تصريح وزارة الثقافة والإعلام رقم م ن / 154 / 1432


العودة   شبكة البراري > منتديـات البراري الرئيسيــة > منتدى الحياة البيئة والفطرية والصيد

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 2014-02-25, 12:47 AM
الصورة الرمزية عايد
عايد عايد غير متواجد حالياً
عضو متميـز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
الدولة: الريــــــــــاض
المشاركات: 4,630
جنس العضو: ذكر
عايد is on a distinguished road
افتراضي ما هو التوازن البيئي المنشود؟(حلقات عن البيئه)

ما هو التوازن البيئي المنشود؟

ما هو التوازن البيئي المنشود؟ تعيش الأحياء في مجال الكرة الحية متكيفة مع البيئة، وفق نظام آلي أساسي نتيجة قدرتها على التكيف المستمر ولكن كيف تعيش هذه الأحياء؟.
تبقى هذه الأحياء في صراع على الغذاء والمكان في الكرة الحية، وهذا النوع من التنافس موجود في الطبيعة كافة ولكنه ليس صراعاً وحشياً بقدر ما هو نوع من التعايش يتجلى بعلاقات بيئية مستقرة تشتمل على شبكة متنوعة من السلاسل الغذائية تعمل على تأمين الطاقة اللازمة للحياة.







كيف تكون هذه السلاسل الغذائية؟

كيف تكون هذه السلاسل الغذائية؟ يشبه الباحثون هذه السلاسل الغذائية الطبيعية بهرم تستوي النباتات الخضراء عند قاعدته لأنها قادرة على أن تستعين بالأملاح المعدنية المتوفرة في التربة وبالطاقة الشمسية لتستطيع بناء أنسجتها. يلي النباتات، الحيوانات آكلات العشب، ومن ثم يأتي الإنسان ليحتل القمة فيها، وقد دلت الدراسات على عدم حدوث تغيير في تلك السلاسل من ناحية منح الغذاء أو الحصول عليه بشكل رئيسي منذ وجد عالم النبات والحيوان حتى يومنا هذا، فثمة سلسلة نموذجية في الغابة تتضمن سقوط كمية من ثمار الجوز من الأشجار مثلاً لتتغذى عليها أعداد صغيرة من السناجب، لذا فإن سلاسل الغذاء المختلفة كافة يساند بعضها البعض الآخر، ويسودها بالذات أمران، هما التنسيق والتكامل في الأداء في إطار من التوازن الطبيعي. وجدير بالذكر أن السلاسل الغذائية تتصل ببعضها لتكوين شبكات تغطي أوسع مجموعة من النبات والحيوان. وقد تمتد عبر القارات عن طريق الطيور التي تمثل جزءاً من السلسلة، وعلى الرغم من أن الغابات الطبيعية مثلاً تتسم بالاستقرار، فإن الكثير منها قد يتسم بعدمه أحياناً نتيجة حدوث تغيرات مستمرة فيه.
فالاتزان في البيئة المحيطة مؤمن طبيعياً ولكن على الرغم من ذلك فإن باستطاعة عاصفة واحدة أو انفجار لبركان أن يفسد توازناً تم خلال قرون، وتدل الدراسات أنه إذا حدث خلل في الوسائل التي أسستها الطبيعة للوقاية الذاتية، وتجديد الذات، فإن كارثة بيئية قد تحدث، وهذا النوع من الاضطراب يعقب دوماً الوجود المفاجىء لعامل جديد يكون حيوياً أو كيميائياً لا تربطه بالنظم البيئية السائدة أية صلة.
فجدير بالإنسان الذي أعمت بصره المنفعة المادية، أن يستخدم أقصى درجات الحكمة في استثمار ثرواته الطبيعية، لأنه إذا استمر في السماح لتصرفاته بالخضوع للتفرقة والجشع، فإنه سوف يدمر التوازنات الحساسة للبيئة في كوكبه وإذا ما حدث ذلك فإن الحياة تصبح في خطر، فلا بد إذن من اتخاذ كل ما يلزم لتنمية وعي بيئي وتربية بيئية يكفلان تحقيق التوازن بين مستوى الحياة في مجتمع ما، وبين التوازن البيئي الذي يؤمن الحياة السليمة لكافة أفراد المجتمع.






