التعليمـــات |
التقويم |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
موضوع جميل وقديما جمع هذا الشاعر مواصفات الجمال في هذه القصيدة لهفي على دَعْد وما خُلِقَتْ = إلا لِطُول بَليّتي دَعْدُ بيضاء قد لَبسَ الأديمُ بها = ءالحُسْن فهو لجلْدها جِلْدُ ويَزينُ فوَديْها إذا حسَرتْ = ضافي الغَدائر فاحِمٌ جَعْدُ فالوجه مِثْل الصُّبْح مُنْبِلجٌ = والشَّعْر مثل الليل مُسْوَّدُ ضدّان لما اسْتجمعا حَسُنَا = والضدّ يُظْهِرُ حُسْنه الضِدُّ وجبينُها صَلْتٌ وحاجِبُها = شَخْتُ المخَطّ أزَجُّ مُمْتَدُّ وكأنَّها وسْنَى إذا نظَرَتْ = أو مدْنَفٌ لما يُفِقْ بَعْدُ بفتور عَيْن ما بها رَمَدٌ = وبها تُداوَى الأعْين الرُّمْدُ وتُريك عرنيناً يزيّنه = شَمَمٌ وخداً لوْنُه الوْردُ وتجيل مِسْواك الأراك على = رتِلِ كأنَّ رُضَابه الشُّهْدُ والجيد منها جيدُ جازئة = تعطو إذا ما طَلَّها البَرْدُ وامتدَّ من أعضادها قَصَبٌ = فَعْمٌ تلَتْه مَرافِقٌ دُرْدُ والمِعْصَمان فما يُرَى لهما = من نَعْمة وبَضاضَة ٍ زنْدُ ولها بَنانٌ لو أردتَ له = عَقداً بكفِّك أمكن العَقْدُ وكأنَّما سُقِيتْ تَرائِبُها = والنَّحْر ماء الحسن إذا تبدو وبصدرها حُقّان خِلْتُهما = كافورتين علاهُما نَدٌّ والبَطْن مطويٌّ كما طُوَيِتْ = بيضُ الّرياط يصونُها الملْدُ وبخَصْرها هَيَفٌ يزيّنه = فإذا تنوءُ يكاددُ ينقدُّ فقيامُها مَثْنى إذا نَهَضَتْ = من ثقْله وقُعُودُها فَرْدُ والسَّاقُ خُرْعُبة ٌ مُنَعمَّة = عَبِلَتْ فطوْقُ الحِجْل مُنسَدٌّ والكعْبُ أدْرَمُ لا يَبينُ له = حجْمٌ وليس لرأسه حَدٌّ وَمَشَتْ على قَدَمَيْن خُصّرتا = وأُلِينَتَا فَتكامَلَ القَدُّ ما شانها طُولٌ ولا قِصَرٌ = في خَلْقها فَقَوامُها قَصْدُ إنْ لم يكن وَصْلٌ لديكِ لنا = يشْفي الصبَّابة َ فليَكُنْ وَعْدُ
التعديل الأخير تم بواسطة مغامر ; 2011-06-13 الساعة 11:15 PM |
|
|