تصريح وزارة الثقافة والإعلام رقم م ن / 154 / 1432


العودة   شبكة البراري > منتديـات البراري الرئيسيــة > منتدى الرحلات والسياحة والأجهزة البرية

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 2009-03-07, 05:44 AM
مشوت قواطي مشوت قواطي غير متواجد حالياً
عـضـو فـعـال
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
الدولة: المملكة
المشاركات: 289

مشوت قواطي is on a distinguished road
افتراضي تحذير تحذير أواني الألمنيوم وأثره على المخ وهشاشة العظام والكبد والكلى

تلوث الماء بالألمنيوم المتحرر من أوعية الطبخ عند الرقم الهيدروجيني المتعادل
دراسة أولية
د. عبد الحكيم طه قنديل
أستاذ بكلية العلوم - فرع جامعة الملك
عبد العزيز بالمدينة المنورة

د. عبد البديع الزللي
أستاذ بكلية العلوم - فرع جامعة الملك
عبد العزيز بالمدينة المنورة
مقدمة
تتزايد الشكوى - في بعض المجتمعات على نطاق العالم - من تزايد تأثر سلامة المخ وإصابته باعتلالات مختلفة، أقلها على سبيل المثال : انتشار ظاهرة النسيان بين الصغير والكبير ، وكما هو معروف : فإن ظاهرة النسيان هي من الأمور الطبيعية ، غير أن هذه الظاهرة عندما تحدث في أوقات وجيزة ، وبصفة متكررة ، وخاصة عند صغار السن ؛ فإنها تعد من الأمور غير الطبيعية ، ولا بد من سبب أو عدة أسباب تؤدي إلى وجود هذه الظاهرة المرضية ، وغيرها من الظواهر المرضية الأخرى ، ذات المشكلات الأكثر تقدمًا ، الأمر الذي جعل العلماء يدرسون - في هذه المشكلات - بحثاً عن مصدر له علاقة بها يفترض أن يكون مزاملاً ومصاحبًا للإنسان في حياته اليومية .
وقد أظهرت نتائج الدراسات والأبحاث المختلفة : أن معدن الألمنيوم ربما يكون من أعظم المصادر التي كانت سببًا في إحداث مشكلات مختلفة ؛ فهذا المعدن مصاحب للإنسان في حياته اليومية ، ويوجد في معظم مقتنياته ؛ فعلى سبيل المثال : تستخدم رقائق الألمنيوم في تغليف المأكولات والمشروبات ، كما ينتشر الألمنيوم في صناعة المشروبات الغازية والعصيرات ، وينتشر بشكل كبير في صناعة أواني الطبخ والطهي ، الأمر الذي يعمل على تلويث طعام وشراب الإنسان بهذا المعدن .
وقد ازداد الاهتمام - عالميًا بتلوث مياه الشرب والطعام بمعدن الألمنيوم - بشكل ملحوظ ؛ نتيجة لما لمسه العلماء من زيادة مضطردة في رسوخ العلاقة التي تربط بين هذا المعدن ، وبين عدد من الأضرار الصحية ، والتي ربما يصاب بها الإنسان عندما يتراكم الألمنيوم في الجسم ، ويصل إلى التراكيز الحرجة .
وموضوع دراسة سمية الألمنيوم ليس موضوعًا جديدًا ، وإنما كان من المواضيع المهمة جدًا التي أثيرت منذ عام 1976م عندما اقترن هذا المعدن ببعض الاضطرابات العصبية التي تسمى : مرض ( المخ الديال ) Dialysis encephalopathy .
وزاد هذا الاهتمام عندما ربطت كثير من الدراسات علاقة هذا المعدن باضطرابات تدهور الدماغ ، المعروفة بمرض الشرود الذهني الشيخوخي ، المعروف باسم : مرض الزايمر ( الزهيمر ) .
Alzheimer,s disease, ( candy et al, 1986; crapper et al., 1973,1976 )
Kawahara et al, Zatta et al 1988; strunecka and patocka and patocka, 1999 )
غير أن السؤال حول صلة أو علاقة الألمنيوم بمرض ( الألزيمر ) لم يجب عليه إجابة وافية بعد ، لكن ( ستريونيكا ) وزميله ( Strunecka and Patocka, 1999 ) قد لاحظا من دراستهما : أن بعض التغيرات المرضية لا تنتج من الألمنيوم فقط ، ولكن من المركبات المعقدة التي تنتج من تفاعل الألمنيوم مع الفلوريد ( معقدات فلوريد الألمنيومي ( Aluminofluoride complxces ) إذ استنتجنا أنه فيما يتعلق بأسباب مرض الشرود الذهني الشيخوخي : ( الزايمر ) فإن فعل معقدات فلوريد يمكن أن تمثل عامل خطر حقيقي وقوي للإصابة بهذا المرض .