علم التبيؤ ومفهوم النظام

علم التبيؤ ومفهوم النظام البيئي أو المنظومة البيئية

أ - علم التبيؤ (الإيكولوجيا) يمكن تشبيهه بكتلةٍ من الجذور تلتقي كلها لتكون جذعاً واحداً: علم النبات، علم الحيوان، علم المناخ، علم التربة، الجغرافيا الطبيعية، الكيمياء الحيوية، الرياضيات (لإنشاء النماذج الرياضية)، علم الاجتماع والجغرافيا البشرية، وعلم النفس، وعلم الإقتصاد.
فعلم التبيؤ كان في فاتحة القرن الماضي علماً وصفياً للطبيعة، أي كان ضرباً من التاريخ الطبيعي الذي استمد إلهامه من أعمال كبار الرواد والطبيعيين في القرن التاسع عشر أمثال الفرنسي «جان هنري فابر» الذي تميز بدقة الملاحظة والوصف الرائع للظواهر الطبيعية، ولكن لم يمر زمن طويل، حتى تألفت دراسات عن البيئة، التي تعيش فيها بعض الأنواع، وعلاقاتها المنسجمة والمتعارضة مع الأنواع الأخرى، وكان لهذه «الإيكولوجيا الذاتية» أو الإيكولوجيا الخاصة بنوع واحد من أنواع الكائنات فوائد هامة، وخاصة في مكافحة الآفات الباطنية وفي البحوث الخاصة بناقلات الأمراض، ومنع عدوى الطفيليات.
ب - مفهوم النظام البيئي أو المنظومة البيئية: في عام 1949م نشر خمسة من المؤلفين الأمريكيين وهم (آلي، وألفريد إيمرسون، وأرلاندو بارك، وتوماس بارك، وكارل شميت) كتاب: مبادىء الإيكولوجيا الحيوانية، مبادىء التبيؤ الحيواني: ولفتوا فيه النظر إلى اتجاهين هامين:
أحدهما إيجابي والآخر سلبي.
أما الإيجابي: فهو أن علم التبيؤ قد انتهج في علومه الكثيرة منهجاً علمياً.
أما السلبي: فهو أن علم التبيؤ قد بدد جهوداً في اتجاهات كثيرة مختلفة، وافتقر فوق ذلك كله إلى وحدة دراسية أساسية شبيهة بدراسة الذرة في الفيزياء، والخلية في علم الخلايا، والأنسجة في علم النسيج.
ثم تقرر أن تكون هذه الوحدة الدراسية هي «النظام البيئي»: أو النسق البيئي. ويمكن وصفه: بأنه نظام محدود في زمانه ومكانه لا يضم جميع الكائنات العضوية الساكنة فيه فقط، بل يشتمل أيضاً على الظروف الطبيعية للمناخ والتربة، والتفاعلات الدائرة بين مختلف الكائنات الحية، وبين هذه الكائنات والظروف الطبيعية.
ومن أمثلة النظام البيئي في ضوء التعريف السابق، الغابة في مكان وزمان معين بما تشتمل عليه من آلاف الأنواع المختلفة من حيوان ونبات وميكروب، وما يحدث بينها من ملايين التفاعلات، والآثار المختلفة التي يحدثها المناخ والتربة في تلك البيئة وكان «آرثر جورج تانسلي» أول من اخترع عبارة «النسق البيئي». وقد عُرِّف النظام البيئي بأنه السينوز الحيوي الأرضي: وهو جملة النباتات والحيوانات والتربة، والتضاريس، والمناخ، والمياه، ترتبط فيما بينها بعلاقات وراثية، وتغذوية، وجغرافية أو أنه بالأحرى: أجزاء من التربة أو الماء، تكون متجانسة من الناحية الطوبوغرافية، أو المناخ المحلي. والشروط النباتية والحيوانية والمائية، والكيميائية الأرضية، ومن ناحية التربة وتكون هذه النظم البيئية في رأيه ذات خامات عديدة متفاوتة، وتتسم بعلاقات متنوعة تصلح لأنماط النظم البيئية كافة في العالم كله. ومع ذلك فإن الدخول في تفصيلات التعريف الحديث للنظام البيئي الذي اقترحه «أودم» يؤكد بوضوح المقصود بالاسم بالضبط حيث يقول: النظام البيئي: وحدة وظيفية لنظام مادي وبيولوجي له سمات البيئة الغذائية، والدوائر المادية، وصورة من التوافق، والحدود المعروفة.
وهذا يعني أن النظم البيئية تقوم على كائنات حية وكائنات غير حية. ويرتد هذا التعريف إلى «وحدة وظيفية» فمن المتعارف عليه في علم التبيؤ اليوم أن نضع في الاعتبار تسلسل الوحدات الوظيفية بدءاً من الكائن (أو الفرد) إلى الناس، وهم مجموع الكائنات، فالمجموعُ فريق الناس. والنظام البيئي يقوم على مجموعات متباينة تختلف فيما بينها ويتفاعل بعضها مع بعض.
والآن يمكننا أن نطرح (عدة أسئلة) حول البيئة وهي:
إلى أي حد يمكن تطبيق النتائج التي أمكن التوصل إليها في نظام بيئي ما، على النظم البيئية المماثلة في أنحاء أخرى من العالم؟
إلى أي حد يمكن أن يتحول تدخل الإنسان في النظام البيئي لصالحه، وزيادة إنتاجية هذا النظام؟
وإذا ما حدث هذا التدخل، فما هي العوامل التي تضمن استقرار النظام البيئي؟
والواقع أن أشد المناطق حرجاً من الوجهة البيئية، هي تلك التي تلتقي فيها منطقتان مختلفتان أي المناطق البيئية الواقعة بين نظم بيئية مختلفة.
مثال ذلك:
الشريط الساحلي الذي تلتقي فيه الأرض مع البحر على امتداد الساحل.
المناطق الواقعة على الحدود بين الغابة الاستوائية ومنطقة السافانا في الأقاليم الاستوائية.
