تصريح وزارة الثقافة والإعلام رقم م ن / 154 / 1432


العودة   شبكة البراري > منتديـات البراري الرئيسيــة > منتدى الأحوال الجوية والفلكية > أرشيف موضوعات المتابعة اليومية لأحوال الطقس

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 2018-11-11, 05:24 AM
ينبع البحر ينبع البحر غير متواجد حالياً
عـضـو ذهـبـي
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 2,986
جنس العضو: ذكر
ينبع البحر is on a distinguished road
افتراضي

صباح الخير

"الأنماط الحجازية البحرية وربطها أو ارتباطها بالنجوم"
من فترة شاهدت الكثير يتكلم ويفتي عن هذا المفهوم الحجازي البحري..
هناك من هو مؤيد ويربطها بحالات رئيسية، وهناك من يرفضها بدواعي الشرك لينتصر لنفسه..
ولكن عند السؤال والتحري من أهل الإختصاص " كبار السن من البحارة " والبحث في هذا الموضوع من الجانب الديني..

تبيّن الآتي:
النمط هو حقيقي ومرتبط بالنجوم بل أن الأولين كانوا يحسبون له حسابات دقيقة جدّا، ولا حرج في ذلك ما دام العبد مؤمن أن الأمور كلها بيد الله..

قال الله تعالى:( ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة )
أعتقد أن نص الآية يأمرنا بأن نبتعد عن مهلكة النفس وهو مرتبط بالأخذ بالأسباب..

يامن تزعمون أن هذه الأنماط شرك هل الأخذ بالأسباب يعتبر شرك..؟
إذن نعتبر كل من حرص ع نفسه وعمل بالأسباب ع وجه العموم فهو مشرك والعياذ بالله، وهذا ينطبق ع الأخذ بالنماذج والإستبشار بالرياح ع وجه الخصوص..

فهناك ظواهر وتقلبات رافقت حياة البحارة أثناء الإبحار من دولة لدولة، ولكي يتجنبوا هذه المهالك آنذاك والذي كان يفتقر لأجهزة الملاحة الحديثة بل أنها معدومة، ربطوا هذه التقلبات بالنجوم لمعرفة الوقت فقط دون الإعتقاد بها ،بل أنهم معتقدون ومؤمنون بأن حدوثها مرتبط بمشيئة الله..
أذن
هي أسباب لا أعتقادات، فأين هو الشرك يا عُلماء عصرنا..؟

قليل المعرفة يتحجج بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم:
"أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر حتى قال مطرنا بنوء كذا وكذا...إلخ"
هذا الحديث واضح وصريح يتكلم عن الإيمان بالنجوم لا بالأسباب..
اتقوا الله يامن تقذفون المسلمين بالكفر والشرك..
فالشرك أمره عظيم..

تمعن بهذه الآية
قال تعالى" إن الله لا يغفرُ أن يشرك به ويغفرُ ما دون ذلك لمن يشاء"
هل تعلم ماذا قال العُلماء عن هذه الآية:
قالوا أن هذه الآية تُكتب بماء من الذهب لما فيها رحمة الله ع عباده، أي أن العاصي والسارق والزاني وجميع المعاصي قد يغفرها الله للعبد مالم يشرك..
و مع هذا تأتي النفس البشرية ربما للإنتصار أو ربما بجهل وتقذف المسلمين بالشرك فيلتبس للقارىء بين الإيمان والأسباب..


أما من ربط الأنماط بحالات رئيسية
نقول من الخطأ أن نربط حالات رئيسية بالنمط وهذا قد يجعلنا ندخل في نفق مظلم قد يصل بنا إلى الشرك من ناحية دينية..
ومن ناحية نمطية لا توجد حالات رئيسية لأن النمط مرتبط بالوقت فقط..
الأولون لم يربطوها بمطر وإنما كان الربط بأحداث من رياح أو مطر أو برد وربما تحصل بمشيئة الله وربما لا..

مثال/
نموذج يتوقع كسير ع السواحل في شهر يوليو هُنا يأتي دور النمط واستبعاد الكسير في هذا الوقت بعد مشيئة الله..

أخيرا
يشهد عليّ الله أني لستُ مع هذا أو ذاك..
ولكن القصد أحببتُ أولا أن أوضح هذا الشيء الحساس والمعقد نوعا ما من ناحية دينية، ومن ناحية تصحيح النمط ثانيا كما سمعته ونُقل لي من أهله..








أرسلت بواسطة iPhone بإستخدام Tapatalk

 


المتواجدين الآن بالموضوع : 20 ( الأعضاء 0 والزوار 20)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 08:42 PM


Powered by vBulletin .
جميع الحقوق محفوظة © لشبكة ومنتديات البراري 2010