وهناك مشكلات صحية أخرى اقترنت بسمية الألمينوم ، ومن ذلك ما يلي :
- دل الفحص النفسي العصبي neuropsychologic testing على أن وظيفة أو قدرة الذاكرة للفترة قصيرة الأجل والانتباه ( attention ) ربما تتأثر في الأفراد مع زيادة مدخول الألمنيوم في الجسم ( Behrman ) .
- الإصابة بالأمراض العصبية .
- تضرر الجلد .
- الاضطرابات المعدية المعوية ( Stewart, 1988 ) .
- إعاقة النمو ( Venugopal and Luckey, 1978 ) .
- هشاشة العظام : فالألمنيوم قد يثبط تمعدن العظام ، فكلما زاد معدل التعرض للألمنيوم أدى ذلك إلى زيادة احتمال كسر العظم في وقت مبكر ( Mjoberg ) .
- وهناك أضرار صحية أخرى قد يسببها تراكم الألمنيوم في جسم الإنسان .
ونتيجة لوقوف العلماء على زيادة الصلة بين معدن الألمنيوم المتراكم في الجسم والأضرار الصحية المذكورة أعلاه ؛ فقد اتجهت كثير من الدراسات والأبحاث نحو معرفة ما تسهم به أواني الطبخ والطهي ، وخاصة تلك المصنوعة من الألمنيوم في تلويث الطعام والشراب به ، ومن ثم زيادة مدخول هذا المعدن في الجسم وتراكمه فيه ، وقد بدأته هذه الدراسة في وقت مبكر ( Poe and Leberman, 1949 & Beal et al 1932 ) ، وتبعها عدد من الدراسات ، إلى أن لفت ( تناكون ) وزميله ( Tennkone & Wickraman yake, 1987a ) انتباه الباحثين والدارسين إلى وجود عوامل من شأنها أن تزيد في تحرر معدن الألمنيوم بشكل مذهل ، وذلك عندما قاما بدراسة لتقييم معدل تسرب الألمنيوم في الماء من أوعية الطبخ المصنوعة من هذا المعدن ، حيث أظهرت نتائجهما : زيادة خرافية في تسرب الألمنيوم في الماء المغلي في هذه الأوعية ، وذلك في وجود الفلوريد [ تركيز واحد جزء في المليون ( ج ف م ) (1ppm) وعند الرقم ( الهيدروجيني 3 ) ، فقد ارتفع تركيز الألمنيوم في وجود الفلوريد في خلال عشر دقائق بعد الغليان من ( 0.2 ج ف م إلى 200 ج ف م ) أي بزيادة تمثل ( 1000 ) ضعف وإلى ( 3000 ) ضعف بعد غليان لوقت أطول .
وبالرغم من أن الباحثَين ( Tennkone & Wickraman yake, 1987a ) قد أعادا التجربة مرة أخرى ، وذكرا بأن قيم التراكيز العالية جدًا كانت خطأ ، إلا أن هذه الدراسة قد شجعت الكثيرين لدراسة تلوث الماء بالألمنيوم ، عن طريق أواني وأوعية الطبخ المصنوعة من الألمنيوم في وجود أو غياب الأحماض والفلوريد ( Tennkone et al. 1988; Watanabe and Dawes, 1988; rao and Radhakrishnamurty, 1990; Matusushima et al. 1990 and Moody et al, 1992 ) ودراسة تلوث الأطعمة ( Baxter et al, 1988; Rao and Radhakrishnamurty, 1990; Liukkonen-Lilja and Piepoonen, 1992 and Seruga et al, 1994 ) .
دلت جميع هذه الدراسات على أن أواني وأوعية الطبخ المصنوعة من الألمنيوم من شأنها أن تسهم في تلويث الأطعمة والأشربة بهذا المعدن .
وحيث إن هذه الأواني والأوعية ينتشر استخدامها بشكل كبير في المملكة العربية السعودية ، وتتواجد بأشكال متنوعة من مصانع عديدة مختلفة المنشأ ، جاءت هذه الدراسة لمعرفة مدى تلوث المياه المسخنة في هذه الأوعية بالألمنيوم ، وتقدير مدى الجرعات اليومية من الألمنيوم التي يحتمل أن يتعرض لها الإنسان عندما يستخدم هذه الأواني لتحضير المشروبات الساخنة ، أو تجهيز الأطعمة فيها .
وقد دلت دراسة أولية أجريت عام 1987 ( زللي 1987 ، دراسة لم تنشر ) على عدد قليل من أواني الطبخ : أن تحرر الألمنيوم من هذه الأواني كان مختلفًا بشكل كبير ، بحيث تراوحت تراكيز الألمنيوم في الماء المقطر بين تراكيز غير قابلة للقياس ، إلى تراكيز ( 18 ج ف م ) .
الطرق المعملية والمواد والعينات