كما أن نظم الاستغلال الاقتصادي للأرض ليست مبنية على نظام بيئي واحد، ولكن على تبادل الطاقة، والمواد، والناس، بين النظم البيئية المختلفة والمتكاملة.
كما أن للإنسان دوراً مهماً في التفاعل مع البيئة ونظامها. فبغير الإنسان لا يوجد نظام للبيئة.
فالنظام البيئي الذي يسخره الإنسان لمنفعته لا يوجد ولا يتحور بغير الإنسان، عظم أو قل انتفاعه به.
فالإنسان هو الذي يحسن كيان النظام البيئي، فبعض الأحياء في المدينة لا تقوم ولا تحتل مكانها إلا بإرادة الإنسان ولا تترعرع في غيرها إلا في المحيط الذي تمتد إليه يد الإنسان.
وهنالك نظم صغرى في النظام البيئي للحضر كهذا الذي يتخلف عن سوء التصرف، وإقامة بيئات معقدة تزدحم بقاطنيها.
أما المناطق نصف الحضرية. فإنها تكتظ بفوضى الأشجار والشجيرات والأزهار، والحشرات، والحشائش الممتدة، ومواد الغذاء والرطوبة تعم الدور والطرق والدروب، والأسوار، كما أن النظام يسع النشاط البشري في المدينة وتموينها بالمياه والغذاء والكهرباء، كما يسع وارداتها وصادراتها، ومواصلاتها الداخلية، وما عدا ذلك فهو ثانوي كما هو في النظم الصغرى في المناطق الزراعية في اعتمادها على الكم السائد من المحاصيل والدواجن والدواب الذي يحتاج إليها الإنسان.
وأما العمليات التي تتصل بحماية البيئة، والتحول، فإنها لا تتعدى في الطبيعة فقط، ولكنها تختلف أيضاً اختلافاً كبيراً في المعدل وفي نوعية الفعل.
وفضلاً على ذلك، فإن كلا من المعدل ونوعية الفعل عرضة للتغيير من خلال التفاعل. وقد يتأثر المعدل ونوعية العمل في عمليات أخرى، لما تساعد بتسوية حفافي الأنهار، وتغطية الأرض بالخرسانة، أو أي مادة صلبة على زيادة التدفق، وإذا تساوت كمية الأمطار المتدفقة، قبل أو بعد التغيير، فإنها قد تؤدي إلى زيادة الفيضان، وزيادة سرعته وما ينجم عنه من دمار، وتغير في هندسة مجرى النهر ومنحدراته، إلى جانب تأثيره على كفاءة الزراعة في أدنى المجرى، كما أن تغير أثمان السلع العالمية قد يتغير بدوره من الانتفاع بالأرض أي أن النبات والحيوانات الأليفة في طبيعة النظام البيئي إلى جانب التغيرات الطارئة في الأرض وفي إدارة المياه، تتسبب بدورها في تكوين التربة الزراعية وتجريفها، وفي التكوين الحيوي للتربة في النظام البيئي على المدى الطويل. والتحول سواء قام على عنصر واحد، أو عنصرين في أي نظام. أو الجانب الأعظم من النظام قد يكون بطيئاً. أو غير محسوس في الغالب، أو قد يحدث فجأةً خلال بضع سنوات، أو شهور، أو ساعات، أو دقائق، فالتحول الفجائي قلما يكون نتيجة عامل واحد، بل هو في الغالب نتيجة عوامل متراكمة، تتضاعف وتشتد على التوالي حتى تصل إلى مستوى الانفجار. كأن تتحول زراعة أرض من محصول إلى محصول آخر، أو إحداث تغيير كبير في طريقة الزراعة.
فالغاية من دراسة النظام البيئي، هي التمكن إلى حدٍّ كبير من اتخاذ القرار، والإنسان هو الذي يملك القدرة على اتخاذ القرار القائم على مجموعة من المعلومات، مع القدرة على تصورها وتفسيرها. ومما هو جدير بالاهتمام فوق ذلك، معرفة أن القرارات تتخذ وفقاً لنظام البيئة، كما هو في تصور واضعي القرار، وإن تصور النظام والمحيط قد يختلفان اختلافاً واضحاً، وأن إجراءات الماضي المختزنة لها دورها، حيث تؤدي المعرفة التجريبية، والمعرفة العلمية في حالة وجودهما إلى وجود نوع من التوافق الكبير بين التصور والواقع، وإن كان هذا لا يحدث اليوم لتدخل التنبؤ بعواقب التغيير المتوقعة.
ولما كانت المتغيرات التي يفرضها الإنسان على النظام البيئي الذي يعايشه لها قوتها، فإن الاتجاه القائم، والمستمد هو الاتجاه إلى إهمال المقومات الأخرى للتغير، والتطبيق السيء لإجراء التحول، بينما تؤدي البحوث الأخيرة في دراسة علاقة البيئة بالمناخ إلى بادرة اهتمام بالمتغيرات الكبرى في المحيط البشري بالنسبة لتاريخ الإنسان الطويل مع النظام البيئي في الوقت الحاضر بالدورات المتوسطة المدى، والحولية.
ويفصح الاهتمام بشرح العمليات التي تفرز التحول أو تعوقه في نظام البيئة بما فيها عمل الإنسان عن القصور في دراسة العلوم الاجتماعية للنظام البيئي، وأنه كامن في ضآلة المشاركة في جمع المعلومات بين المشتغلين بهذه الدراسات والعاكفين على دراسة الماضي. فكلما زادت الجسور بين العلماء الذين يعملون وفقاً لطرق شتى وعديدة زاد التقرب من حل المشكلة، فدراسة الاستخدام البشري لنظم البيئة تشكل دون شك أداة طيبة للتكامل بين العلوم.




