تصريح وزارة الثقافة والإعلام رقم م ن / 154 / 1432


العودة   شبكة البراري > منتديـات البراري الرئيسيــة > منتدى الأحوال الجوية والفلكية

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 2012-02-25, 01:40 PM
الصورة الرمزية أحمد الحربي
أحمد الحربي أحمد الحربي غير متواجد حالياً
[ القلب الأبيض سابقا ً ] عضـــو متميــــز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
الدولة: جدة
المشاركات: 13,435
جنس العضو: ذكر
أحمد الحربي is on a distinguished road
B11 انحباس المطر !!!

الحمد لله وحده, والصلاة والسلام على من لا نبي بعده, أما بعد:


فإن نعم الله -جل وعلا- علينا كثيرة, وآلاءه وفيرة, ومن هذه النعم العظيمة؛ والمنن الجسيمة؛ نعمة الغيث, أو المطر الذي سماه الله -جل في علاه وعظم في عالي سماه- في كتابه العزيز: (رحمة)؛ قال -تعالى-: "وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ".[الشورى : 28]

وها هم العباد قد قنطوا -أي يئسوا- من نزول الغيث, ولكن هذه هي علامة الفرج, وعلامة اليسر بعد العسر -إن شاء الله- قال قتادة -رحمه الله-: ذكر أن رجلاً قال لعمر بن الخطاب -رضي الله عنه-: يا أمير المؤمنين قحط المطر وقل الغيث وقنط الناس؟ فقال: "مُطِرتم إذن إن شاء الله", ثم قرأ: "وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ". فاستدل عمر -رضي الله عنه- بهذه الآية على أن الناس إذا أجدبوا ويئسوا فلا بد حينئذ من أن ينزل المطر.


وعن أبي رزين -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "ضحك ربنا -عز وجل- من قنوط عباده, وقرب غِيَره". فقال أبو رزين: أو يضحك الربُّ -عز وجل-؟ قال: "نعم". فقال: لن نعدم من ربٍّ يضحك خيراً. (الصحيحة/2810)

الغِيَر: من تغير الحال وانتقالها من الصلاح إلى الفساد. "النهاية"(3/401)

ولا شك أنَّ انحباس المطر عنَّا كل هذه المدة مصيبة وبلية, ومحنة ورزية, وأنَّ حكمة الباري -جل وعلا- وسنته الكونية قد اقتضت أنه ما من مصيبة تصيب العباد إلا بسبب ذنوبهم وخطاياهم, قال -تعالى-: "وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ".[الشورى : 30]"قيل لأبي سليمان الداراني: ما بال العقلاء لا يلومون من أساء إليهم؟ قال: إنهم علموا أن الله تعالى إنما ابتلاهم بذنوبهم. وقال مُرة الهمداني: رأيت على ظهر كف شريح قرحة, فقلت: ما هذا؟ فقال: هذا بما كسبت يدي ويعفو الله عن كثير"."تفسير القرطبي"(16/31)

بل إن الله -عز وجل- قد بين لخيرة المسلمين وهم الصحابة أن سبب هزيمتهم ومصيبتهم يوم أحد يعود إلى عصيان بعضهم أمر النبي -صلى الله عليه وسلم-, وإقبالهم على الدنيا, قال تعالى: "أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَـذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ".[آل عمران : 165] وهؤلاء الصحابة -وهم خير من وطىء الحصى بعد النبيين- فكيف بنا نحن معشر المساكين المذنبين؟! قال -تعالى-: "ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ".[الروم : 41]

فلا شك أن لوقوع هذه المصيبة, وانحباس هذه الرحمة وتأخرها عنا أسباباً؛ فما هي هذه الأسباب يا ترى؟


أولاً:انتشار الذنوب والمعاصي بأشكالها الصريحة, وأصنافها القبيحة.


من كبائر وصغائر؛ من تبرج وسفور, وشرب للخمور, وأخذ للربا الحرام, وأكل لمال الأيتام, واستماع للأغاني, ومعاقرة للزواني, ومشاهدة للأفلام الخليعة, وحضور للحفلات الماجنة الفظيعة, وغيبة ونميمة وبهتان, وكذب وزور في الأَيمان, وعقوق للوالدين, ومماطلة بالدين, وشرب للدخان, وذهاب للكهان, وغيرها الكثير من المحرمات, المغضبة لرب البريات. وأعظم هذه الذنوب على الإطلاق هو الشرك بالله.


