أرخى سمعه طربا*******قد ساءل الأرض فيما ترقص البشر
حتى أرى الورد أصغى الآن منتشيا****قد أشرق العيد لا ما عاد ينتظر
يااا إنه العيد أشجى كل أغنية********كان الهواء وكان الغيم والمطر
قد كان فرحة طفل من سعادته********ما أيقظ الفجر الا صوته الضجر
وكان ضحكة أم في صبيحته ******** وقبلة زادها من قلبها البصر
وكان قطعة حلوى غازلت فمها******أنثى تبسّم من إطلالها القدر
وكان سبع تميرات بمقدمه**********والله أكبر سبعا حين تنتشر
العيد أن تزرع الإحسان مؤتلقا **** وبذرة الخير يوما ما ستزدهر
العيد نحمله في كل خاطرة ********صوت ينادي تبسم فاتك الكدر
فكل أقدارنا خير نؤمله *********** انعم به الله ما يمضي وما يذر
"ما جاءنا العيد في القاموس مبتدأ*" إلا و فرحة قلب المؤمن الخبر
وما هززنا لجذع العيد من لغة ***** إلا تساقط في صحراءها المطر
للعيد أغنيتان قد كملت بكم ******* كنتم لها النظم والإيقاع و الصور
هنا التقينا هنا الإحسان مجتمع ***** ثمَّ اكتمالٌ كذا الأعياد تختصر
2012-08-31, 02:44 PM
رؤية من سماء العيد
العرض العادي