التلوث وأنواعه

التلوث وأنواعه

1 - التلوث البيولوجي: إن معظم حالات التلوث لهذا النوع تظهر آثارها عندما تصل إلى المياه فتسبب أمراضاً للإنسان ناتجة عن الجراثيم الطفيلية كالفيروسات المسببة لالتهاب السحايا والتهاب القلب والشلل وأمراض الكوليرا وكذلك يسبب أمراضاً سارية كالأمراض الجلدية، وتلوث المياه السطحية والجوفية عن طريق مصدر قريب للمجاري تنتقل مع المطر لتلوث مياه الشفة عبر فتحات الأنابيب أو بسبب أخطاء هندسية بالتركيب أو التحديد أو من جراء عدم الاهتمام بالصيانة.
2 - التلوث الكيميائي: ما التلوث الكيميائي إلا الوجه المظلم للثورة الصناعية والعلمية الحديثة على الرغم من أن أخطاره الجمة لم تعد خافية على أحد من المختصين أو غير المختصين إلا أنه لا يوجد اليوم من يجرؤ على الدعوة لتجميد التقدم العلمي الصناعي بحجة التصدي لمشكلة التلوث.
ذلك لأن مثل هذه الدعوة في الواقع لن تعدو أن تكون سباحة ضد تيار التطور الجارف، ولن يكتب لها النجاح بحال، ومع ذلك فالعلم الذي يتحمل مسؤولية تضخم هذه المشكلة هو وحده الذي يحمل على عاتقه اليوم مهمة البحث عن حلٍّ لها.







