تصريح وزارة الثقافة والإعلام رقم م ن / 154 / 1432


العودة   شبكة البراري > منتديـات البراري الإداريــة > الأرشيف للمواضيع المنقولة والمكررة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 2011-01-08, 04:41 PM
روح آلوفآ روح آلوفآ غير متواجد حالياً
عـضـو ذهـبـي
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
الدولة: آلحـفــــرِ
المشاركات: 1,023
جنس العضو: أنثى
روح آلوفآ is on a distinguished road
افتراضي [ القُـــرآن ] .. مُعجِزتُنآ العَظيمَـة !!

بِسم مَن قآل :
[ ومآ أوتِيتُم مِن العِلم إلـآ قَليلـآ ]
وسَلـآمٌ مِنه عَليكُم يتبَعه رَحمةٌ وبَركَة لـآ تُفآرِقكم أيّهآ الـأخَيآر
،
مُنذُ ان بَعثَ اللهُ الرُسُل قَبَل آلـآفٍ مُؤلَفَةٍ مِن القُرون كَآنَ يَمدُهم بالـآيآتِ والمُعجِزآت البَيّنآت
لِتكونَ دَليلـاً قآطِعا لِمن يُشآهِدُهآ بأنّ الرسَول أو النَبي حَق وأنّ مَآ يَدعُوآ إليهِ حَق فَيؤمِنَ
مَن يُؤمِن ويَكفُر مَن يَكفُر وكَآنَ لِكُل رَسول مُعجِزةٌ تُنآسِب قَومَه ومَدة رِسآلَتِه
كَمعجِزةِ عَصى مُوسَى عَليهِ السَلـآم , وإحيآء المَوتِى وشِفآء المَرضَى بإذنِ اللهِ عَلى يَدِ
عِيسَى عَليِه السَلـآم
فإذآ حَرفَ النّآس دِينَ الله بَعث سُبحآنَه رسولـًا جَديدًا بالدِين الذِي يَرضآهُ سُبحآنَه وبمعجِزة جَديدة
ولكِنّ لمّآ خَتم اللهُ النبُوة بمُحمد صَلى اللهُ عليهِ وسَلم ضِمن لَه سُبحآنَه حِفظَ دِينِه وحِفظَ
المُعجِزةَ التِي أرسِلَ بِهآ إلى قِيآمِ السَآعَة
,



