أصبح على حافة الإنقراض وشائعات الطب الشعبي تسحقه ..!!؟

[اللامي]

بسم الله الرحمن الرحيم

أصبح على حافة الإنقراض
وشائعات الطب الشعبي تسحقه
توقعات باختفاء وحيد القرن من الحياة البرية بحلول عام 2025".

أشارت إحدى التقارير الإخبارية عن حال الحياة الفطرية ، ونشر في 29إبريل2012م
أن عدد حيوانات وحيد القرن، التي يتم قتلها، وصل إلى أرقام غير مسبوقة
وأن هناك مخاوف حقيقية بأن هذه الحيوانات قد تختفي من على وجه الأرض خلال جيل واحد فقط .

جاء في بيان، عقب مؤتمر علمي استضافته مؤسسة الحياة البرية الأفريقية في العاصمة الكينية نيروبي خلال الفترة الماضية
"أن الموقف يتسارع ليصل إلى مستوى الأزمة ممّا يتطلب جهودا بعيدة الأمد تضمن استمرار وجود حيوان وحيد القرن في أفريقيا خاصة
وأن عددها الآن في القارة السوداء حوالي 25 ألف حيوان وأن الصيد الجائر
إذا استمر بهذه المعدلات سيؤدي إلى اختفاء وحيد القرن من الحياة البرية بحلول عام 2025".

تعد الأدوية والمجوهرات في الصين السوق الرئيسية لعاج وحيد القرن،
ففي فيتنام تنتشر شائعات بأن عاج وحيد القرن يمكن أن يشفي من السرطان،
مما جعل الطلب عليه يتصاعد بسرعة الصاروخ.
وأوضحت الإحصائيات أن عدد حيوانات وحيد القرن، التي تذهب ضحية هذا الاعتقاد، آخذ في الزيادة،
ففي عام 2007 قُتل 13 حيواناً فقط وفي عام 2008 وصل العدد إلى 83
وفي العام التالي بلغ 122. ووفقا لهذه الإحصائيات فقد شهد العام الماضي
قتل 448 حيواناً، في حين أن العام الحالي
وحتى تاريخ 19 أبريل بلغ العدد 181.
وهذا يعني مقتل 600 حيوان في المتوسط في العام في بلد يعد موطنا لنسبة 93 بالمائة من حيوان وحيد القرن الأبيض .

شدد ريتشارد أمسلي، المسؤول العلمي لجماعة وحيد القرن الأفريقي في الاتحاد الدولي للمحافظة على الطبيعة،
قائلا: "بتنا نواجه وضعاً مخيفاً، إذ يقوم بعض صيادي الحيوانات المخالفين باستخدام عقاقير بيطرية لتخدير وحيد القرن
ثم انتزاع قرنه وجزء من الوجه في الوقت نفسه، ليحصلوا على الغنيمة ككل بينما يبقى الحيوان على قيد الحياة".

يبلغ سعر القرن العاج من وحيد القرن 40 ألف جنية أسترليني وهو ما يجعله أغلى من الذهب.

نموذج من الأثاث الفاخر المصنوع من العاج ..

جاء في تقرير على موقع صحيفة الاندبندنت البريطانية أن عدد حيوانات وحيد القرن
التي تُقتل في جنوب أفريقيا من أجل الحصول على قرونها العاجية خلال أسبوع واحد بات
يزيد عما كان يُقتل منه طوال عام قبل عشر سنوات.

[عبدالهادي المفرج التميمي]

لا حول ولا قوة الا بالله
كل شي في البيئة اصبح مهدد بالانقراض
والسبب حب المااال
حسبنا الله ونعم الوكيل




سلام