بداية التلوث

بداية التلوث ليس صحيحاً أن قضية التلوث الكيميائي لم تبرز إلى الوجود إلا مع النهضة الصناعية الحديثة، بل الصحيح هو أن حجم هذه المشكلة لم يبلغ ما بلغه إلا نتيجة لهذه النهضة، ولنذكر عند البدء أنه عندما قتل ابن آدم أخاه بعث الله إليه غراباً يريه كيف يواري جثته في التربة. وبقاء الجثث على وجه الأرض بعد الكوارث الطبيعية من زلازل وحروب وغيرها، تنجم عنه مشاكل خطيرة تؤدي إلى التلوث وانتشار الأوبئة. وقد كان من ضمن أدعية المصري القديم عندما كان يحضره الموت أن يتقرب من الخالق بقوله: أنه لم يلوث ماء النيل، ولا يستهان بمثل هذا الدعاء في موقف يودع فيه المصري القديم حياة الدنيا، ويقبل على حياة تفرض عليه عقيدته الإيمان بأنها حياة الخلود. وفهم الإنسان إذن مشكلة التلوث وحملها معه منذ أن جاء إلى الأرض.
وهنا يلح على الأذهان سؤال: لماذا ومتى أصبح التلوث الكيميائي مشكلة بهذا القدر من التعقيد الذي تشهده اليوم؟
فالجواب هو كما قلنا في البدء من أن مشكلة التلوث الكيميائي هي نتاج الثورة العلمية الصناعية الحديثة، فمن خلال هذه الثورة أقحم العلم على كوكب الأرض طوفاناً من مواد كيميائية مستحدثة لا عهد له بها من قبل. وهنا مكمن الخطورة، ولنتفق أولاً على أن تلوث البيئة الكيميائي ينشأ أساساً من تراكم مواد كيميائية غير قابلة للهضم أو للتحليل خلال أنشطة ميكروبات هذه البيئة، وتستوي في ذلك المركبات الغازية والسائلة والصلبة. وأخطرُ الملوثات هي التي تستعصي تماماً على الهضم الميكروبي، وليست هناك مادة عضوية تقليدية تنتجها أحياء الأرض لا تقوى الميكروبات على هضمها، وقد ينشأ التلوث من مثل هذه المواد التقليدية مثل مكونات البراز الآدمي، ومثل جثث الحيوانات والإنسان، إلا أن التربة والمياه الطبيعية تحتوي على أعداد لا نهائية من ميكروبات مفيدة قد تعودت على هضم مثل هذه المواد الكيميائية عبر ملايين السنين، فكانت تتغذى بها فتخلص البيئة باستمرار، ولكن مع الثورة العلمية والصناعية الحديثة، صنع الإنسان مواداً كيميائية حديثة تماماً وطرح كميات كبيرة منها وما زال يطرحها للاستعمال، هذه المواد لم يسبق للمكروبات البيئية أن صادفتها أبداً عبر رحلة تطورها التي بلغت بلايين السنين فوقفت حيالها عاجزة لا تستطيع لها هضماً.
مثل هذه المواد الكيميائية الاصطناعية التي لم يعرفها كوكب الأرض إلا خلال العقود الأخيرة من عمره المديد الذي امتد 4,5 بليون سنة هي التي تتراكم يوماً بعد يوم في البيئة المحيطة بالإنسان على هيئة مواد صلبة وسائلةٍ وغازية.
وتوشك أن تغرق البشرية في طوفانها. أيعني ذلك أن الصناعات الكيميائية لم يعرفها الإنسان إلا بعد الثورة العلمية؟ كلا بل كانت معروفة منذ قديم الزمان، وللتدليل على ذلك نذكر على سبيل المثال محاولات قدامى الكيميائيين من العرب وغير العرب لتحويل المعادن الرخيصة إلى ذهب. على أن هذه الدراسات والصناعات لم تكن تستخدم فيها إلا مواد كيميائية تقليدية تعودت الميكروبات عبر بلايين السنين على هضمها حين أتيحت لها في البيئة، وعلى ذلك لم تكن مشكلة التلوث الكيميائي على أي قدر من الخطورة في ذلك الوقت.
وكانت البداية بملح الطعام لأن العلم الحديث سعى بعد اختراع الكهرباء إلى تصنيع الصودا الكاوية (Na-OH) وذلك بتعريض ملح الطعام لعملية يطلق عليها اسم التحلل الكهربائي.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن جزيء الملح يتكون من ذرة صوديوم وذرة كلور، وعند تحليل هذا الجزيء كهربائياً في وسط مائي ينفصل شق الصوديوم ليدخل في تركيب الصودا الكاوية بينما يبقى شق الكلور طليقاً. وتقدر كمية ملح الطعام التي يستهلكها العالم اليوم في صناعة الصودا الكاوية بحوالي 6 ملايين طن سنوياً.
وليس ثمة ضرر محسوس من الصودا العادية على البيئة، فهي مادة تقليدية شأنها شأن ملح الطعام على وجه التقريب.
ولكن الضرر ينشأ من غاز الكلور الطليق الناتج عن تحليل ملح الطعام «كلوريد الصوديوم» كهربائياً (Na-cl).