قآلَ تَعآلَى

[ إنّآ نَحنُ نَزلنَآ الذِكرَ وإنّآ لَهُ لحآفِظُون ]
,
إنّه الكِتآبُ السَموآي القَرآن الكَريِم
الذِي تَوعَد الله بِحفظِه بخلـآفِ الكُتبِ الـأخرى حَيثُ أوكَل حِفظُهآ للبَشر والذِينَ بِدورِهم
قآمُوآ بِتحريِفِهآ كَمآ ذُكرِ فِي القُرآن , فَقد أنزَلََ اللهُ جَل فِي عُلـآه [ الزَبور ] عَلى
دَآوود عَليه السَلآم[.. وَآتَيْنَا دَأوُودَ زَبُورًا ]
وكذَلِكَ [ التَورآة ] الكِتآبُ العَظِيم مَن اشتَملَ على النّورِ والهِدآيَة
عَلى مَوسَى عَليه السَلـآم [ إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ
الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ ]
هَذِه حَقيقةُ التَورآة أمّآ المَوجودَة اليَوم ومآ تُدعَى بـ [ الشَريعَةُ المَكتوبَة ] وكذَلِك
[ الشَريعَةُ الشفَهيّه ]
وهَي مُكونَةٌ مِن خَمسةَ أسفآر [ سَفرُ التَكوينِ والخُروج والـآويين والعَدد والتَثنيِة ]
جَمِيعُهآ مُحرفَةٌ كَمآ ذُكرِ آنِف
وبَعدَ أن حُرفَتِ التَورآة بَعثَ اللهُ بنبيّه عِيسَى عَليه السَلـآم وأنزَل الـإنجِيل المُتمم للتَورآة
والمؤيِدِ لَهآ
والمُوآفِق لَهآ فِي أكثَر أمورِهآ الشَرعيّة يهدِي إلى الحَق وإلى صرآطٍ مُستَقِيم
هَذآ مآ قِيلَ فِي القُرآنِ الكَريم وهُو بِلـآ أدنَى شَك أنّه الحَق ومآ يَعتَقدُه المَسيحيون اليَوم
مآ هُو إلـآ بآطِل فالتَورآةُ لديِهم تُسمَى بـ [ العَهد القَدِيم ] وأمّآ الـإنجِيل فَهو [ العَهدُ الجَدِيد ] وهِي أربَعة رَسميّة :
انِجيلُ يوحِنآ ومَتى ولُوقآ ومُرقس وجَمِيعُهآ مُحرفَة ويُوجَدُ غَيرهآ كَثير .
,
وبَعدَ أن قآمَ البَشرُ بتحرِيف الـإنجِيل بَعثَ اللهُ بِخآتَم النَبيين مُحمد بن عبدالله صلوآت اللهِ وسلـآمُه عَليه يَدعوآ للحقِ مِن جَديد وبآخِر الكُتبِ السَموآية [ القُرآن الكَريم ] يَدعوآ للحَق والهُدى و [ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ ] وقَد فَسرهَآ أهلُ العِلم حَيُثُ قآلُوآ : مُهيمِن وشآهِد لِمآ قَبله مِن الكُتُب
ومُصدِقًا لَهآ أي للصَحيحِ مِنهآ وينفِي مآ وَقعَ فِيهآ مِن تَحريفٍ وتَبديلٍ وتَغيير ويحكُم عَليهآ
بالنّسخ أو التَقرِير كَمآ قآلَ الشَيخُ السَعدِي فِي و [ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ ] أي مُشتَمِلـاً عَلى مآ
اشتَملَت عَليه الكُتب السآبِقة وزيآدَةٌ فِي المَطآلَبِ الـإلهية , والـأخلـآقِ النفسيّة .
فالقُرآن هُو الرِسآلَة الـأخَيرَة لِجميعِ الخَلق ولـآ يَقبلُ اللهِ بأيّ دِين سِوى مآ ذُكرَ فِيه
إن الـإعجآزَ العِلمِيّ في القُرآن الكَرِيم يُخبِرُ بـ حَقيقَةٍ أثبتَهآ العِلمُ التَجريبِيّ
وثَبتَ عَدمَ أمكآنيّةِ إدرآكِهآ بالوسآئِل البَشريّة فِي زَمن الرَسول صلى اللهُ عليهِ وسَلم .
وبيّنةُ القُرآن العِلميّة يُدرِكُهآ كُلٌ مِن العَربِي والـأعجَمي وتَبقَى ظآهِرةً مُتجَددة إلى قِيآم السآعَة
قآلَ تَعآلَى [ إن هُو إلـآ ذِكرٌ للعآلَمين , ولتَعلَمُنّ نَبأه بَعدَ حِين ]
وقِيل فِي تَفسِير [ بَعدَ حِين ] أي فِي المُستأنَف
ومَثآل عَلى ذَلِك جآذبيّة الـأرَض حَيثُ أنّهآ قَد ذُكِرت فِي القُرآن ولَم يثبِتهآ العِلمُ إلـآ بَعدَ حِين
