بسم الله الرحمن الرحيم
الله يعطيك العافية أخوي : أبو محمد ، على الموضوع التاريخي العريق الذي يفخر به كل من سكن روضة سدير
وفيه تعقيب بسيط على بعض الأبيات التي ذكرتها :
برجال أمضى من ليوث الشرايع _ سعيدية تشبه ضراغم أسودها . ( وليس : نسبه ) .
وهذا تعريف بسيط بالأمير الفارس الشجاع : رميزان .
هو رميزان بن غشام بن مسلط بن رميزان بن سعيد بن مزروع بن رفيع حميد بن حماد بن مخرب بن صلاءة ابن عباده بن عدي بن جندب بن الحارث المنتمي الى قبيله بني تميم القبيله ذات السطوه و النفوذ والعلم المتداول بينهم والمنتشر والحنكه والدهاء في الجزيره العربيه والتي لها الفضل بعد الله في قمع الجاهليله بقياده الشيخ الجليل محمد بن عبد الوهاب التميمي رحمه الله تعالى .
:
ينتمي رميزان الى اسرة (آل بوسعيد) الذين سموا نسبه الى جدهم سعيد بن مزروع التميمي كما تقدم ذكره .
وفي زمننا هذا من اسرة ال بوسعيدية الحاكمه في عمان و هو السلطان قابوس يلتقولن في جد واحد .
ويقول رميزان مفتخراً بقومه :
تميمية العزوة مزاريم باللقا _ أهل شيمةٍ كل العلا في غصونها .
:
و المعروف اليوم من آل ابو سعيد: آل فارس اهل روضه سدير الذين منهم الشيخ الجليل محمد بن عبدالله بن فارس المعروف في بلد الكويت .
ومن آل بوسعيد ايضاً : ال فوزان المعروفين في روضه سدير وال عبداللطيف بن سيف في روضه سدير وال قاسم في روضه سدير وال هويشل في مدينة تمير ، وال عطيه وال عساف في بلده المجمعه وال بكر المعروفين في حايل ومنهم الباحث العلامه ناصر بن عبدالله البكر الذي اخرج مشكوراً آخر شجره لقبيلة تميم .
:
وهذه قصيدة بناء السبعين كاملة :
خيــر الليالــي لــذةٍ في سعودها
وصــف المعالــي كل شي يكودها
خيــر المــلا من فيه عـز ورفعة
يجود إلى قــل اليــدا من جودهـا
ولا شٍ سوى التقـوى إلى صار تقية
دون العــدا لا قل منهــا وفودهـا
ولا شي سوى التقـوى إلى صار نعمة
الأجواد تستر عرضهــا من جهودها
قلتــه ولي عينٍ عن النــوم ربمـا
يحصــل لها عن نومهـا ما يذودها
يا جبر يا راعـي أمــورٍ جليلــة
بها تتـقـي شجعانهــا في حيودهـا
العام توعدنــي على الراس يا فتـى
راحـت قلـوبٍ راجفــات الهودهـا
لفانــي ضحى يا ابن سيار رسلـك
من الشعر مدحـــاتٍ تفجِّع نشودها
بعـض المعانــي يابن سيار تركها
أخيــر لي من شقــوةٍ في حدودها
يا جبر تشكــي الملح وأشكي رفاقةٍ
ظني عدمهــا خيرٍ لي من وجودهـا
بذرت الحسانــي بالحصاني وغرني
مصافى الحصاني عن مصافى أسودها
كـم بذرت كفّــي بهم من صنيعـة
وكـم بذرت جداننــا في جدودهـا
وكم اشتكــى منا المعادي بفعلنــا
عليهـم تعلوينــا وهم من شهودهـا
وكم درعوا بأس الفتــى فيه واتقوا
نواهـل بها عقــب تعهد صدودهـا
وكم دبَّروا عنها وهي قد تلاحمــت
يبور حاكــي خزنهـا عن نفودهـا
وكم زلــةٍ يرفونهــا عنـد غيرنا
إلى حدثوهـم صوب من لا يرودهـا
نشــب نارٍ عن ذراهـا و مثلهــا
الأجواد ما تجعــل ذراهـا وقودهـا
وكـم مجــرمٍ فينا تركنــا لزلتـه
نحملــه وكم يومٍ غممنـا حسودهـا
يفـرح بنا الأقصيــن منـا ويبقـى
للبـذل جزليــن العطايـا وسودهـا
لي ديرةٍ يا جبـر مابيَّــة الحمــى
عن الضد بأطراف العوالـي نذودهـا
في القيظ مجلاســي على برد منشع
وإن جا الشتــاء نارٍ تلظَّى وقودهـا
ولك عندنا مقــام ولك عندنا بهــا
معايض الأشيـاء من خوالي قيودهـا
لـي ديــرةٍ بنخيلهــا مستظلَّــة
يشــوق تقديـم النضــا كادودهـا
حكرنــا لها وادي سدير غصيبــة
بسيوفنــا اللّـي مرهفـات حدودهـا
لا صدَّر اللامي والأجنــاب قلطـوا
على عيلـمٍ بالقيـظ يكثــر ورودهـا
جرى لنا في مفرق السيــل وقعــة
إللــي حضرهــا مالك الله يعودهـا
برجالٍ أمضــى من ليوث الشرايـع
سعيديـة تشبــه ضراغــم أسودهـا
لا كن عوّيــل العّجـز بأسفل شعيبنا
تقانـب أسبــاعٍ مكمــلات عدودهـا
الأنجاس شبوهــا والأنذال قبسهــم
والأجـواد والمـال المنمَّــا وقودهـا
لـي ديرةٍ يا جبـر خضراً مضلــه
يشــوق منهـا غرسهــا واكدودهـا
يا طول ما قابلتهــا فـوق منشــع
محالهــا بالليــل يسهــر رقودهـا
لا جا الشتاء تشرب صوافي سيولهــا
وبالقيظ من جـم البطاحــي برودهـا
حمَّلتهــم حمــلٍ ثقيــلٍ نقلتــه
بالضيـف مـع جيرانهـا عن نقودهـا
كلـه لعيــن اللي من الناس عنسـا
حمر الشفايــف ناقضــات جعودهـا
جداك فيهــا يا ابن سيـار ديــرةٍ
هي شيخـةٍ لو تتقــى عن حسودهـا
أقــول لك فـي وادي حنيفــة مقَّرد
قــومٍ لهـا بيـن البرايــا ودودهـا
كما أنك في طرق المراجــل مجرَّب
وحسن الثنــا بالحال من لا يكودهـا
والى ولي يذعــن ذايــه الحمــى
لو ينقلـب وادي الحنيفــي فهودهـا
يا حيسفــا شم العرانيــن خلفــوا
أراذل عميــانٍ تبــي من يقودهـا
موت الفتــى موتيــن موت من الفنا
وموتٍ من اخـلاف الذراري جدودهـا
ليت الذي حـدر الثـرى فوق الثـرى
وليت الذي فوق الثـرى في لحودهـا
من مـات ما أرَّث في ذراريـه مثلـه
فهـو مثــل نار جرَّ عنها وقودهـا
فان عشــت في الدنيا غني فأنا لهـا
دما الضــد بأيامٍ تلافــا قصودهـا
.................................................. .................................................. ...............
اتمنى انني بينت لكم صوره واضح حول حياة وشعر هذا البطل الضرغام رميزان .