ذلك لأن الكلور هذا مادة طارئة لا وجود لها أصلاً في جو الأرض، وغاز الكلور سام للإنسان والحيوان والنبات والميكروبات أي أن ضرره لا يقتصر على أنه يسمم الإنسان فحسب. بل إنه يقتل الميكروبات النافعة التي تهضم الملوثات الأخرى في البيئة. ولقد تنبه العلماء لذلك منذ البداية. وكانوا لا يسمحون لهذا الغاز بالتصاعد في الجو أثناء تحلل الملح كهربائياً بل كانوا يتخلصون منه بأساليب مكلفة إلى حد ما، ولقد ظل الأمر كذلك حتى اكتشف النفط.
وهنا يبرز سؤال في ذهن القارىء:
- هل مكونات النفط مواد تقليدية أم أنها طارئة من نوع المركبات التي تستعصي على الهضم الميكروبي؟
الحقيقة إنها مواد تقليدية منتشرة في شتى أحياء الأرض وليس مصدر النفط في الواقع سوى أحياء قديمة تحللت جزئياً إلا أن مكوناتها في الهيدروكربونات تسربت إلى طبقات أرضية بعيداً عن الأوكسجين الحيوي اللازم لتحللها وعلى ذلك ظلت بلا تحلل في مخازنها ملايين السنين حتى أخرجها الإنسان مرة أخرى إلى سطح الأرض، هل معنى ذلك أن للميكروبات قدرة على هضم مكونات النفط بعد أن استخرج؟ والإجابة عن هذا السؤال (نعم) وقد أثبتت الدراسات ذلك بالفعل، على أن السلاسل الكربونية شديدة الطول، تستغرق زمناً طويلاً من الميكروبات كي تهضمها تماماً. ولو قدر لهذه المركبات أن تتجمع في بيئة ما بكميات تفوق قدرة الميكروبات على هضمها، فإن مشاكل بيئية ستنشأ نتيجة لأن هذه المركبات الثقيلة تعزل أحياء البيئة عن الأوكسجين، وتعيق حركاتها فتخنق الأسماك والطيور والنباتات خنقاً. إلا أن معظم الآثار الضارة لمشتقات النفط المستعملة كوقود يكمن في أنها غالباً ما تحتوي على الكبريت، وغالباً ما تخلط بالرصاص لأسباب هندسية بحتة.
أما الكبريت فيتصاعد في الجو كأكسيد حمضي، وينزل مع المطر الذي أُطلق عليه تبعاً لذلك اسم المطر الحمضي.
هذا المطر يلوث الهواء والماء والتربة ويفتك بالإنسان والحيوان والنبات، فيضاعف من خطورة أمراض التنفس واختناق الأسماك ويعد الشجر والنبات بالموت البطيء.
فالدراسات أثبتت أن المطر الحمضي يفتك بالحجارة الكلسية وهذا ما يبدو واضحاً على وجوه التماثيل التي تتصدر واجهة كاتدرائية روان فهذه الوجوه أصبحت ممسوحة بينما كانت من قبل نافرة بل بارزة للأعين. حتى الآثار التي لا تحتوي على مواد كلسية ككاتدرائية ستراسبورغ هي أيضاً أصابها التلويث علماً أن الحجر الرملي لا يحتوي إلا على 0,2% من الكلسيوم.
لكن هناك عوامل خارجية تساعد على حدوث التلف وتكوين الجيبس مثل الغبار الجوي والمواد التي تربط الحجارة بعضها ببعض كجبلة الباطون.
أما الرصاص فيتصاعد هو الآخر في الجو أثناء الاحتراق ويتسبب هذان العنصران، في أخطر المشاكل البيئية. ثم إن الرصاص بالذات قد يصل إلى مواد يأكلها الإنسان نباتية وحيوانية فتكون لها أسوأ الآثار على الصحة. ومع ذلك فمشتقات النفط نفسها قابلة للهضم الميكروبي طال الزمن أم قصر.
على أن المشتقات التي تستعصي حقاً على الهضم تلك التي استحدثها العلم الحديث من خلال معالجة مكونات النفط بالكلور وظن أنه حل بذلك مشكلة غاز الكلور الناتج عن تحلل ملح الطعام كهربائياً. وتعرف هذه المركبات الاصطناعية الجديدة باسم الهيدروكربونات المكلورة، ولقد استبشر العلماء خيراً، عندما نجحوا في استحداث المواد الاصطناعية، ذلك لأن صفاتها الطبيعية تؤهلها لأن تحل محل منتجات أخرى طبيعية غالية السعر كالصوف والقطن والورق وغيرها، والكثير من المنتجات النباتية والحيوانية. وينبغي أن نشير هنا إلى أن وجود ذرات كلور كبيرة نسبياً مغلفة للسلاسل الكربونية، يحول دون وصول الميكروبات بأنشطتها إلى السلاسل نفسها مما يجعل المركبات هذه مستعصية على الهضم الميكروبي وعلى ذلك فالصناعة تنتج يومياً طوفاناً من هذه المواد التي تتراكم في البيئات الأرضية مسببة ما آلت إليه مشكلة التلوث من خطورة في عصرنا الحديث.
3 - التلوث الفيزيائي:
يعود إلى المتغيرات في تركيبة البيئة وهو عدة أنواع:
أ - ذرات دقيقة: إن وجود ذرات دقيقة في المياه، ناتجة عن الانجرافات الطبيعية وعن إزالة الأحراج، وجرف وإتلاف المزروعات التي تتسرب في الأنهر والبحار والبحيرات بحيث تحجب الضوء عن الأعشاب المائية وتفقد المياه من إنتاج الطاقة الغذائية وتهدد الثروة السمكية والحيوانية في سد منافذ هوائها كما يصيب هذا النوع من التلوث مياه الشرب.