حَيثُ قآل اللهُ تَعآلَى [ ألَم نَجعَل الـأرَض كِفآتَآ , أحيآءً وأموآتَآ ]
والكَفت والكفآت فِي اللُغَة العَربيّة بِمعنَى الجَذب والضُم .
,
وكذَلِك [ الحَدِيد ] حَيثُ قآلَ أشهَرُ العُلمآء فِي وكآلَة نآسَآ الـأمريكيّة للفَضآء
لَقد أجرينَآ الكَثِير مِن الـأبحآثِ عَلى مَعآدِنِ الـأرَض وأبحآثَا مَعمليّة
ولكِنّ المَعدنَ الوحِيد الذَي حَيّر العُلمآء هُو الحَديد ... قُدرآت الحَدِيد لَهآ تَكوينٌ مُميّز
إن الـإلكتُرونيّآت والنِيتُرنآت فِي ذَرةِ الحَدِيد لكِي تَتحِد فِهي بِحآجَةٍ إلى طآقَةٍ هآئِلة
تَبلغُ أربَع مَرآت مَجموع الطآقَة المَوجُودِة فِي مَجموعَتِنآ الشَمسيّة
ولذَلِك فَلـآ يُمكِنُ أن يَكون الحَدِيد قَد تَكونَ عَلى الـأرَض ولـآبُد أنّه عُنصرٌ غَرِيب وفَد إلى الـأرَض ولَم يَتكون فِيهآ
قَآل تَعآلَى [ وأنزَلنآ الحَدِيد فِيه بأسٌ شَدِيد ومنآفِعُ للنّآس ... ]
والكَثيرُ مِن المُعجِزآتِ المَذكُورَة التَي تُبثِتُ صِدق الدِيآنَةِ الـإسلـآمِيّة وصِدقَ مُحمد صَلوت الله وسَلـآمُه عَليه .
,
فِي ضِيآئِنآ هَذآ سَنتطَرقُ إلى أحَدثِ الـإكتِشآفَآت العِلميّة وأعظَمِهآ فِي القَرنِ العِشرِين
وكَبِدآيَة سَنبحِرُ قَليلـا فِي عِلم الفِيزِيآء لَتَنجَلي غَيمَة الدُخآن مَن تَحجِبُ بَعض الـأمُور
,
الفِيزِيآء العِلمُ الذِي أنشأهُ الـإغرِيق ويعنِي العِلم الذَي يَدرُس كُل مآ يَتعَلقُ بالمآدَةِ وحَركَتُهآ
فَالمَآدَةُ هِي جُز مِن كَونِنآ وهِي مُكونَةٌ مِن جُسيمآت صَغيرَة الحَجَم تُسمى الجُزيئَآت
وهِي عِبآرَة عَن تَجمُعآت لِجسيمآت أصَغر تُدعى بالذَرآت .
إن أحَدث مآ تَوصَل إليه العُلمآء الفِيزيآئيون هُو إنتآجٌ قَرينِ المآدّة , وقَد انبَثقت هذِه الفِكرَة
حِين أمعَنوآ النّظر جَيدًا فِي الكَونِ وفِي الـأمُور الـإلـآهِية حَيثُ أنّهم لـآحَظوآ أنّ لِكُل شَيء نَقيض
كَمثل جَنّة ونآر وذكَر وأنثَى وقآئمة تطول
إن إكتِشآفَ قَرين المَآدّة يخبِرنَآ باحتِمآل وجُود عآلم آخَر يُنآظِر عآلَمِنآ المَآدِي
ويَتكونُ مِن قَرآئِن الجُسيمآت أي مِن قَرينِ المآدَة
والسُؤآل الذِي يَقول اينَ هَذآ العَآلَم الذَي يَتكونُ مِن قَرين المآدَة ؟
فَهو الذَي لَم يَستَطِع أحدٌ الـإجآبَة عَليه الى الـآن
فالـأرضُ لَدينآ مِن مَآدَة والقَرآئِنُ
التِي تُنتَج فِي الـأشعَةِ الكَونيّة أو فِي مُعجِلـآت لـآ تَعيشُ فَترةً طَويلَة فِي الـاجوآء الـارضيّة
فِبمجردِ ان تَنخَفِض سُرَعتهآ بعضَ الشَي عَليهآ حِين اذا ان تُوآجِه مَصيرَهآ
وهُو الـإبآدَة بِوآسِطَة المآدَةِ المُقآبِلة لَهآ التَي تَملـأ أجوآء الـأرَض
فِعنَدمَآ يَتقآبَلُ الجُسيم مَع قَرينَه أو المآدَة وقرينَهآ يُبدد كُل مِنهمآ الـآخَر ويختَفي الـأثنآن
فِي شَيء يُشبِهُ الـإنفِجآر مُتحولِين كِليهِمآ إلى طَآقَةٍ مُعظمُهآ فِي صُورة أشعَةِ جآمَآ
إن هَذه التجآرُب والـإكتِشآفَآت لَم تَكُن مَعلومَة عِند أغلبيّةِ النّآس
ولكِن بعد رِوآيَة [ مَلـآئِكة وشَيآطِين ] للكَآتِب الـإمريكِي الخَبِيث دآن برآون
والذَي كآنَ يَتمحور جُل الحَديث عَن هَذآ الـإكتِشآف أصبَح النّآسُ يَبحثُون
أكثَر عَن مَعلومآتٍ أكبَر عَن هَذه الـإكتِشآفَآت المُعجِزة