استخدم في هذه الدراسة عدد من أواني الطبخ ( 49 ) مختلفة الأحجام والأنواع ، ومن صناعات مختلفة ( 23 ) إناء جديدًا لم تستخدم قبل إجراء هذه الدراسة ، و ( 22 ) إناء قديمًا ، كانت تستخدم للطبخ حتى وقت هذه الدراسة .
غسلت جميع الأواني قبل الشروع في إجراء التجارب بماء الصنبور الساخن ، ثم غسلت جيدًا أخيرًا بالماء المقطر .
كانت سعة أصغر إناء تتجاوز قليلاً ( 500 مل ) ، ومن أجل المعايرة القياسية ، فقد وضع في كل إناء ( 500 مل ) من الماء المقطر .
ولدراسة تأثير الزمن على كمية الألمنيوم المتحررة من جدار كل إناء ، فقد أخذت 3 عينات ( كل عينة 10 مل ) من كل إناء من وقت نقطة الغليان ، وفي أزمان مختلفة ( صفر ، 15 ، 30 ، 60 ، 90 ، 120 دقيقة ) ، وضعت كل عينة في قوارير صغيرة من البلاستيك ، مع إضافة قطرة واحدة من حمض ( النيتريك المركز ANALAR ) لضمان عدم ترسب المعدن على جدار القارورة ، وحفظت هذه العينات في الثلاجة لوقت إجراء التحليلات الكيميائية .
ولقد تم قياس تركيز الألمينوم في كل عينة عن طريق استخدام جهاز قياس طيف الامتصاص الذري ( Elmer Atomic Absortion Spectrophotometer ) عن طريق نظام الشعلة ( Flame System, N20/ C2H2-Air ).
النـــــتــــــــــــــــــائــــــج
تدل النتائج على أن تركيزات الألمنيوم في عينات الماء المأخوذة من جميع أواني الألمنيوم المستخدمة في هذه الدراسة ، من بداية وقت الغليان وإلى ( 30 دقيقة ) لم تكن قابلة للقياس ( جدول رقم 1 ) ، ولكن بعد ( 60 دقيقة ) من الغليان بدأ تحرر الألمنيوم من جدر الأوعية في الماء ، وكان سلوك هذه الأوعية في تحرير الألمنيوم من الماء مختلفًا ؛ إذ إن تركيزات الألمنيوم لم تكن قابلة للقياس في بعض العينات بعد ( 90 دقيقة ) من وقت الغليان ، في حين حررت الأواني الأخرى كميات من الألمنيوم وصلت إلى ( 0.41 ج ف م ) ( 0.41 ppm ) فيما عدا وعاء واحد حرر كمية كبيرة من الألمنيوم ، فقد بلغ تركيز الألمنيوم في عينات الماء المأخوذة من هذا الوعاء إلى ( 53 ) ضعفًا لأعلى قيمة وصلت في الأواني الأخرى .
وتدل النتائج أيضًا على أنه بعد ( 120 دقيقة ) من زمن الغليان فإن تركيزات الألمنيوم في عينات الماء المأخوذة من جميع الأوعية ؛ صغيرها وكبيرها ، قديمها وجديدها كانت قابلة للقياس ، وتراوح متوسط التركيزات فيها بين ( 0.31 ج ف م ) أي وصل إلى ( 77 ) ضعفًا لأعلى قيمة تركيز سجلت من الأواني الأخرى .
وظهر من نتائج الدراسة : أنها فيما عدا وعاء واحد ، فلا توجد عمومًا فروق واضحة بين تركيزات الألمنيوم في عينات الماء المأخوذة من الأوعية ذات الأحجام المختلفة ، وكذلك بين الأوعية القديمة والحديثة .
المناقشـــــــــــــــــة
فيما عدا وعاء واحد فإنه يظهر من خلال النتائج : أن تحرر الألمنيوم في الماء المقطر من جدر الأوعية المستخدمة - بصورة عامة - لم يكن كثيرًا ، وهذه النتائج تتوافق مع نتائج ( تناكون وزميله ) (Tennkone & Wickramanayake, 1987a ) ، ومع نتائج ( ماتيسشيما ) وزملائه ( Matusushima et al, 1990 ) وكما يظهر من النتائج : فإنه لا توجد فروق واضحة بين كمية الألمنيوم المتحررة من جدار الأوعية الجديدة ، وبين تلك المتحررة من الأوعية القديمة ، وتتوافق هذه النتيجة مع نتائج دراية ( ليوكونن للجا ) وزميله ( بيبوتن ) ( Liukkonen- Lilja and Pieponen, 1992 ) حيث لم تظهر فروق واضحة بين تركيزات الألمنيوم في الماء من الأوعية القديمة والجديدة .