إن المياه العذبة التي يحتاجها الإنسان في دورته الحياتية والغذائية والصناعية، هي عنصر أساسي في الغلاف المائي للأرض وجزء لا غنى عنه في جميع النظم الإيكولوجية الأرضية توفر له الحياة والموارد المستمرة. وبحال حدث تغير في المناخ نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، سوف يؤثر على موارد المياه العذبة في العالم. إن وجود المياه العابرة للحدود واستخدامها يتسم بأهمية كبيرة بالنسبة للدول المعنية. وفي هذا الصدد قد يكون من الصواب أن تتعاون هذه الدول طبقاً لاتفاقات أو ترتيبات أخرى وثيقة الصلة تأخذ بالاعتبار مصالح الدول المعنية.
أما المياه العابرة للدول المجاورة حيث الصراعات السياسية المزمنة، فيتحول الصراع من سياسي إلى صراع على المياه يحمل الطابع الإنساني، وهذه مسألة خطيرة جداً يصعب على أصحاب الشأن تجنبها مستقبلاً خاصة بالنسبة للدول العربية.
المياه العذبة مورد محدود لا غنى عنه لدوام الحياة على وجه الأرض وله أهمية في جميع القطاعات وأصبحت سلعة اقتصادية يحسب لها الحساب، وإن الإفراط في تلوث مياه الشرب فيزيائياً، الناتج عن الأسباب المذكورة آنفاً، يجعل تكاثر المشاكل الصحية بشكل كبير. فهي عنصر أساسي في حماية البيئة.
ب - ذرات بالهواء: وتعود إلى الدخان المتصاعد من المصانع والمحارق والسيارات بكل أنواعها والمقالع والكسارات ومداخين الأبنية وذرات الفحم والرماد المتطاير وكل نشاط يصدر منه الغبار.
ج - ملوثات الحرارة: وتؤدي إلى تغير مميز في البيئة حين ترتفع الحرارة في الأجواء دون الوصول إلى الطبقات العليا بسبب طبقة من الهواء البارد وتصادف ارتفاع حرارة الهواء فتسبب انقلاب مناخي عندما تحبس بين طبقتين باردتين يتعرض السكان لكافة الإصابات كالوخز في العينين وصعوبة التنفس، السعال، احتقان الأنف ويوجد احتمال كبير أن يصاب الإنسان بأمراض القلب والرئتين.
وهناك نوع آخر من التلوث الحراري في تبريد مولدات إنتاج الطاقة فزيادة حرارة المياه في النهر أو البحر، لمحيط تلك المعامل، تزيد نسبة تدني الأوكسجين كلما تزايد ارتفاع الحرارة، بالتالي يؤدي إلى فقدان الكائنات الأصلية واستبدالها بأنواع قادرة على تحمل التلوث محدثة مشاكل أكبر كالتلوث بالمواد العضوية.
4 - التلوث الإشعاعي:
نحتاج هنا إلى التعرف على ماهية الإشعاع ومصادره وأخطاره، والإشعاع في جوهره طاقة، وهو إما أن يكون على هيئة موجات كهرومغناطيسية مثل موجات الضوء أو الاتصالات اللاسلكية التي لا تختلف فيما بينها إلا في طول الموجة، أو أن تكون جسيمات دقيقة تحمل شحنات كهربائية، ومصادر الإشعاع كثيرة جداً منها الطبيعي الذي يأتي من الفضاء الكوني ويتساقط على سطح الأرض، باستمرار بل إن منها ما يكون في جسم الإنسان نفسه.
فالهواء يحتوي على عنصر الكربون 14 المشع والجسم البشري عرضة في كل دقيقة لـ190000 عملية تفكك لكربون 14 ولعنصر البوتاسيوم 40. فرجل بوزن 70 كلغ يحتوي جسمه على 17 ملغ من البوتاسيوم 40 وسكان مدينة لاباز (عاصمة بوليفيا) التي تقع على ارتفاع 3600 م يتلقون 270 ملغ بالسنة بينما الذين يسكنون بالغرب من مصب نهر السين يتلقون 50 ملغ في السنة.
كذلك في كيرالا (مقاطعة في الهند) هناك ثمانون ألفاً من السكان يتعرضون لأشعة الثوريوم الموجودة بنسب عالية في تركيب الرمول. ولا بد هنا من الإشارة إلى أن التلوث الإشعاعي الطبيعي لا يتأثر فقط بمستويات أماكن السكن بل بنوعية بناء مواد المسكن إن كانت من خشب أو قرميد أو حجارة أو باطون الخ...