إن الـأمَر المُدهِش هُنآ فِعلـا أن قَبل مِئآتِ السِنين قَد ذَكرَ ربُ الـأربآبِ فِي كِتآبِه الكَرِيم
هَذآ الـأمَر وهَذآ فِعلـا يُثبت قَوله تَعآلَى [ ولتعلمُنّ نبأه بعد حِين ] . إن مآ ذُكر فِي القُرآن
فِيمآ يَخصُ قرين المآدَة كآنَ وآضِحًا جِدا حَيُث قآل اللهُ تَعآلَى
[ إنآ خَلقنآكُم مِن ذَكرٍ وأنثَى ] وقَولِه [ قُلنآ احمِل فِيهآ مِن كُلٍ زَوجَينِ اثنَين ] وقولِه
[ ومِن كُل الثَمرآت جَعل فِيهآ زوجَين اثنَين ] فالـإنسآن وكَثيرٌ مِن الحَيوآنآت والنبآت
خُلقوآ جَميعا فِي صُورة الذَكرِ والـأنثَى هَذآ مآ تُخبِرنآ بِه الـآيآتُ السآبِقة .
بالـإضآفَةِ إلى ذَلِك نَرى فِي الـآيَةِ التَآلِية شُمولِيّة أكَبر وأعم حَيثُ قآلَ تَعآلَى
[ ومِن كُل شَيء خَلقنَآ زَوجَينِ لَعلكُم تَفكَرون ] فكلمة [ شَيء ] هُنآ فِيهآ شُمول
أكثَر مِن الـإنسآن والنَبآتِ والحَيوآن انهآ تَشملُ الجَمآد أيضَا ! فَهل فِي الجَمآدِ زَوجآن ؟ إن الـإجآبَة عَلَى هَذآ السُؤآل أثبتَهآ العِلمُ الفِيزِيآئي فِي القَرنِ العِشرِين فِي إكتِشآفآتِ قَرينِ المآدَة وكَمآ ذُكر فإن قَرين المآدَة لـآ تُوجَد سِوى فِي عآلم آخَر يُنآظِر عآلَمِنآ المَآدِي فَلربَمآ وجِدت مَجرآت بأكمَلِهآ تُسمى بِقرآئِن المَآدَة وتتكون مِن قَرآئِن النّجوم وإذآ سَلمنَآ الـأمَر بِوجُود قَرينًا للمَجرَة وجَدنآ أنفُسَنآ أمَآمَ سُؤآلٍ مُحير جِدا ! وهُو مآ الذَي يَمنَعُ المَجرةَ وقَرينَهآ مِن الـإقتِرآب مِن بعضِهآ ومِن ثُم يَحدُث التَبدد والزَوآل ؟ هَل هُو الفَرآغُ الكَونّي الهآئِل والمَسآفَآتُ الشآسِعَة التَي أوجَدهآ الخآلِقُ سُبحآنَه لِتفصِل بَين المَجرآتِ وقَرآئنهآ هِي مَن تَمنَع ؟ وهَل سَتُقدِمُ لَنآ هَذِه النّظريَة تَفسِيرًا جَديدا لِقولهِ تَعآلَى : [ إنّ الله يُمسِك السموآت والـأرَض أن تَزولـآ ولـإن زآلَتآ إن امسَكهُمآ مِن احد مِن بَعدِه إنه كآنَ حَليمًا غَفورَآ )
فَتبددُ المَجرآت وقَرآئِنهآ وزوآلِهآ بَهذه الطَريقَة قَد يتِم فِي لحظآت ويكونُ نَتيجَة كَميّة هآئِلة مِن الطآقَة فَتبدو السَمآء وكأنّهآ وردَةً كآلدِهآن , ونَحنُ البَشر لـآ نَستَطِيع تَصور انِِشقآق السَمآء فَكيفَ ستنَشَق ؟ وايّ جُزءٍ مِنهآ سَيبدوآ مُنشَق ؟
ولكِن إذآ حَدث وتَبدَدت مَجرتُنآ مَع قَرينَتِهآ فذلِك يَعنِي تَبدد كُل مسَتوى المَجرة
الذَي نَرآه نحنُ مِن دآخِلِهآ وكأنّه يُقسم الكون إلى قِسمَين فَتبدوآ السَمآء مُنشَقة
وعِندئِذ تنكدر النّجومَ وتنطَمِس
فُكل نَجم يَتبدد عِندنآ يَقتَربُ مِن قَرين النّجم
قآل تَعآلى : [ فإذآ النّجومُ طُمِسَت , وإذآ السَمآء فُرجَت ] وإذآ تَبددت النّجوم بهذِه الطَريقَة
وتَحولَت كُتلتَهآ إلى طآقَة فَعندئِذ تتلـآشَى تِلك القُوى التَي تُجذب الكَوآكِب إلى النّجوم
فِي مَسآرَآتِهآ فتتعَثر الكوآكِب وتَنتثر قآل تعآلى :
[ إذآ السَمآءُ انفَطَرت , وإذى الكَوآكِبُ انتَثرَت ] وينَتجَ عَن ذَلِك اظطِرآبَآت هآئِلة عَلى كَوكَبِنآ الـأرَض قآلَ تَعآلَى :
[ وإذآ البِحآرُ فُجِرَت ] وَقآل تَعآلَى : [ وإذآ الجِبآلُ سُيرَت ] وقآل سُبحآنَه : [ وإذى القُبور بُعثِرَت ] .
