تصريح وزارة الثقافة والإعلام رقم م ن / 154 / 1432


العودة   شبكة البراري > منتديــات البراري العامـــة > منتدى الشعر (قصائد عن البر والسيارات والصيد) > همس القوافي للمنقول ( قصائد - شيلات - خواطر )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 2021-04-29, 04:30 AM
hunter00001 hunter00001 غير متواجد حالياً
عـضـو مـتـألـق
 
تاريخ التسجيل: May 2008
الدولة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 720
جنس العضو: ذكر
hunter00001 is on a distinguished road
افتراضي من أولن ما هو ببالي ولا أطريه ... واليوم ما له في ضميري ملادي. تفضل بالدخول واعرف القصة.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اخواني



قصص الحبـــــــــــــــــــــــــــــــــ الصادق لا تنتهي مع مرور الزمن...
تبقى كما قلوب اصحابها نقيه لا تشوبها اي شائبه
وتبقى للمحبين بلسماً يخفف من جراحهم
مهما كانت قسوتها...
قصه من الماضي الجميل
ابطالها عاشوا نقاء الحبـــ وماتوا من اجله
لذلك الحب منا اجمل تحيه وذكرى

فتاة كان لها ابن عم عاشا معاً في بيت واحد منذ عهد الطفولة ،

وعندما كبرا احب كل منهما الآخر فقد أصبحت هي فتاة في زهرة شبابها ما كان من أبويهما إلا أن عقدا القران لهما

بعد أن لمسا الرغبة عند كل منهما بالاقتران بصاحبه ، وكان موسم الحج على الأبواب فأجلا الزواج إلى ما بعد الحج ،

وعندما عزم الفتى على الحج ليكون الزواج مقرونا بهذه الشعيرة المباركة .
ذهب الفتى مع ركب الحجاج على أكوار مطاياهم وقدر الله عليه فمات بعد أداء فريضة الحج ...
وعاد الحجاج وعندما اقتربوا من البلد وهم يعرفون مقدار حب خطيبته له ، فلم يريدوا أن يواجهوها بالخبر دفعة واحدة خشية على حياتها أو أن تصاب بأذى ،

ولذلك انقسموا إلى مجموعتين وبين وصول المجموعة الأولى والثانية حوالي ساعة وجعلوا مطيته مع المجموعة الثانية ،

حتى إذا وصلت المجموعة الأولى أخبروها أن خطيبها مع المجموعة الثانية مما قد يخفف وقع الصدمة عليها ،

لكن إحساسها كان أقوى من تصورهم وأدق من حساباتهم ، فعندما قيل لها إن خطيبك مع المجموعة الثانية

وقع الخبرعليها وقعا مؤلما وتوقعت أن به أمرا فلو كان على قيد الحياة لجاء مع المجموعة الأولى وذلك للاشتياق الذي تعرفه فيه ،
وكان عندها نسوة يطحن الحب على الرحى فقالت لإحداهن :
دعيني أطحن عنك وجلست على الرحى ورفعت صوتها بهذه الأبيات التي تعبر بها عن مكنون صدرها :

عسى حرم ربي من الوبل يسقيه
يرفع عنه ما يكرهون العبـادي

حيث إن زمل صويحبي بركن فيه
مرحوم ياللي له هوينا الحـدادي

من أولن ما هو ببالي ولا أطريه
واليوم ما له في ضميري ملادي



ثم سقطت على الأرض مغمي عليها فأسرعت النسوة برشها بالماء البارد حتى أفاقت ،
وجلست في مكانها حتى جاءت المجموعة الثانية ورأت مطية خطيبها.
ليس عليها أحد فتحققت من موته فجثت على مركب الرحى مرة ثانية ورفعت صوتها بالأبيات التالية :






عـلـم لـفـى عـن مـغـزل الـعـيـن شـنـاع
نـقـض عـلـي الـلـي بـقـى مـن جـروحـي

حـلـلـت يـا زيـن الـحـلايــا والأطـبــاع
حـلـن يـخـفـف عـنـك يــا روح روحــي

لـو هـو مـع الـحـيـيـن يـشـرى ويـنـبـاع
لا أسـوق بــه مـالــي وأفــادي بـروحــي

مـار إنـهـم حـطـوه فـي صـحـصـح الـقـاع
وحـطـوا عـلـى قـبـره رســوم تـلـوحــي


ثم سقطت على الأرض للمرة الأخيرة وصعدت روحها إلى بارئها مع كلمات آخر بيت فرحمهما الله جميعا
وأموات المسلمين



بارك الله فيكم

التوقيع:
رد مع اقتباس
إضافة رد


المتواجدين الآن بالموضوع : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 07:47 PM


Powered by vBulletin .
جميع الحقوق محفوظة © لشبكة ومنتديات البراري 2010