وكما سبق أن ذكر في النتائج ؛ فإن سلوك الأواني في تحرير الألمنيوم من جدرها لم يكن ثابتًا ، وبخاصة من ذلك الوعاء الذي حرر كمية كبيرة من الألمنيوم ، هذه الظاهرة قد وجدها أيضًا بعض الباحثين ، فعلى سبيل المثال وجد ( والتن ) ( Walton, 1989 ) أن كمية الألمنيوم المتحررة من وعائين تختلف كثيرًا ، وأن سلوك الوعائين في تحرير الألمنيوم كان مختلفًا بشكل كبير جدًا ، كما أن ( رو ) وزميله ( رادكرستاميورتي ) ( Rao and Radahkrishamurty, 1990 ) وجد أن وعاء يحرر كمية من الألمنيوم بقدر يبلغ 4 أضعاف ما يحرره وعاء آخر ، ويبدو أن الاختلاف في سلوك الأوعية في تحرير الألمنيوم من جدرها يعود أصلاً إلى درجة نقاء المعدن المصنوعة منه الأوعية ، أو إلى تركيب السبيكة ( خليط alloy ) التي تتركب منها هذه الأوعية ، فلقد وجد ( تناكون ) وزملاؤه ( Tennkone et el, 1988 ) : أن تحرر الألمنيوم من صفائح الألمنيوم التي تصنع منها الأوعية لها تأثير واضح على كمية الألمنيوم المتحررة من السبائك المعدنية التي تصنع منها الأوعية ، فلقد وجد ( رو ) وزميله ( Rao and Radahkrishamurty 1990 ) أن كمية الألمنيوم المتحررة من السبائك المصنوعة من خليط ألمنيوم-رصاص ( Al-Pb alloy ) تبلغ ( 4-6 ) أضعاف كمية الألمنيوم المتحررة من السبائك المصنوعة من خليط ألمنيوم-منجنيز ( Al-Mn alloy ) على أية حال ؛ فإنه يظهر أن أواني الطبخ المصنوعة من معدن الألمنيوم ، أو من سبائك خليط الألمنيوم ( alluminium alloy ) ربما تلعب دورًا مهمًا في زيادة مدخول الألمنيوم في جسم الإنسان ، وخاصة عندما تجهز فيها المشروبات الساخنة والأطعمة لزمن طويل عند الرقم الهيدروجيني المتعادل ، وهذا ما اقترحه أيضًا ( تناكون ) وزملاؤه ( Tennkone et el, 1992 ) ، ويوضح الجدول رقم ( 2 ) مدى كمية الألمنيوم التي تدخل في جسم الإنسان عندما تجهز مشروبات ساخنة في الأواني المصنوعة من الألمنيوم ؛ إذ ربما تكون مرتفعة جدًا ، بخاصة عندما تترك تغلي في الأوعية لمدة طويلة ، ولا سيما في الأوعية الرديئة ، التي تحرر كمية كبيرة من الألمنيوم ، وفي مثل هذه الأوعية فإن كمية الألمنيوم التي تدخل في جسم الإنسان يوميًا تتراوح بين ( 0.5 إلى 16.55 حجم ) ، وذلك عندما يستهلك كوبان ( نصف لتر ) في اليوم ، أو ( 0.9 إلى 33.1 ملجم ) يوميًا للأطفال الذين تبلغ أوزانهم ( 20 ) كيلوجرام ؛ إذ لو تناول الأطفال مقدار أربعة أكواب من الشاهي جهزت في الأوعية التي تحرر كمية كبيرة من الألمنيوم في الماء فقط - بدون وجود العوامل الأخرى التي تحرر مزيدًا من الألمنيوم - يتجاوز ( 40% ) تقريبًا للمقدار المحدد من قبل خبراء منظمة الصحة العالمية ، ومنظمة الأغذية والزراعة التابعة لهيئة الأمم المتحدة ، فكمية الألمنيوم المتحملة ، والتي يشترط أن يستوعبها الإنسان أسبوعيًا قدرت بـ ( 7 ملجم ) لكل ( كلجم ) من وزن الجسم .
( The Provisional Tolerable Weekly Intake (PTWI) as 7 mg per Kilogram body weight (
( Joint FAW/Who Expert Committee on Food Additives, 1989 )
ويفترض أن كمية الألمنيوم المتحررة في المشروبات الحارة ، أو الأطعمة المجهزة في أواني الألمنيوم تتجاوز بكثير القيم المذكورة في الجدول رقم ( 2 ) ؛ إذ من المحتمل كثيرًا أن تتوفر تلك العوامل التي تزيد من معدل تحرر الألمنيوم عند تجهيز المشروبات الساخنة والأطعمة المختلفة ، فالشاهي والأسماك - على سبيل المثال - تحتوي على كمية كبيرة من الفلوريد ( 500 مكجم / جم فلوريد ) في الشاهي ، و ( 100-700 مكجم / جم فلوريد في السمك ) وهذا العنصر - كما سبق أن مر بنا - ربما يزيد من كمية تحرر الألمنيوم ، كما أن انخفاض الرقم ( الهيدروجيني ) أو زيادته من شأنه أيضًا أن يعمل العمل نفسه ، بل قد تزداد كمية الألمنيوم المتحررة زيادة كبيرة في وجود العاملين معًا .