يقول العلامة ابن القيم -رحمه الله-: "وقوله -تعالى- ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها؛ قال أكثر المفسرين لا تفسدوا فيها بالمعاصي والدعاء إلى غير طاعة الله بعد إصلاح الله إياها ببعث الرسل وبيان الشريعة والدعاء إلى طاعة الله فإن عبادة غير الله والدعوة إلى غيره والشركَ به هو أعظم فساد في الأرض بل فساد الأرض في الحقيقة إنما هو بالشرك به ومخالفة أمره قال تعالى: "ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ". وقال عطية في الآية: ولا تعصوا في الأرض فيمسك الله المطر ويهلكُ الحرث بمعاصيكم. وقال مجاهد: إن البهائم تلعن عصاة بني آدم إذا أشتد الجدب وأمسك المطر وتقول هذا بشؤم معصية ابن آدم. وقال عكرمة: دواب الأرض وهوامها حتى الخنافس والعقارب يقولون: منعنا القطر بذنوب بني آدم. فلا يكفيه عقاب ذنبه حتى يبوء بلعنة من لا ذنب له. وقال غير واحد من السلف: إذا قحط المطر فإن الدواب تلعن عصاة بني آدم وتقول اللهم العنهم فبسببهم أجدبت الأرض وقحط المطر".اهـ


وقال -رحمه الله-: "المعصية سبب لهوان العبد على ربه وسقوطه من عينه, وإذا هان العبد على الله لم يكرمه أحد كما قال -تعالى-: "ومن يهن الله فماله من مكرم". وإن العبد لا يزال يرتكب الذنوب حتى يهون عليه ويصغر في قلبه وذلك علامة الهلاك فان الذنب كلما صغر في عين العبد عظم عند الله. وقد ذكر البخاري في صحيحه عن ابن مسعود -رضي الله عنه- قال: "إن المؤمن يرى ذنوبه كأنها في أصل جبل يخاف أن يقع عليه, وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب وقع على أنفه فقال به هكذا فطار"".اهـانظر: "بدائع الفوائد"(2/422) والجواب الكافي (ص 62).

ويقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "إن العبد ليحرم الرزق للذنب يصيبه".رواه ابن ماجه (4022) وحسنه الألباني. ومن أعظم الرزق عند الله هذا المطر الذي هو في السماء لقوله -تعالى-: "وَفِي السَّمَاء رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ". [الذاريات : 22]

ثانياً:منع الزكاة. التي هي حق المال, والتي هي الركن الثالث من أركان الإسلام.


بل إن منعها سبب رئيسي مباشر لمنع المطر. قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لم يمنع قوم زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء, ولولا البهائم لم يمطروا". (صحيح الجامع/5024)

ووالله لو يعلم مانع الزكاة ماذا أعد الله له من العقوبة لسارع في إخراجها إن كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان, فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "من آتاه الله مالاً فلم يؤد زكاته مثل له يوم القيامة شجاعاً أقرع -وهو نوع من الثعابين- له زبيبتان يطوقه يوم القيامة ثم يأخذ بلهزمتيه -يعني شدقيه- ثم يقول: أنا مالك أنا كنزك". ثم تلا النبي -صلى الله عليه وسلم-: "ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيراً لهم بل هو شر لهم سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة". رواه البخاري

ثالثاً:الظلم -عافانا الله منه- ظلم العباد بعضهم بعضاً.


قال -تعالى- في الحديث القدسي: "يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا". رواه مسلم

وأعظم الظلم على الإطلاق هو الشرك بالله, كما في قوله -تعالى-: "وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ". [لقمان : 13]

والظلم قد يكون من العبد لنفسه, كما تقدم في الشرك والمعاصي, وقد يكون لغيره من الناس وذلك في ثلاثة أمور:


في دمائهم.


وفي أموالهم.


وفي أعراضهم.


وقد حذر النبي-صلى الله عليه وسلم- من كل ذلك بقوله: "كل المسلم على المسلم حرام: دمه وماله وعرضه". رواه مسلم

وقوله في حجة الوداع: "إن دماءكم، وأموالكم، وأعراضكم، عليكم حرام: كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا".متفق عليه

وهانحن نرى قتل المسلمين بعضهم بعضاً, وانتهاكهم لحرمة دمائهم, بدعوى الجهاد في سبيل الله, أو بدوافع كثيرة, عصبية أو قبلية أو حزبية أو مادية ولا حول ولا قوة إلا بالله.