وبعيداً عن تسرب المواد المشعة من مفاعلات أو تفجيرات نووية، فإننا نتعرض باستمرار لكميات من الإشعاع من مصادر طبيعية وصناعية، وعلى رأسها الإشعاع من مصادر طبيعية الذي يصل في المتوسط إلى ثلثي إجمالي ما نتعرض له، ويزداد الإشعاع من مصادر طبيعية زيادة كبيرة في المناطق الجبلية، أو تلك التي تكثر فيها الرمال السوداء، ونحن نتعرض أيضاً لجرعات إشعاعية إضافية عندما نجلس أمام شاشة التلفزيون، أو عندما نسافر في طائرة، والإنسان من أكثر الكائنات الحية تأثراً بالإشعاع وآثار الإشعاع على الإنسان إما أن تكون مباشرة كما في حالة التعرض لجرعات كبيرة جداً من الإشعاع كما قد يحدث لأشخاص قريبين جداً من مصدر إشعاعي قوي مثل انفجار نووي أو تسرب كميات كبيرة من مواد مشعة من مفاعل نووي وهذه آثار واضحة وملموسة ولا تختلف في هذا عن آثار الحروق البليغة أو التعرض لتهتك في الجسم بسبب حادث مرور، أو أثناء الحرب، إلا أنها قد تكون أيضاً بعيدة المدى بطيئة الفعل، لا تظهر إلا بعد فترات زمنية طويلة، وربما كان هذا هو سبب الذعر الذي يسيطر على الناس عند الحديث عن الإشعاع وأخطاره وهذه الآثار البطيئة تنقسم بدورها إلى نوعين: إحداهما مرضي والثاني وراثي. الأول: ينطوي على زيادة استهداف الشخص الذي يتعرض لإشعاع مرتفع وإن قل عن حد التلف العضوي المباشر للإصابة بالسرطان وللنقص في متوسط العمر (أي الزمن الذي ينقضي قبل أن ينخفض الإشعاع الصادر عن المادة إلى نصف قيمته الأصلية).
الثاني: يتعلق بآثار تنتقل إلى ذريته عن طريق حدوث طفرات في جينات الوراثة في المصاب.
والحقيقة الواقعة هي أن آثاراً للإشعاع ربما كانت مدروسة ومفهومة فهما مفصلاً يفوق ما يعرف عن بعض الأقطار الأخرى التي يتعرض لها الإنسان، وإن كان هذا لا يعني بالضرورة أن علاج هذه الآثار قد حقق تقدماً حاسماً في جميع الحالات، والأمر الذي يعنينا هنا هو أن الموضوع الذي ما زال يحيط به قدر كبير من الجدل له آثار بعيدة المدى للتعرض للإشعاع بجرعات منخفضة جداً لفترات طويلة ولا يملك العلماء إلا القياس على ما يعرفونه عن آثار الإشعاع بجرعات كبيرة. ودون أن تتوفر لهم شواهد مؤكدة من نتائج التجارب الفعلية لوجود آثار سلبية للجرعات الإشعاعية الضعيفة على البشر.
وبصفة عامة فإن الإشعاع تظهر آثاره المدمرة على الجلد والجهاز التنفسي والغدة الدرقية وباقي أعضاء الجسم الحيوية، كما يؤدي إلى الإصابة بالسرطان والتشوه الخلقي عند الأطفال المولودين لآباءٍ وأمهات تعرضوا للإشعاع، أو عملوا في مجاله دون اتخاذ الاحتياطات اللازمة. كذلك تتسرب المواد المشعة إلى النبات وتستقر في ألبان الحيوانات التي تتغذى على النباتات أو الأعشاب المصابة، ومن ثم تصيب الإنسان بطريق غير مباشر.
ومن أجل ذلك كله قال العالم الفرنسي بيير بيفانيول في كتابه «السيطرة على التقدم».
«لقد عاد من المحتوم الأدبي، على المجتمعات الحديثة أن تحترم ما حبتنا به الطبيعة من هواء وماء».
5 - التلوث بالضجيج:
هذه مشكلة تعاني منها المدنية الحديثة في كل أنحاء العالم بسبب هذا النوع من التلوث وآثاره السيئة على الإنسان ومحيطه حيث تنعكس على نشاطه وإنتاجه ومستواه الفكري. لقد قسم علماء البيئة مصادر التلوث بالضجيج إلى خمس فئات: السيارات، الطائرات، الصناعات، البناء، الأنشطة الترفيهية.
ومن الصعب وضع معايير موضوعية تحدد القدرة على تحمل كل الضجيج إلا أن الاختبارات العلمية التي أجريت على الحيوانات، وجدت أنه كلما طال وقت الضجيج كلما زاد تعطل وظائف الدماغ والقلب والكبد، وتتصرف بشراسة وتؤذي أنفسها. لقد وجد الباحثون أن الإنسان يتحمل الحد الأقصى من الضجيج دون مضاعفات ونتائج سيئة لمدة ثماني ساعات. بالطبع هناك أصوات مألوفة لا يمكن العيش بدونها. ولكن عندما تصبح الأصوات ضجة تتسبب بأعطال نفسية وجسدية للإنسان غالباً لا تظهر على الفور مثل التغيرات الوظيفية التي تحدث للأذن فيحصل الطرش أو سرعة الانفعال، أو توتر الأعصاب، أو القلق أو الخوف أو قلة استيعاب أو إدراك، الجنون، تدني الكفاءة والأداء، أو ارتفاع ضغط الدم أو القرحة، أو ميول إلى الانتحار وغير ذلك.



باقي الحلقات عن البيئه والتي نشرت تباعاً بتوقيت متافاوت
لضروف عملي


بعض الحلقات مكرر للتذكير فقط بأهمية البيئه


(هذه الحلقات من رقم {1} حتى هذه الصفحه جمعتها لكم من خلال مكتبتي المتواضعه ومن خلال مواقع الكترونيه تعني وتهتم بالبيئه)

التوقيع:

التعديل الأخير تم بواسطة عايد ; 2014-02-25 الساعة 12:52 AM سبب آخر: إضافه
موضوع مغلق


المتواجدين الآن بالموضوع : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 10:18 AM


Powered by vBulletin .
جميع الحقوق محفوظة © لشبكة ومنتديات البراري 2010