๘ ㋡ الموت ضاحكاً ๘ ㋡

[ام محمد]

مسائكم معطر بالمحبة


أحبتي سأتطرق لموضوع ربما يكون غريباً نوعاً ما ...

وتم طرحه في منتدى آخر



" الموت ضاحكاً "

فالكل يعلم إن رضا الله ورضا الوالدين وحسن الخاتمة طريق للجنة بإذن الله .

ولكن هل فكرتم كيف نموت ونحن ضاحكين ...؟

نحن بشر ومن طبيعتنا الحزن , الغضب , الحقد , الكراهية , الحسد ..

وهذا للآسف يترك علاماته على ملامحنا فنصبح مقطبين الحاجبين ,بحالة ترقب لأي كلمة حتى ننفجر غضباً , كثيرون الحزن , إلى درجة إن تلك الأمور تترك تجاعيد غائرة مابين الحاجبين, وحول العينين , وحول الشفتين , هذا غير تلك البقع السوداء داخل القلب ..!!

إذاً لنتجنب كل تلك الأمور ..!




نغسل قلوبنا من كل شائبه قد تشيبه .

ننعم بالراحة النفسية , نتعلم التسامح , لانحمل حقد أو غل لأي إنسان مهما جرحنا أو أذانا ..

ألا تعلم إن الله سيحاسبنا ..؟

وسنأخذ حقنا من مَن ظلمنا ..؟

إذاً لماذا نحزن ..؟

لماذا نغضب ..؟

لماذا نكره ..؟

لماذا نحقد ...؟





فالله وكيلاً ونعم الوكيل ..

قل لمن أذاك " حسبنا الله ونعم الوكيل " وأنسى الأمر .

إنساه كليتاً وكأنه لم يكن .

تجد نفسك سعيداً مرتاح البال لاتفكر كيف تنتقم أو تقتص منه ... لأنك فوضت أمرك لله .

ستتغير ملامحك ويصبح وجهك بشوشاً وطبعك سمح ومحبوب من الجميع حتى من مَن كرهك ..

ستنام مرتاح البال , وتحلو لك الأيام ,..




والأهم سيصفى قلبك ويصبح لونه وردي لاينبض إلا بدماء نقية حمراء لاتشوبه شائبه

وباليوم الموعود يوم خروج الروح ستكون مبتسماً بل ضاحكاً لانك لاتخاف من تقاسم من حولك لحسناتك فأنت نقي السريره لم تؤذي أحد ولا تحمل حقد على أحد ...

فهل يوجد أجمل من ذلك ..؟

ستلف بقماش أبيض كبياض قلبك


أطال الله أعماركم ومتعكم بالسعادة الدائمة