متابعة الحالات شبه المدارية الصيفية (المرزم والاولتين والثالثة) من1 اغسطس الى9 سبتمبر

[محب الغيث]

بسم الله الرحمن الرحيم


أن الملاحظ في الفترة الحالية ضعف النشؤات في المرتفعات الجنوبية الغربية والغربية قياسا على وسط واخر اغسطس وهذا الضعف طبيعي جداً خلال هذه الفترة بل تعد اجابية وهو من خصائصها وليس شيئ طارئ عليها ومن المعروف ان المرتفعات متى ما كان هناك تدفق جيد من بخار الماء ووضعية رياح جيده مع فوارق ايجابية كانت الفرصه مؤاتيه لتشكل السحب الركاميه وهذا يحتاج الى ازمنه معينة لتوفرها بأذن الله
وفد كانت اجابية فياسا بخائص الفتره الزمنية

ولكن النشؤات القوية والرئيسية بإذن الله على المنطقة الجنوبية ثم تمتد إلى الغربية في تاريخ 20 / أغسطس الموافق 21من رمضان هذا العام الى الاسبوع الاول من شوال الموافق الاسبوع الاول من سبتمبر وسوف تكون القوة في النشؤات متمركزة على اليمن ثم المنطقة الجنوبية تشمل أبها والباحة وصولا الى الطائف وثم شمال الطائف والفارع وحرة الشرع والشلالحة وجنوب المدينة وتضعف كلما إتجهنا شمالاً وصولا الى المدينه وشمالها قياسا على المناطق السابقة وتنشط على مرتفعات غرب المدينة جهة العيص وينبع النخل وهذه الفترة على طلوع نجم الأولتين وتليها الثالثة
من كوكبة ( السبّع ) على الحساب الحجازي وتفصل بينها رياح شمالية لمدة ثلاثة ايام تقريبا

وتنتهي الحالات وهي عباره عن نشاط الجبهة الشبه المدارية برياح شمالية نشطة تكسر حدة الحر وتلطف الجو بصوره ملحوظه
(شمال الرابعين)
وتعد فترة الذروه على القطاع الجنوبي والغربي بين 25 الى 5 سبتمر تقريبا
وعلى اليمن وعمان من 15 اغسطس تقريبا تشتد من 20 الى اخر اغسطس
وهذا لايعني عدم وجود تكونات قبل ذلك فهناك حالات خلال اخر يليو واول اغسطس
وتسمى حالة المرزم والتي تؤثر على عمان واليمن وجنوب السعودية قد تصل الى الطائف
وسوف يصاحب الحالة ارتفاع في منسوب المد البحري على سواحل البحر الاحمر
ونشاط لرياح الحرور على السواحل الوافعة الليث والقنفذه
وهي بداية النشاط للحالات الصيفية
ولكن اقل من الحالات التي في وسط ونهاية اغسطس

وحالة الثالة قوية مقارنة بالأولتين على الغربية ولكن في حال نشاط الاولتين بصورة ملحوظه تؤثر على تقدم حالة الثالة شمالا
وتشتد على الطائف والمنطقة الواقعة بين الطائف وجنوب المدينة


ثم تزحف السحب إلى المدينة في حال نشاط الرياح الجنوبيه وتقدم خط الجبهة شمالا وهذه الفترة تكثر فيها الصروف ( الغبار ) بسبب السحب الركامية والرياح الهابطة قادم من جهة الشرق على السواحل وخاصة على المنطقة الواقعة بين الليث وينبع وصولاً إلى أملج وأمطارها قد تصل إلى المناطق الساحلية وقد تقتصر على المناطق الجبلية والسهول الغربية منها فقط لكن سوف نتابع هذه الفترة وننظر إلى قوة النشؤات خلال الفترتين المذكورة

ونفس الحالات تؤثر على جنوب السودان ووسطه بأمطار غزيره جدا ولذلك نلفت الانتباه


س : هل سوف تصل الأمطار والسحب الرعدية إلى المدن الساحلية وهل سوف تكون ممطرة حيث كانت في السابق قبل 25 سنة كانت تشهد مناطق الساحل أمطار متوسط مع برد ؟
الجواب هناك عامل تبريد في الطبقات وهذا يساعد لحدوث ذلك هذا العام ان شاء الله ولو بصوره جزئية مع ان الاصل فيها التخلف



متابعة ومبشرات: ارتفاع الرطوبة بصوره قويه (الضباب الصباحي) على السواحل خلال سبتمبر والنصف من اكتوبر خاصة في ساعات الفجر الباكر من المبشرات وهذا العام ان شاء الله سوف يكون الضباب قوي جدا على السواحل بين الليث وينبع

فوائد
امتداد السدا من البحر الأحمر مع بقاء السحب الركاميه على المرتفعات في الفتره بعد الاسبوع الاول من شهر اكتوبر وكذلك ظهور السدا الواسع على المناطق الداخليه كل ذلك يعد من المبشرات لارتباطه بحركة التيار النفاث الغربي

لا زالت المبشرات قويه ولله الحمد للموسم الخريفي والشتوي القادم
وذلك حسب متابعة الحركه الكليه للرياح والفوارق الحرارية

نسأل الله أن يبلغنا رمضان وان يرزقنا التوبه الصادقه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كتبه/ محب الغيث


أبو جهاد