تصريح وزارة الثقافة والإعلام رقم م ن / 154 / 1432


العودة   شبكة البراري > منتديــات البراري العامـــة > منتدى الموضوعات العامة

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 2007-05-16, 08:12 PM
zayed all najjar zayed all najjar غير متواجد حالياً
عـضـو جـديـد
 
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 32

zayed all najjar is on a distinguished road
افتراضي "الصدفة

"الصدفة لعبت دورها في كل شئ في حياتي إلا شئ واحد اخترته بنفسي وهو نوعية دراستي"
هذه جملة سمعتها في أحد القنوات التليفزيونية وبما أنها جملة يراها الكثير جملة عادية جدا والكثير لديه قناعة بكل ما فيها لذا أردت أن أكتب هذا الموضوع لعله يغير هذه القناعة لان قناعتك أنك تحتاج للصدفة كي تغير حياتك شئ محبط وغير عادل لمن لم تأتيه هذه الصدفة بما أن الصدفة لا تحكمها قوانين الطبيعة إنما هي فقط ....... "صدفة"
لقد تساءلت كثيرا هل حقا الصدفة لها دور في حياة كل منا؟
وهل سعيد الحظ هو من تكون الصدفة في صالحه وتعيس الحظ من تكون الصدفة ضدها؟
لماذا تلعب الصدفة دورا في حياة البعض وتتجنب آخرون؟


وهل هذه الصدف شئ بلا ضوابط وإن كانت كذلك فأين العدالة؟
إنني حين أفكر في الصدفة أشعر أنها تعني فقد سيطرتنا على مجريات الأحداث، انها تعني الاحباط والاكتئاب والتوقف عن العمل في انتظار ...... "صدفة"
هل هذا صحيح؟
هل الصدفة أصلا لها وجود؟
الصدفة تعني شئ عشوائي غير مقصود فهل خلق الله الكون وفيه صدفة
طبعا لا وألف لا
إن الله خلق هذا الكون وقدره تقديرا وكل شئ وكل حدث له قدر مكتوب بالدقيقة وبالثانية بل بالجزء من الثانية لسبب يعلمه الله عز وجل، ليس هناك شئ يسير في الكون بعشوائية وأقدار الانسان كذلك.

الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا (2) – الفرقان


وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ عِندَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلاَّ بِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ (21) – الحجر
وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَكِن يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَّا يَشَاء إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ (27) – الشورى
إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ (49) وَمَا أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ (50) - القمر
والسؤال هنا هل لنا سيطرة على أحداث حياتنا؟ والرد ببساطة نعم لنا سيطرة على محطة الوصول التي نريدها لأنفسنا لأن الله يعطي كل انسان ما يريد في الدنيا والآخرة ولا اقصد ما يعلن أنه يريد ولكن ما أخفت نفسه وربما لم يتلفظ به لسانه أبدا.



مَّن كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاء لِمَن نُّرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاهَا مَذْمُومًا مَّدْحُورًا (18) وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُورًا (19) كُلاًّ نُّمِدُّ هَؤُلاء وَهَؤُلاء مِنْ عَطَاء رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاء رَبِّكَ مَحْظُورًا (20) - الاسراء

أما الأحداث اليومية فلم يعطينا الله القدرة على التحكم فيها والحمد لله على ذلك لأننا لا نستطيع أن نتحكم في أحداث الحياة دون علم وإلا جلبنا لأنفسنا الخراب.

ولنقل مثلا أنك تريد السير في اتجاه ما وأمامك جبل ولكنك تعرف منطقيا أن طريق الجبل أقصر طريق لوجهتك فتقرر أنك ستمشي في اتجاهه وتجتازه لكن لقصور علمك بما وراءه تُفاجأ أن وراءه خطر ما سيحول دون اجتيازك له وستضطر أن تعود وتغير مسارك ليصبح الطريق الذي سرت فيه أضعاف الطريق العادي، أو أن تدخلك اختياراتك في مخاطر لا طاقة لك بها. هذا لا يحدث مع الله لأنه سبحانه على علم بكل شئ وبأي شئ لذا يختار لك أقصر طريق إلى ما تريد أو يختار لك الطريق الذي يبتليك فيه في حدود قدراتك ولكنك بعلمك المحدود لن تكتشف ذلك إلا بعد أن تمر السنوات فتقول بعدها الحمد لله أن حدث كل شئ مثل ما حدث،. ولكن بعض الناس لا يمكن تحقيق مطالبهم إلا بعد اكتساب بعض المهارات التي تمكنهم من التعامل مع هذا المطلب لذا تجد أن الله يضعهم في المواقف التي تعلمهم أولا وحين يثبتوا جدارتهم يحقق لهم ما أرادوا. وهذا مصداقا لقول الحق سبحانه:



كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ (216) – البقرة
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَرِثُواْ النِّسَاء كَرْهًا وَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُواْ بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلاَّ أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا (19) - النساء
وَيَدْعُ الإِنسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الإِنسَانُ عَجُولاً (11) - الاسراء



وعلى الرغم من ذلك فإن الله عز وجل ترك لك بعض الأشياء التي تمكنك من اختيار كيفية مرورك من هذه الأحداث التي قدرها لك فعلى سبيل المثال:

الصبر والتقوى سلاحان إن تمسكت بهما ضمنت خيرا كثيرا في الدنيا والآخرة انظر معي إلى قوله تعالى:

لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ (177) – البقرة


وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) – البقرة
قُلْ أَؤُنَبِّئُكُم بِخَيْرٍ مِّن ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (15) الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (16)
الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ (17) – آل عمران
إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (35) - الأحزاب



أما حين يتسلط عليك ظالم فأعلم أنك في أمان تام فلقد قال تعالى:
إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ (38) أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ (39) الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (40) - الحج

ولتنال شرف دفاع رب العالمين عنك لا تحتاج سوى "حسبنا الله ونعم الوكيل" فقد قال تعالى:


الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ (174) إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءهُ فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (175)

كثرة الاستغفار تجعل لك من كل ضيق فرج ومن كل هم مخرج وتفتح لك أبواب الخير كله

وَأَنِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُم مَّتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنِّيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ (3) – هود


فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا (12) - نوح

وكما لاحظنا في الآيات أن هناك ارتباط وثيق بين المعاصي وبين الشكل العام لجميع نواحي حياتنا

ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (41) – الروم

والحل
....إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ ... (11) - الرعد

أما الشيطان فهو عدو الانسان الأول الذي يريد أن يثنيه عن اي طريق يعرف عن يقين أنه سيأتي من وراءه خيرا كثيرا لهذا العبد لذا فهو سبب رئيسي من اسباب ارتكاب المعاصي وذلك بأن يزين لنا كل شر ويخوفنا و يثقل على قلوبنا كل خير



الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاء وَاللّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلاً وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (268) – البقرة
لَّعَنَهُ اللّهُ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا (118) وَلأُضِلَّنَّهُمْ وَلأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللّهِ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِّن دُونِ اللّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُّبِينًا (119) يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُورًا (120) – النساء
وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الأَمْرُ إِنَّ اللّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلاَّ أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلاَ تَلُومُونِي وَلُومُواْ أَنفُسَكُم مَّا أَنَاْ بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَآ أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (22) - ابراهيم



وهو يقدر علينا بذنوبنا ولا يقدر على المخلصين
إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْاْ مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُواْ وَلَقَدْ عَفَا اللّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ (155) – آل عمران
قَالَ رَبِّ بِمَآ أَغْوَيْتَنِي لأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَلأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (39) إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ (40) - الحجر

العباد الوحيدون الذي لا يقدر عليهم هم المُخلَصين، المخلِصِين لله مما يجعلهم يشعرون بمراقبة الله في كل أعمالهم ليل نهار فيستحيون من الله عند المعصية ويستغفرون الله سريعا ويتبعون السيئة بحسنات لتُمحى وليتقربوا إلى الله طلبا لمغفرته ورضاه.



وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (200) إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ (201) - الأعراف

وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِ (17) الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ (18) – الزمر

أرأيت أنك تستطيع التحكم في حياتك وأن هناك أفعال يمكن أن تقوم بها تساعدك على اجتياز ما كتبه الله عليك بشكل أكثر سهولة ويسر ورضا، وأن رضا الله الذي ستسعى اليه سيكون مكسبه بركة (زيادة) في الوقت والرزق وأن يفتح الله بينك وبين متع الدنيا فتكون سعيدا بأقل شئ وكلما ابتلاك الله هون سبحانه عليك مرارة الابتلاء حتى يمر ولا تأخذ منه إلا أحسن ما فيه.



بعد كل هذا هل ستظل تنتظر ...... "صدفة"

تحياتي

موضوع مغلق


المتواجدين الآن بالموضوع : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 07:44 AM


Powered by vBulletin .
جميع الحقوق محفوظة © لشبكة ومنتديات البراري 2010