يرزقني رزاق الحيايا بجحرها *** لا طالعت برق ولا هي مخايلة ..... مما رق لي ..... أخوكم المحب / الوااا(بالله)اااثق

[الوااا(بالله)اااثق]

الشاعر الشيخ / حجرف الذويبي من أبرز شعراء قبيلة حرب..

ويعد من أهم وأبرز الشعراء الشعبيين على الرغم من قلة أشعاره والتي لم يصل منها سوى هذه القصيدة التي حفظها الرواة، وقد اشتهر منها هذا البيت الذي أنشده الذويبي :

يرزقني رزاق الحيايا بجحرها

لا طالعت برقٍ ولا هي مخايله

وسبب نظم الذويبي هذا البيت من لامه على الإسراف في الكرم، وثنيه عن ذلك وعندما كان يمشي في البراري شاهد ثعباناً أعمى ينتظر رزقه فجاءه طير فأكله فهذا الموقف أثار قريحة شاعرنا نظراً لحاجته الماسة للرزق فقد عرف عنه الكرم، والجود والسخاء، فهو ممن يكرمون الضيوف، ويقومون بالواجب على أكمل وجه.. ولكونه يرجي العطاء من اللّه وحده - سبحانه وتعالى - ومؤمناً بما كتبه له من الرزق، وأن الأرزاق لا تأتي إلا بأمره فقد أنشد هذه القصيدة الرائعة التي من ضمنها هذا البيت الذي أبرز هذه القصيدة وساعد في شهرتها فهو يعد من أجمل الأشعار لما يحتويه من معان في غاية الجمال، وقوة الإيمان، وبلاغة الحكمة، وكبر التجربة.. يقول حجرف الذويبي في قصيدته المشهورة:

يقول أبن عياد وإن بات ساهر

ماني ولد خبلٍ همومه تشايله

ماني بمسكينٍ ليا قل مرزقه

ضيق بريعه يوم قلت محايله

أنا ليا ضاقت عليه توسعت

يفرج لي اللي ما تعدد فضايله

يرزقني رزاق الحيايا بجحرها

لا طالعت برقٍ.. ولا هي مخايله

ما حدرت زملٍ نصي صوب قريه

ولا وردت عدن قراحٍ ثمايله

ترى رزق غيري يا ملا ماينولني

ورزقي يجي لو كل حياً يحايله

جميع ما حشنا ندور به الثنا

وما راح منا عاضانا اللّه بدايله

نوبٍ نحوش الفود من ديرة العدا

ونعوض اللي ذاهباتٍ عدا يله

خزن بالايدي ما دفعنا به الثمن

ثمنها الدما بمطارد الخيل سايله

مع لابةٍ فرسان نطاحة العدا

كم طامعٍ جانا وأخذنا زمايله

منقووووول

مما راق لي

[بقآيآ .. حرف]

يرزقني رزاق الحيايا بجحرها
لا طالعت برقٍ.. ولا هي مخايله

قمة الإيمان والتوكل على الله نسأل الله أن يرزقنا من حيث لا نحتسب
صح ذوقك أبو عزوز
لا عدمنا جديدك الرائع
كل التحايا