( Tennakone et al, 1988; Baxter et al, 1988; Watanabe and Dawes, 1988; Moody et al, 1990; Matusushima et al, 1990; Raw and Radhakrishnamurty, 1990 ; Seruga et al, 1994 and Shuping, 1996 ) .
فضلاً عن أن بعض المواد الغذائية تحتوي هي بنفسها على كميات من الألمنيوم ، فشاهي اللبتون بالليمون ( Lipton Eis Tee ) يحتوي على ( 1800 مكجم / ل ) ، وعصير التفاح يحتوي على ( 53 مكجم /ل )، وعصير العنب الهنكاري يحتوي على ( 437 مكجم / ل ) ، وعصير التفاح الهنكاري يحتوي على ( 511 مكجم / ل ) ، والبيرة الهنكارية تحتوي على ( 910 مكجم / ل ) و الكاكولا على ( 70 مكجم /ل ) ( Nagy, 1994 and Jobs ) .
وسلوك الأواني في تحرير الألمنيوم من جدرها بواسطة ماء الصنبور ( ماء الإمداد المائي ) يختلف كثيرًا عن تحرر الألمنيوم بالماء المقطر ، وماء الصنبور يستعمل عادة في إعداد المشروبات والطعام ، وهو يحتوي على عنصر الفلوريد وعناصر أخرى ، الأمر الذي يعزز افتراض تحرر الألمنيوم بكميات كبيرة تتجاوز تلك المذكورة في الجدول رقم ( 2 ) عند استعمال ماء الصنبور لتجهيز الأطعمة والمشروبات الساخنة في أواني الألمنيوم ، فلقد وجد ( ليكونن ) وزميله ( ببيونن ) ( Liukkonen- Lilja and Piepoonen 1992 ) أن كمية الألمنيوم المتحرر بماء الصنبور تفوق كثيرًا تلك المتحررة بواسطة الماء المقطر منزوع الأيونات ( deionized Water ) حيث لم يبلغ تركيز الألمنيوم في الماء المقطر الجزء في المليون ، وظل هذا التركيز ثابتًا من بعد ( 10 دقائق ) من نقطة الغليان وحتى ( 60 دقيقة ) ، في حين بلغ التركيز في ماء الصنبور ( 5 ج ف م ) تقريبًا ، وارتفع حتى وصل إلى ( 15 ج ف م ) بعد ( 60 دقيقة ) من نقطة الغليان ، ووجود عنصر الفلوريد والعناصر الأخرى الموجودة في ماء الصنبور ، وفي محتوى الأطعمة ربما يعمل على تكوين المركبات المعقدة ، التي تنتج من تفاعل الألمنيوم مع الفلوريد ، والتي يحتمل أن تؤثر في سلامة المخ .
وبعد
نتيجة لرسوخ العلاقة بين الإضرار بالمخ وأمراض أخرى وتركيز الألمنيوم في ماء الشرب والطعام ؛ فإن هذا البحث يهدف إلى : تقديم تقييم مبدئي لمدخول الألمنيوم لمستهلكي المشروبات الساخنة ، المعدة في الأواني المصنوعة من الألمنيوم .
وقد استخدم في هذه الدراسة عدد من أواني الطبخ ؛ جديدة ومستعملة ، ذات أحجام وأنواع مختلفة ، حيث تمت دراسة تسرب أو تحرر الألمنيوم من جدار كل وعاء في الماء المقطر .
وقيست تراكيز الألمنيوم ( ج ف م ppm ) في العينات المأخوذة بعد زمن نقطة الغليان في فترات فاصلة من الزمن : ( صفر ، 15 ، 30 ، 60 ، 90 و 120 دقيقة ) .
ودلت النتائج : أنه لم تتحرر كميات كبيرة من الألمنيوم في جميع العينات التي جمعت من زمن نقطة الغليان و ( 15 و 30 دقيقة ) غير قابلة للقياس ، ولكن بعد ( 60 دقيقة ) فإن تراكيز الألمنيوم في الماء المقطر تراوحت من تراكيز غير قابلة للقياس إلى ( 0.36 ج ف م عند 120 دقيقة ) .
وعلى وجه العموم فإنه يظهر : أنه لا توجد فروق واضحة بين الأوعية القديمة والجدية ، أو بين الأحجام المختلفة ، وبالرغم من أن الأواني لم تحرر - عمومًا - كميات كبيرة من الألمنيوم ، إلا أن هذه الدراسة توحي بأن سمية الألمنيوم التراكمية يمكن أن تحدث من استهلاك الماء المغلي في أواني الألمنيوم .
جدول رقم ( 2 )
كمية الألمنيوم التي يقدر أن يستوعبها جسم الإنسان عندما يتناول كوبين( نصف لتر )
من الماء المغلي في مدد مختلفة في أواني الألمنيوم المستخدمة في هذه الدراسة
زمن الغليان
مدى تركيز الألمنيوم ج ف م
كمية الألمنيوم المستوعبة في جسم الإنسان ( مجم/يوم)
0-30
غير قابلة للقياس
-
60
0.09-2.90
0.05-1.45
90
0.22-21.70
0.11-10.85
120
0.27-33.10
0.14-16.55