وكذلك نرى أكلهم أموال بعضهم البعض بالباطل, كالرشوة, والربا, والسرقة, والغصب, والنهب, والسلب, وغير ذلك, وقد تعددت أساليب النصب والاحتيال في الآونة الأخيرة بشكل مخيف.


ونرى أيضاً في زماننا هذا تعدي المسلمين على أعراض بعضهم البعض, وانتهاكها من السب والشتم والتجريح والغيبة والنميمة والكذب والبهتان, وغير ذلك من آفات اللسان القاتلة. وكم أصبح هذا -مع الأسف- متفشياً حتى بين السلفيين أنفسهم, وهذا من أعظم الظلم والطغيان. وخاصة ما نراه من تطاول من سفهاء الأحلام وحدثاء الأسنان على دعاة كبراء, وعلماء أجلاء, ورميهم بما هم منه براء, وباسم ماذا؟ باسم الجرح والتعديل!! وهي حجة إبليسية كاذبة يدعيها من ليس لها أهلاً, فما هو إلا الجرح والتجريح, وحظ النفس الصريح, وإلقاء الأحكام على عواهنها من التكفير والتفسيق والتبديع دون خشية من الله ولا ورع, وقذف الأبرياء بما هم منه براء, والتعدي على أعراض الناس, فالحذر الحذر من ذلك؛ فإن الظالم يعود شؤم ذنبه وظلمه عليه وعلى غيره من الناس والدواب, فيهُلِك الحرث والنسل.

قال أبو هريرة -رضي الله عنه-: "إن الحُبارى لتموت في وكرها هزالاً من ظلم الظالم". "تفسير الطبري"(17/231), و"الكبائر"ص104


رابعاً:سوء الخلق وقطيعة الأرحام وسوء الجوار.


يقول النبي -صلى الله عليه وسلم- : "صلة الرحم وحسن الخلق وحسن الجوار يعمران الديار ويزيدان في الأعمار". (الصحيحة/519)


فعمران الديار يكون بحسن الخلق, ويكون بحسن الجوار, ويكون بصلة الرحم. وخراب الديار يكون بسوء الخلق والمعاملة, ويكون بسوء الجوار, ويكون بقطيعة الأرحام. وكم نرى من قطيعة للرحم في هذا الزمان ولا حول ولا قوة إلا بالله.


خامساً:اليمين الكاذبة الفاجرة.


لقوله -صلى الله عليه وسلم- : "ليس شيء أطيع الله فيه أعجل ثواباً من صلة الرحم, وليس شيء أعجل عقاباً من البغي وقطيعة الرحم, واليمين الفاجرة تدع الديار بلاقع". (الصحيحة/978)


وبلاقع: جمع بلقع وبلقعة, وهي الأرض القفر التي لا شيء فيها. "النهاية"(1/153)

هذه بعض أسباب انحباس المطر والخير عنا, وهي غيض من فيض, وقل من جل, وهناك غيرها كثير؛ مثل: التفرق والاختلاف الحاصل في الأمة, والتكالب على الدنيا الفانية وملذاتها, والابتداع في الدين, والابتعاد عن سنة سيد المرسلين, وترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, وعدم الاقتصار على الأكل من الحلال الطيب والتعدي إلى المال الحرام وهو من أسباب عدم استجابة الدعاء, وغيرها.


إذن, هذا الداء, فما هو الدواء؟


الدواء: هو التوبة والإنابة إلى الله, والرجوع الحقيقي إليه سبحانه, والتمسك بكتابه وسنة نبيه-صلى الله عليه وسلم- نعم التمسك بالسنة وعدم الحيد عنها, واتباع منهج سلفنا الصالح قولاً وعملاً, والإقلاع عن الذنوب والمعاصي بشتى أنواعها وخاصة الشرك بالله, وترك البدع والمحدثات في الدين, والكف عن أعراض المسلمين -وخاصة العلماء منهم وأهل الخير- والإقبال على طاعة الله وامتثال أوامره, واجتناب زواجره, ودعاؤه سبحانه بإخلاص يكون الخلاص, كما دعا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ربه واستسقى على المنبر فاستجاب الله دعاءه.