إنّهآ وبِلـآ شَك يآ سآدَة [ عَلـآمَآتُ السَآعَة ] التَي أخبَرنآ الخَآلِق بِهآ ,
وقَد قَدمت لَنآ الفِيزِيآء اكتِشآف قَرآئِن المآدَة تَفسِيرا لَهآ وإثبآتٍ كَذلِك
فَزوآلُ المآدَة وقَرينَتِهآ أصبَح حقيقَةً عِلميّة تَحدُث يَومِيا فِي مُعجِلـآت الجُسيمَآت
التَي تُحول الطآقَة إلى مَآدَة وإذآ عُدنَآ إلى قُول اللهِ تَعآلَى
[ ومِن كُل شَيء خَلقَنآ زَوجَين ] لوجدَنآ ان إجآبَتنآ سَتكون
بالـإيجآب عَلى سُؤآل وجُود الجَمآد أو المَآدَة فِي صُورة زَوجَين المآدَة وقَرينِهآ
فالخـآلِقُ الكَرِيم َلم يَخلق الـإنسَآن والحَيوآن والنَبآت فَقط فِي صُورةِ الزَوجِيّة ,
بَل جَعلَ مِن كُل شَيء زوجَين حَتى مِن الجَمآد فَسبحآنَ الوَآحِدُ الـأحَد الفَردُ الصَمَد
,
إن بَعض مِن النّآس يُخبِر عَن الـإعجآز العِلمِي أنّه مُجرَد وهَم وقَد صَنعتُه عُقدَة النَقص لَدى المُسلِمِين
فَيقُول أن القُرآن الكَرِيم كِتآبُ دِينٍ وهدآيَة ..... إليكُم النّص
[ القرآن الكرِيم كتاب دين وهداية وليس كتاب كيمياء أو فيزياء، وإنكار الإعجاز العلمي في القرآن
ليس كفراً ولا هو إنكار لما هو معلوم من الدين بالضرورة، فالقرآن ليس مطلوب منه ولا ينبغي
له أن يكون مرجعاً في الطب أو رسالة دكتوراه في الجيولوجيا، والآن نستطيع أن نقول وبكل راحة ضمير
وانطلاقاً من خوفنا سواء على الدين أو على العلم أن الإعجاز العلمي في القرآن أو الأحاديث النبوية
وهم وأكذوبة كبرى يسترزق منها البعض ويجعلون منها "بيزنس"، وأن عدم وجود إعجاز علمي لا ينتقص
من قدر القرآن ككتاب مقدس وعظيم ومعجز أيضا ولكنه إعجاز الأفكار العظيمة التي تحدث عنها،
والقيم الجليلة التي بشر بها، والثورة التي صنعها والتي كانت شرارتها الأولى العقل واحترامه وتبجيله،
ومن يروجون للإعجاز لا يحترمون هذا العقل، بل يتعاملون معنا كبلهاء ومتخلفين ما علينا
إلا أن نفتح أفواهنا مندهشين ومسبحين بمعجزاتهم بعد كلامهم الملفوف الغامض
الذي يعجب معظم المسلمين بسبب الدونية التي يحسون بها وعقدة النقص
التي تتملكهم والفجوة التي ما زالت تتسع بيننا وبين الغرب فلم نعد نملك من متاع الحياة
إلا أن نغيظهم بأننا الأجدع والأفضل وأن كل ما ينعمون به وما يعيشون
فيه من علوم وتكنولوجيا تحدث عنها قرآننا قبلهم بألف وأربعمائة ألف سنة ~
والـآن أيّهآ الـاخوةُ الكِرآم لـآ تُعمِيكُم شَهآدَةُ الدُكتُورآة لكآتِب النّص الذَي
يؤمِنُ بِوهم الـإعجآز العِلمِي فِي القُرآن , ولَتجَعلوآ مِن عَقلِكُم الذَي رَزقتُم بِه خَيرَ مُرشد
لَكم , فَهل يآ تُرى كُل مآ تَحدث بِه القُرآن وهَم ومُجرد صُدفة لـآ اسآسَ لَهآ ,
لـآ اظنُ ذَلِك مُطلَقًا ... بَل هُو المُعجِزة البآقِيّة لَغة ومَضمونًا إلى أن تَقومَ السَآعَة .
وحِينَ يَقولُ ضآحِكًا بأنّ التِكنُلوجِيآ وكُل مآ يَنعمون بِه قَد تَحدَث عَنه قُرآئننُآ قَبل مِئآتِ السِنين
ولِمآ لـآ فَقد قآلَ تَعآلَى [ ولتَعلمُن نَبأه بعدَ حِين ] وقَد ذُكر تَفسِيرهآ بالـأعَلى ,
فالقُرآن تَحدَث عَن النّجوم والـأرض والذَرة والنِسب المُؤية والحَديد
وأشيآء يُصعَب حَصرُهآ فَسبحآنه رَبُ آلآربآب !!
,
وأخِيرَا .. نقلته لكم للفآئده