من جهة أخرى حذر رئيس قسم كيمياء التغذية بمعهد التغذية الدكتور‏ عبد المنعم درويش من استخدام أواني طهي مصنوعة من الألمنيوم لتأثيرها الضار على ‏ ‏صحة الإنسان وخاصة الجهاز العصبي والإصابة بمرض الزهايمر ومنع امتصاص الكالسيوم ‏ ‏مما يسبب ضمور العضلات وهشاشة العظام وأنيميا نقص الحديد.‏‏ وأوضح الدكتور درويش، حسب وكالة الأنباء الكويتية، أن الألومنيوم يتفاعل مع الطعام ‏ ‏نتيجة عملية الطهي وخاصة مع الأطعمة الحمضية مثل الطماطم أوالصلصة وهو ما ينتج ‏ ‏عنه مكونات ضارة تتراكم على سطح الإناء وتلوث الغذاء وتتسببفي الإصابة بعدد من ‏ ‏الأمراض.
‏ ‏ ونصح بتنظيف الإناء جيدا بسلك ناعم عند طهي الطعام المستخدم فيه الصلصة أو‏ ‏الطماطم لإزالة الطبقة القاتمة لأن لمعان الألومنيوم يدل على سلامةالإناء من ‏ ‏الطبقة الضارة التي تتراكم على سطحه.‏ ‏ كما نصح بتجنب غليان الماءلأغراض المشروبات الساخنة في أوان من الألومنيوم ‏ حتى لا تتفاعل الأملاح القلوية مع المياه ومع المعدن فتكون مادة" ألمنيات‏ ‏الصوديوم" التي تؤثر على الكبد والكلى مفضلا استعمال إناء منمادة الاستانلس‏‏استيلأو من الصاج.
‏ ‏ ورأى الدكتور درويش أن عدم طهي اللحوم في ورق ألومنيوم يعد أفضل من الناحية ‏ ‏الصحية حيث يذوب جزء من المعدن في الطعام مما يسبب أضرارا بصحة الإنسان مشيرا إلى ‏ ‏أنه يمكن استخدامه في حفظ الطعام باردا. هذا ومن الجدير بالذكر أن العلماء وجدوا أن الدماغ لدى مرضى الزهايمر منكمش بعض الشيء وأن بعض الأنسجة العصبية لدى هؤلاء مفقودة وذلك نتيجة تشريح جثث لبعض المرضى بعدالوفاة.
وقد اكتشف العلماء من الفحص الميكروسكوبي لأنسجة دماغ المرضى جزء صغيرة من المواد التي تسمى صفائح الشيخوخة منتشرة في جميع هذه الأنسجة . وكلما كان عدد هذه الحزم اكبر كانتحالة المريض أسوأ. كذلك أظهرت التحاليل الكيميائية وجود معدن الألمنيوم في قلب كل صفيحة وضمن العديد من الأنسجة. وتشير الدلائل التي تم جمعها إلى أن الألمنيوم يمكن أن يلعب دورا في تشكيل هذه الصفائح ولذا تحوم حوله الشكوك بأنه السبب الأولي للمرض.
وتربط خمس دراسات حديثة الآن بين مرض الزهايمر والألمنيوم الموجودة في مياه الشرب. ويعوداكتشاف سمية الألمنيوم للأنسجة الحيوانية إلى عام 1885 .
ويؤدي الألمنيوم أيضا إلى تلف الأنسجة العصبية في القطط والأرانب التي تشبه إلى حد ما التغيرات التيتحدث في أدمغة المرضى المصابين بالزهايمر. ويوجد الكثير من الألمينوم في كلى بعض المرضى نتيجة لتعاطي الأدوية وبعض المحاليل المستخدمة في آلات غسيل الكلى التي ظلت تستعمل حتى وقت قريب. ويؤدي تراكم هذه المادة إلى تلف خطير في الدماغ. ويعتبرالألمنيوم ثالث اكبر عنصر موجود على سطح الكرة الأرضية ويوجد في غذائنا اليومي بمعدل يتراوح بين 3- 5 غراما يمتص الجسم جزءا صغيرا منها .
ويأتي الألمنيوم الذي نتعرض له من مصادر عدة تقع معظمها تحت السيطرة.
فالغبار، المياه،وحتى الأغذية غير المعالجة تحتوي على الألمنيوم الذي لا يمكن تجنبه ولكن الألمنيوم الموجود في المستحضرات التجميلية، العديد من الأدوية الإضافات الغذائية مثل مسحوق الخباز ، الألمنيوم الذي يستخدم في مزج الشكولاته، علب الألمنيوم ، أدوات المطبخ والمعدات الأخرى يمكن تجنبه بسهولة. كذلك هناك العديد من مضادات الحموضة التي تحتوي على هيدروكسيد الألمنيوم.
