| التعليمـــات |
| التقويم |
|
|
|||||||
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
2011-09-28, 06:35 AM
|
||||
|
||||
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا أحبتي في الله إخواني و أخواتي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....... وبعد أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه ... مقولة كلنا نعرفها ونقولها دوما وتلهج بها الألسن عند ذكر السفر أو الغياب .... إلخ لكن هل الجميع يعلم علم يقين معنى هذه المقولة وهل الجميع يعلم الأمور المترتبة على قولها وهل الجميع يعقدوا النية عند قولها أم هي مقولة تعود البعض قولها باللسان فقط لأنها درجت على الألسن هل وجدنا آثار لها بعد قولها لمسناها بأنفسنا فوجدنا لها أثر عاد علينا بالمنفعة هل هي جملة تقال في أمور دون غيرها هل و هل و هل ... أسئلة وأمور عدة تترتب عليها وأترك لكم المشاركة بها أحبتي في الله لا يختلف إثنان بأن الله سبحانه وتعالى إليه الملاذ والملجأ في الأمور كلها دون غيره سبحانه وكفى به وليا وكفى به حافظا ونصيرا أحبتي في الله الكثير منا يقولها وهذا وبلا شك أمر جيد ومحمود ولكنه يقولها كأمر إعتاد عليه عند داعيه لكن ليعلم الجميع بأن الأمر أعظم من ذلك إذ ينبني علىقولها عدة أمور منها أن يعقد المسلم والمسلمة النية عند قولها بأن الله وحده هو المقصود دون غيره وبأن الله سبحانه وتعالى هو الحافظ لوداعته وبأن الله لا ولن يضيع الوداعة بأي حال من الأحوال وعليه يجب أن يقع في القلب ويتمكن منه هذا الإعتقاد فمتى ما ودعت شيء الله سبحانه وتعالى إنتهى الأمر فلا تشك ولا ترتاب ولا تتقبل وسوسة الشيطان لعنه الله بأن هذه الوديعة قد يلحق بها أذا أو أي أمر سوء ... البته فالله قد تكفل بحفظها لنا حتى يردها إلينا أمر آخر ... قد يعتقد البعض بأنها تقال في أمور دون غيرها بينما هي مقولة تشمل كل شيء متعلق بالمخلوق وهذا فضل من الخالق سبحانه الله جل في علاه ... لعباده فله الحمد والشكر والثناء الحسن لذلك ... فليستودع الواحد منا نفسه ودينه وماله وزوجه وولده ووظيفته وسيارته وبيته وكل ما يملك وما يعنيه من أمور الدنيا والآخره وإن لها آثار على المخلوق قد يراها ويلمسها بنفسه أو يسمعها من غيره لمن تحقق لهم أمر مترتب بعد هذا الدعاء ومن آثارها علي أنا بعد حمد الله سبحانه وشكره والإعتراف بفضله علي ... أن حفظ لي مالي فضلا عن أهلي وكل ما أملك وما يعنيني وكل أمر يخصني فوالله لا أترك هذا الدعاء حين ما أخرج من المنزل في أي وقت كان وكذى لا أدعه بعد صلاة الفجر وبعد صلاة المغرب كل يوم فلا يمر أي منها إلا وأنا مستودع الله كل عائلتي وكل ما أملك من بيت وسيارة ووظيفة وكل ما يعنيني ومن آثارها علي في حفظ مالي هذين الحدثين على سبيل المثال للحصر حيث أذكر أنه في يوم من الأيام فقدت قلم الجوال ولبثت بعدها أسبوع لأجده أمام المنزل في الشارع والسيارات تروح وتجيئ عليه ولم يمسه أدنى خدش فبالله عليكم من حفظه لي إلا الله لأنه من عرض مالي الذي إستودعته الله فلله الحمد والمنه وأيضا قبل أيام قلائل من يومنا هذا إحتجت لمطرقة حديد عندي تزن خمسة كيلوات للعمل بها خارج أسوار المنزل فلما إنتهينا من عملنا أنسانا الشيطانا أن ندخلها ... لتبقى خمسة أيام وهي في الشارع فوق كومة من البطحاء واضحة وضوح الشمس للعيان وفي مرمى نظر الجميع والمنطقة حوالي مملوئة بالعمالة الذين يبنون وأمام منزلي عمارتين تحت الإنشاء مكتظة بالعمال ولم يلتفت لها أحد رغم أن الظروف لمن تسول له نفسه مواتيه لكن رغم ذلك بقية في مكانها فبالله عليكم من حفظها لي إلا الله جل جلاله لأنها من عرض مالي الذي إستودعته إياه فله الحمد والمنه نصيحة أحبتي نصيحة من قلب محب لكم لما يحبه لنفسه لا تتركوا قول اللهم إني أستودعك نفسي وديني وأهلي وزوجي / زوجتي وعيالي وكل ما أملك وكل ما هو لي وما يعنيني وكل ما تحبون أن تستودعونه الله سبحانه وتعالى ... مع الإعتقاد الجازم بأن الله سيحفظه لكم بلا شك أو ريبه فإحسان الظن بالله واجب في هذه المسئلة ... و والله إن الله لا يضيع وداعته باختصار لما ذكرته إستحضار النية عند القول لا بد منه أن نستودع الله أنفسنا وديننا وأموالنا وأهلنا وكل أمر لنا علينا الجزم بأن الله هو حافظ للوداعة ولن يضيعها أبد حتى نستردها منه ... فلا نبرح إلا ونحن مستودعين الله كل ذلك ما حيينا أخيرا وليس آخرا هذا ما أردت قوله لعل الله أن ينفعني وينفعكم به وكلي رجاء أن تذكرو أهليكم وكل من تحبون بهذا الأمر وأهميته ... فلو عمل بهذا الدعاء كل إنسان لرئينا أثر ذلك في حفظ الأنفس والأموال والأهل وكل ما هو لنا ومنها والله أعلم عدم وقوع المصائب والكوارث والحوادث لأنها تكون محاطة بحفظ الله سبحانه وتعالى فأستودع الله نفسي وديني وأهلي ومالي وزوجتي وعيالي وكل أقربائي وأحبائي وكل أمر يعنيني وكل من هو منتسب أو زائر لشبكة البراري وكل مسلم ومسلمة هذا والله أعلم وأحكم وآخر دعواي أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد بن عبدالله المبعوث رحمة للعالمين كتبه أخوكم المحب الواثق بالله
|
|
|
العرض الشجري