| التعليمـــات |
| التقويم |
|
|
|||||||
 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
2010-05-18, 12:27 AM
|
|||
|
|||
نصائح لمن تاه في الصحراء
هذه بعض النصائح لمن تاه في الصحراء وفي الوديان والشعاب ... انها ارشادات اهل خبره ودراية ،،
|
|
#3
2010-05-18, 02:03 PM
|
|||
|
|||
جزاك الله خير أخي حمود، وجعل ما كتبت في ميزان حسناتك... نصائح مهمة وتسهل طريق النجاة بحول الله وقوته... أودُّ أن أضيف أن أهم شيء هو التوكل على الله وتفويض الأمر إليه في مثل هذه المواقف ، والتوجّه إليه بالدعاء ... في حال وجود مرافقين معك ورغبت في تركهم في مكانهم بينما تذهب أنت للبحث عن سبيل النجاة، فقبل أن تذهب قل لهم: "أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه".. من المهم جداً جداً المحافظة على رباطة الجأش في مثل هذه المواقف، خاصةً إذا كان برفقتك نساء وأطفال ... نعم: من الطبيعي جداً أن يرتبك المرء في مثل هذه المواقف، بل إن بعضهم قد يتهاوى وتخور قواه منذ الوهلة الأولى،، ولكن اذكر الله سبحانه ، وبعد أن تستوعب الأمر وتهدأ، استجمع قواك ثم ابدأ في تطمين من هم معك... وذكرهم بأن هذا هو قضاء الله وقدره ولا اعتراض عليه أولاً، ثم أكّد لهم بأنه لن يحدث لنا إلا ما كتبه الله،، وازرع في نفوسهم الطمأنينة والسكينة شيئاً فشيئاً سواء بقراءة القرآن أو الذكر أو طيب الكلام... وهذا الكلام ينطبق بالأخص عليك أنت، سواء كان برفقتك أحد أم كنت وحيداً... فلا تجزع مهما حصل،، وتيقّن بأن الله يرى مكانك ويسمع مقالك... طبعاً في الغالب أن الشخص لا يدخل الصحراء إلا إذا كان عارفاً به ومستعداً لها... وبالتالي فسيكون حريصاً على اتخاذ كافة التدابير التي من شأنها أن تضمن سلامته (بعد مشيئة الله) ، سواء من طعام وشراب (ماء) وأجهزة اتصالات وملاحة وآلة دفاع عن النفس ، إلى غير ذلك... ولكن، قد تأتي مثل هذه الحوادث عَرَضاً هكذا دون التخطيط المسبق لها (ولكنها بقدر الله طبعاً)، كأن يكون مضطراً لدخول الصحراء أو أن تأتي عاصفةٌ شديدة تغيّر معالم الأرض من حوله ويصبح لا يدري أين الشمال من الجنوب... والعجيب في الأمر أن الواحد منا قد يكتسب إثماً عظيماً لمجرّد أنه قرر فجأةً أن يذهب للصحراء، هكذا دونما مقدمات، فما كان منه إلا أن "دق سلف ومشى"، دون أخذ أبسط الاحتياطات ... فمثل هذا يكون ممن ألقى بنفسه إلى التهلكة والعياذ بالله... وبالرغم من صعوبة مثل هذه المواقف التي قد تمر على الشخص، إلا أن لها كثيراً من الفوائد في حال لطف به العليم الخبير ورجع إلى أهله سالماً معافى ... فهي تجعلك تعيد حساباتك وتراجع نفسك من خلال استعراض شريط حياتك وتقييم وضعك الراهن وما أنت عليه،،، فالإنسان "الحصيف" سيعقد عهداً مع نفسه على أن يصحح مساره ويثوب إلى رشده لو كتب الله له أن يمر من هذه الأزمة بسلام... ويجب عليه أن يكون صادقاً ومخلصاً في ذلك لأن الله مطّلعٌ عليه ويعلم خائنة الأعين وما تُخفي الصدور (فلا يفعل هذا في الضرّاء فقط)... بعض الناس قد يُثقل على نفسه بأمور ليست في متناول يده وليس بمقدوره أن يفعل شيئاً حيالها وهو تائه في الصحراء ... وهذا لعمري إنه مما قد يعجّل في هلاكه والعياذ بالله... فيبدأ في الوسوسة واستجرار الأفكار التي لا طائل من ورائها: "وش بيزينون عيالي عقبي"!!!! "موتري ذا من بياخذه"!!! "يبي يتفركش عرس حصة (بنته)"!!!! "يبي يروح على دحيّم موعد التقديم في معهد الدفاع المدني"!!! "وش بتزيّن أم حمد لو درت إني متزوج عليها مسيار"!!!! وقد يكون من أسباب هلاكه (والعياذ بالله) "هواجيسه اللي ما لها داعي"... حمانا الله وإياكم من عوراض الأحداث ورزقنا الثبات والشكر في السراء والضراء. عذراً منك أخي حمود على استطرادي في التعليق... أعذب التحايا
|
|
#4
2010-05-18, 03:34 PM
|
|||
|
|||
|
شكرا لمرورك يا صوت الضمير
|
|
#7
2010-05-19, 02:16 AM
|
||||
|
||||
|
يعطيك العافية مشكورين على المعلومات الحلوه
|
|
#8
2010-05-19, 02:22 AM
|
||||
|
||||
|
موضوع هام ومفيد
|
|
|
|
العرض العادي