ويتم التخلص من الألمنيوم الذي يدخل أجسامنا يوميا عن طريق الكلى التيتعمل بطريقة صحية. من جانب آخر، يبدو أن بعض الأشخاص لديهم قابلية لامتصاص الألمنيوم بصورة اكبر من غيرهم أو انهم أقل قدرة على التخلص منه. عن هؤلاء الناس الذين لا يمكن تشخيصهم قبل بدء ظهور الأعراض لديهم هم الأكثر احتمالا للتعرض للإصابة بمرض الزهايمر.
ويبدي بعض العلماء مخاوفهم من الألمنيوم الذي يدخل الجسم عن طريق الاستنشاق لان الدراسات التشريحية أظهرت مستويات عالية من صفائح الشيخوخة في فصوص الدماغ الخاصة بحاسة الشم. ويلقى باللائمة في هذا المجال على المرشات المزيلةللعرق.
ولذا فان من الأهمية بمكان اختيار أدوات الطبخ بصورة صحيحة .فالأدوات الزجاجية والأدوات المصنوعة من البورسلين لا تتفاعل نسبيا مع الطعام.
أما الأدوات المعدنية فتتفاعل مع الحوامض الموجودة في الطعام مما يؤدي إلى دخول الأيونات المعدنية إلى جسم الإنسان.
وفي حالة أدوات الطبخ المصنوعة من النحاس، الحديد، والفولاذ الذي لا يصدأ، تعتبر المعادن ضرورية للجسم بكميات قليلة جدا .أما الألمنيوم فلم يثبت انه غير ضروري للجسم وحسب بل اكتشف انه سام أيضا.
وفي الخلاصة وبناء على المعلومات المتوفرة حاليا ينصح بتجنب كافة المصادرالتي تحتوي على الألمنيوم الذي يمكن دخوله إلى الجسم عن طريق الفم أو الأنف. ويعتبركل من يخالف هذه النصيحة بمثابة "حيوان مختبر" للتجارب البشرية التي يمكن أن تثبتفي نهاية المطاف وجود أو عدم وجود آثار للألمنيوم على الصحة.ويعلق على هذا الموضوع الدكتور صالح بحفي رئيس قسم الكيمياء بجامعة الملك عبد العزيزبقوله «أظهرت نتائج الدراسات والأبحاث المختلفة أن استخدام أدوات رديئة للطهي، خاصة معدن الألمنيوم من أعظم المصادر التي تتسبب في إحداث مشكلات صحية مختلفة أهمها تلك التي تضر بالمخ فهذا المعدن يكون مصاحبا للإنسان في حياته اليومية من استخدامه في عملية الطهو ومقتنياته الألمنيوم تستخدم في تغليف المأكولات والمشروبات الأمر الذي يعمل على تلويث طعام وشراب الإنسان بهذا المعدن وزاد هذا الاهتمام بهذا المعدن عندما ربطت كثير من الدراسات علاقة هذا المعدن باضطرابات تدهور الدماغ المعروفة بمرض الشرود الذهني (الزهايمر)لانه يتم تفاعل الألمنيوم مع الفلوريد (معقدات فلوريد الألمنيوم) الذي يمثل عاملاخطرا حقيقا وقويا للإصابة بهذا المرض كما أثبتت الدراسات مشاكل صحية أخرى كالإصابةبالأمراض العصبية والاضطرابات المعدية المعوية. وأثبتت الدراسة أن أواني الطبخ المصنوعة من الألمنيوم تنتشر بشكل كبير في المملكة وتنتج بأشكال متنوعة، وقد أجريت الدراسة حول تلوث الماء بالألمنيوم والصدأ عن طريق آنية الطبخ وذلك عن طريق ذوبان الماء المستخدم في الطهوبالألمنيوم وتسبب أضرارا صحية أخرى قد يسببها تراكم الألمنيوم في جسم الإنسان. وقد تنبه العلماء إلى خطورة الرصاص والألمنيوم على الصحة العامة وصحة الأطفال خاصة من خلال دراساتهم وأبحاثهم وخرجوا بتوصيات عديدة لمختلف الجهات المسؤولة المحلية، مماجعل وزارة الصحة تضع قوانين وأوامر صارمة تفرض على أصحاب المصانع والمطاعم بأن تخلومنتجاتهم من الرصاص والألمنيوم واستبعاده من المأكولات لأن له تأثيرا ضارا على المخ كما أنه يتسلل في أجسامنا ويؤثر في صحتنا وربما يكون أحد الأسباب الرئيسة في زيادةكثرة النسيان والتخريف المبكر.