فقد أخرج البخاري ومسلم من حديث أنس بن مالك -رضي الله عنه-: "أن رجلاً دخل يوم الجمعة من باب كان وجاه المنبر ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- قائم يخطب فاستقبل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قائماً فقال: يا رسول الله هلكت المواشي وانقطعت السبل فادع الله يغيثَنا . قال: فرفع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يديه فقال: "اللهم أغثنا اللهم أغثنا اللهم أغثنا" . قال أنس: لا والله ما نرى في السماء من سحاب ولا قزعة ولا شيئاً, وما بيننا وبين سلع من بيت ولا دار. قال: فطلعت من ورائه سحابة مثل الترس فلما توسطت السماء انتشرت ثم أمطرت. قال: والله ما رأينا الشمس سبتاً. ثم دخل رجل من ذلك الباب في الجمعة المقبلة ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- قائم يخطب فاستقبله قائماً فقال: يا رسول الله هلكت الأموال وانقطعت السبل فادع الله يمسكها. قال: فرفع رسول الله يديه ثم قال: "اللهم حوالينا ولا علينا اللهم على الآكام والجبال والآجام والظراب والأودية ومنابت الشجر". قال فانقطعت وخرجنا نمشي في الشمس.




والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد


كتبها الفقير إلى عفو ربه:


أبو عبد الله السلفي


علي بن محمد أبو هنية

1426هـ وتم تعديله في


1429هـ/2008م

التوقيع:
  #2  
قديم 2012-02-25, 01:47 PM
الصورة الرمزية الفيضان
الفيضان الفيضان غير متواجد حالياً
عـضـو مـتـألـق
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
الدولة: ★☆جده★☆(حي البساتين)
المشاركات: 677
جنس العضو: ذكر
الفيضان is on a distinguished road
افتراضي

جزاك الله كل خير اخي احمد الحربي على الموضوع المهم والجميل

  #3  
قديم 2012-02-25, 10:11 PM
الصورة الرمزية أبو ريم
أبو ريم أبو ريم غير متواجد حالياً
مراسل البراري في الزلفي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2012
الدولة: الـــــــــزلـــــفـــــي
المشاركات: 3,336
جنس العضو: ذكر
أبو ريم is on a distinguished road
افتراضي

جزاك الله خيرا على الموضوع
-----------------------------

  #4  
قديم 2012-02-25, 10:39 PM
الصورة الرمزية أحمد الحربي
أحمد الحربي أحمد الحربي غير متواجد حالياً
[ القلب الأبيض سابقا ً ] عضـــو متميــــز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
الدولة: جدة
المشاركات: 13,435
جنس العضو: ذكر
أحمد الحربي is on a distinguished road
افتراضي

اللهم نسالك ان تنفع المسلمين و تنفعنا بالكتاب و السنة و ان ترد المسلمين اليهما ردا جميلا اللهم آمييين
اكثروا من الاستغفار الخالص الصادق الذي يكون منابعه قلبيه مع العمل على تحقيق الاشياء التي يحب الله ان يراها منا

التوقيع:
  #5  
قديم 2012-02-25, 11:12 PM
الصورة الرمزية Al-KHUSHAIBY
Al-KHUSHAIBY Al-KHUSHAIBY غير متواجد حالياً
عضو متميـز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
الدولة: للمتابعه تويتر R_A_A30@
المشاركات: 41,251
جنس العضو: ذكر
Al-KHUSHAIBY is on a distinguished road
افتراضي

جزاك الله خير اخي الغالي
مشكور اخوي احمد

التوقيع:
للمتابعة عبر صفحتي بتويتر
alharby84@
  #6  
قديم 2012-02-26, 12:04 PM
هبوب الأزيب هبوب الأزيب غير متواجد حالياً
محلل طقس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: Twitter.com/hoboob_88
المشاركات: 2,097
جنس العضو: ذكر
هبوب الأزيب is on a distinguished road
افتراضي

..-..

أحسن الله تعالى إليك أخي الفاضل

وجزاك الله خير على هذا التنبية المهم جداً

ونسأل الله تعالى الغيث النافع عاجلاً غير آجل .

تحياتي لك

أخوك/
عبدالله الحربي

..-..

موضوع مغلق


المتواجدين الآن بالموضوع : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 06:06 AM


Powered by vBulletin .
جميع الحقوق محفوظة © لشبكة ومنتديات البراري 2010