  #2  
قديم 2011-01-08, 05:04 PM
الركام الركام متواجد حالياً
شاعـر متمكن
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الرياض
المشاركات: 12,198
جنس العضو: ذكر
الركام is on a distinguished road
افتراضي

جزاك الله خير
نقل مفيد

  #3  
قديم 2011-01-08, 07:36 PM
الصورة الرمزية ابو طلال الفيفي
ابو طلال الفيفي ابو طلال الفيفي غير متواجد حالياً
مراقب منتدى البيئة والحياة الفطرية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
الدولة: البراري
المشاركات: 23,253
جنس العضو: ذكر
ابو طلال الفيفي is on a distinguished road
افتراضي

جزاك الله كل الخير
وعلا بمراتبك الى يوم الدين
وجعل ما نفعتنا به في موازين حسناتك
وجعل الله كل حرف كتبته شاهد عليك يوم القيامه

التوقيع:


" لاترفع رأسك من السجود وفي قلبك شيء لم تقوله لله عزوجل "
  #4  
قديم 2011-01-09, 06:04 AM
عبدالهادي المفرج التميمي عبدالهادي المفرج التميمي متواجد حالياً
المدير التنفيذي لشبكة البراري
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
الدولة: تمير
المشاركات: 33,020
جنس العضو: ذكر
عبدالهادي المفرج التميمي is on a distinguished road
افتراضي

ينقل للارشيف
حتى يتم تعديل الاخطأ التي فيه
ثم يعاد من جديد

سلام

التوقيع:
 


المتواجدين الآن بالموضوع : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 06:05 PM


Powered by vBulletin .
جميع الحقوق محفوظة © لشبكة ومنتديات البراري 2010