  #2  
قديم 2009-03-07, 04:51 PM
وسم 1418 وسم 1418 غير متواجد حالياً
عضو متميـز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
الدولة: الـــرياض
المشاركات: 3,157
جنس العضو: ذكر
وسم 1418 is on a distinguished road
افتراضي

لاحول ولا قوه الى بالله

  #3  
قديم 2009-03-08, 03:03 AM
مخاوي البر
Guest
 
المشاركات: n/a

افتراضي

الله يعطيك العافية

  #4  
قديم 2009-03-08, 03:11 AM
الصورة الرمزية عبدالله العقيل
عبدالله العقيل عبدالله العقيل غير متواجد حالياً
(ابو غدي سابقا) عضـــو متميــــز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
الدولة: المجمعة وشبكتي البراري
المشاركات: 3,659
جنس العضو: ذكر
عبدالله العقيل is on a distinguished road
افتراضي

لنا عوده للقراءة

التوقيع:
حياكم الله في حسابي بالأستقرام
https://instagram.com/abda12341/


حسابي باليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCI2...EsS_4RIfcgFeWQ
  #5  
قديم 2009-03-09, 02:43 AM
مخاوي البر
Guest
 
المشاركات: n/a

افتراضي

بيض الله وجهك
وتحياتي لك

  #6  
قديم 2009-03-11, 06:27 PM
الصورة الرمزية عاشقة الصواعق
عاشقة الصواعق عاشقة الصواعق غير متواجد حالياً
عضوه متميــزه
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
الدولة: الأحساء
المشاركات: 3,676
جنس العضو: غير محدد
عاشقة الصواعق is on a distinguished road
افتراضي

يعطيك العاافية على الطرح المميـز

بنتظاار عودتك ومشاركاتك الفعاله

تحيااتي

التوقيع:
[flash=https://upload.7ozn.com/files3/12923705792.swf]width=400 height=550[/flash]
  #7  
قديم 2009-03-18, 04:08 AM
مشوت قواطي مشوت قواطي غير متواجد حالياً
عـضـو فـعـال
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
الدولة: المملكة
المشاركات: 289

مشوت قواطي is on a distinguished road
افتراضي

بدر شاكر ومقدر حظورك الطيب

  #8  
قديم 2009-03-18, 04:09 AM
مشوت قواطي مشوت قواطي غير متواجد حالياً
عـضـو فـعـال
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
الدولة: المملكة
المشاركات: 289

مشوت قواطي is on a distinguished road
افتراضي

مخاوي شاكر ومقدر حظورك الكريم

  #9  
قديم 2009-03-18, 04:09 AM
مشوت قواطي مشوت قواطي غير متواجد حالياً
عـضـو فـعـال
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
الدولة: المملكة
المشاركات: 289

مشوت قواطي is on a distinguished road
افتراضي

شاكر ومقدر حظورك الطيب صامل

  #10  
قديم 2010-04-21, 05:34 PM
الصورة الرمزية خالد الحريص
خالد الحريص خالد الحريص غير متواجد حالياً
عـضـو ذهـبـي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
الدولة: الــرس
المشاركات: 13,244
جنس العضو: ذكر
خالد الحريص is on a distinguished road
افتراضي

يعطيك ربي الف عافيه على الموضوع المميز

التوقيع:
اللهم صل وسلم على نبينا محمد

موضوع مغلق


المتواجدين الآن بالموضوع : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 04:40 AM


Powered by vBulletin .
جميع الحقوق محفوظة © لشبكة ومنتديات البراري 2010