التعليمـــات |
التقويم |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]()
نعود إليك ونكمل السفر فاستعد يا بطل وإليك هذا التمرين لكي تستعد لما هو آتن أنت تعرف أن بين أشكل الشعوب فرق في الوجوه والأحجام والتصرفات والسلوك ويمكن أن تفرق بين شعب وآخر من نظره فشرق آسيا يختلفون عن جنوب آسيا ويختلفون عن شعوب شمال شرق آسيا وكذلك شعوب الشرق الأوسط يختلفون عنهم وعن شعوب جنوب افريقيا وعن أوروبا وكذلك أستراليا وجنوب أميركا وإنما ظهر لك الاختلاف بسبب أن الفوارق في أصل الخلقة وفي عدد من الأعضاء الظاهرة ولكن لو أنك دخل في الشعب الواحد سوف تجد صعوبة أن نفرق بينهم وتزيد الصعوبة في القبيلة الواحدة وتزيد الصعوبة في العائلة الواحدة وتزيد الصعوبة أكثر في البيت الواحد ثم تزيد أكثر في التوائم حتى أنك تكاد تجزم بأنه لا يوجد فرق مع أنه يوجد فوارق خذ هذه القاعدة العين ليست الإنسان لكن جزء من الإنسان ولها نمطها وشكلها مع بقية الملامح وأخذها منفردة توصل إلى نتيجة غير النتيجة التي لو أخذتها مع بقية الأعضاء والملامح هذا العلم من الفراسة ويعرف أهلة بالقافية لكن لن أعطيك أكثر من ذلك لأنه من أجلّ العلوم وأخطرها حيث يتعلق بأعراض المسلمين فيحوزه من كان أميناً ولكن هو مثال لمدى التشابة والفوارق ومدى اختلاف الناس في إدراكها ووجود التحليل المتقدم الحالي بالدي إن لن يتعارض مع اصل هذا العلم ونقول مثل ذلك في إدراك النمط المناخي لظاهرة معينة فالرياح لها أنماط ولكن ليس هي نمط كلي للفترة الزمنية حيث أنها مرتبطة بغيرها فإياك أن تنسى هذا أبداً خلال سفرنا واعلم إن العرب من أدهى الناس في علم الفراسة والبحث العقلي وتاريخهم شاهد وسوف ندخل في تفاصيل النمط فاستعد يتبع
|
![]() |
مطارد البرق |
هذه الرسالة حذفت بواسطة عبدالرحمن الغامدي.
|
#3
|
||||
|
||||
![]()
سوف ندخل في الواضحات ثم ننتقل إلى المتشابهات الواضحات في المناخ أن هناك فرق بين الشتاء والصيف فرق في درجات الحرارة فرق في خصائص الرياح تشمل السرعات والاتجاهات فرق في نسبة الرطوبة فرق في الأمطار وفرق في سبب التأثير وهذا الفرق يتداخل مع الفرق بين المناطق فكل منطقة لها خصائص حسب جغرافية المكان ومدى القرب والبعد عن المؤثرات هذا النمط واضح في خطوطه العريضة ولكن يختلف في تفاصيله الدقيقة المدركة والتي هي من خصائص النمط ولكن هل هذا النمط الكلي لكل فصل سوف يتعارض مع ما تخرجه النماذج والتقارير الفصلية؟ أم يتطابق؟؟ الجواب: أنه يتطابق والدليل أرجع إلى ملامح الفصول التي تصدرها الرئاسة العامة للأرصاد الجوية والمعدلات لكل فترة وهل يتعارض مع ما عرفه الناس منذ الآف السنين؟؟ الجواب: لا وهل هذه الدراسات وهذا النمط يشمل الأمطار أو الجفاف او الاثنين مع تدرجات النسبه بين الجفاف والأمطار حسب الزمن والمكان والتدرج بينهم حسب خصائص الفترة والمنطقة ؟؟ الجواب: أن النمط يشمل الإثنين وهذا فيه فوائد ان خصائص الرياح اليوميه مدركة لدى العرب وما ينتج عنها من ظواهر جوية نسب امطار وجفاف مدركة ايضا واكثر من ذلك ان سبب تدرج النسبه مدرك وله علاماته أن العرب أدركوا أن النجم ليس له أي تأثير لأنهم وقتوا النمط العام سواء كان الموسم مطير أو غير مطير بل أن الجفاف يكون أكثر من المطر ومع ذلك يوقتون بالنجوم وهم يعلمون أن النجوم موجوده في السماء طوال العام وتطلع في كل يوم وملأ السماء ويحجب بعضها ضوء الشمس فقط فلو كان لها تأثير لاختلط الكون بالتعارض بين التأثيرات جميعها الصادرة من النجوم ولن يكون المناخ على هذا النظام المحكم وأكبر ما يدل على ذلك أنهم ايضا يوقتون بالنجم في فترة ثم يهملونة مع وجوده سواء في الشروق أو الغروب لان المقصود منه التوقيت فقط ولو كانوا يعتقدون أن للنجوم تأثيراً سببياً كتأثيره للشمس لجعلوا تأثيره إذا بلغ كبد السماء وليس عند الشروق والغروب وهذا يدل على أنهم لا يريدون إلا التوقيت ثم يوقتون بنجم آخر مع أن النجم الأول موجود مما يدل على أنهم يريدوا الزمن ولايعتقدون لأثره فهم أعقل منا بكثير بل يجعلون لموسم معين مثل ( الوسم ) و ( المربعانية ) عدة نجوم فهل ايضا يعتقدون الاثر الجماعي للنجوم ؟؟ ام انهم جعلوا النجوم للتفريق بين خصائص العناصر الجوية لذاك الوسم في كل اسبوعين ثم جعلوا عدد الايام للتفريق بين خصائص كل يوم ولايدرك ذلك الا من عاش تحت تأثير المناخ المباشر ليس مثلنا اليوم تحت المكيفات ووصفوا الرياح والسحب والحر والبرد وكمية المطر بأوصاف يستغرب العاقل كيف وصل بهم الابداع في دقة الوصف ودقة التفريق الى هذا الحد فتجدهم وصفوا الفصول ثم المواسم داخل الفصول ثم خصائص كل اسبوعين تقريباً داخل كل موسم ثم خصائص كل يوم خلال الاسبوعين يعطون لكل يوم خصائصة الكليه وما يطرأ عليها من تغيرات خلال دورة الرياح الاسبوعية واليومية وجميع النماذج العددية تتوافق مع ذلك لانه تأخذ القياس من نفس الفتره الموصوفه وإليك الامثلة فانتظر
|
#4
|
||||
|
||||
![]()
![]() ![]() ![]() هذه الاوصاف في اي امة تجدها وهل تستطيع ان تفرق بينها مثلهم بل وتحسب متى مظنة حدوثها تبعا لخصائص كل فترة ووقتوا عليها الموافقات التي حددت بالنجوم زمناً والعجيب ان من دعوة الامام عبد الوهاب الى عهد الملك عبد العزيز رحمهما الله وفي زمن وصل فيه تشدد البعض خوفا على العقيدة الى تحريم المخترعات الحديثه كالسيارات والنظارات الا ان الجميع يوقت للزراعة ومعرفة خصائص كل فترة من حيث المناخ على النجوم فاتفقت شرائح المجتمع عليها لتعلقها بمصالح الامة ولا تتعارض مع حق الله مما يدل على ان اعتقاد الاثر بعيد كل البعد وإنما يذكرونه لأن هناك من الامم من يقع فية فهل يعقل يترك مربين البقر تربية الابقار والحرث بها واخذ سمادها للزراعة لان هناك هندوس يعبدون البقر ولو قال الهندوسي انتم مثلنا والدليل انكم تتبركون بروث البقر وتضعونة للزرع ليزيد الحصاد فهل قوله فينا صحيح وهل نسلم بإتهامه ام ننفظ ايدينا من عقلة الله المستعان نعود للعرب وخبرتهم وتوافقهم مع النماذج حيث جعلوا امثال قصيرة لتوضيح بعض الخصائص لفتره معينة مثلا: اذا طلع سهيل لا تآمن السيل (هذه الفترة -سهيل- توافق تمدد منخفض الهند الموسمي) هذا المثل يعطي نتائج كثيره مع قصره اولا: ان هذه الفتره تسبق بفترة جفاف من حيث الامطار في مكان قائل المثل كذلك تفيد ان الاصل في هذه الفتره وفي ذلك المكان هو عدم وجود المطر لكن لا يستغرب وجوده بسبب بداية التغير في النمط السابق ليحل محلة نمط جديد يحمل خصائص من الفتره السابقة واخرى جديدة وتجد ان الحساب الحجازي البحري أعطى تصور للامطار على المرتفعات خلال هذه الفتره ثم بين خصائص الرياح الجنوبية في هذه الفتره عن خصائص نفس الرياح في فترة النصوره في شهر يناير وفرق بين خصائص الرياح الشمالية من حيث درجة الحراره ونسبة الرطوبة واتجاه الرياح وماهي الظواهرالظاهره المتوقعة عليها اجمالاً من الضباب والغبار والسحب بانوعها وسبب تكون الظاهرة ايضاً وسجل الموافقات البحرية كامله بل وحدد نمط المد والجزر البحري المناخي الذي يرتبط بحركة القمر ويتغير بسبب مصدر الرياح وقوتها بل وحدد خصائص الامواج بين الفترتين وكذلك نمط التيارات في البحر الاحمر وبين حركة التيار النفاث فالاول استوائي والثاني غربي وفرق بين خصائص الجبهات فالاولى مدارية والثانية قطبية وهذا متوافق مع اسس الرصد الحديث والمعطيات العامة الكلية والتدرج في خصائص العناصر الجوية بل وحدد رياح بأوصاف محددة في اوقات محددة لم يتطرق العلم الحديث لها ووقتها وسببها مع انها معروفة لدينا ومعروف وقتها ونمطها وسببها ولله الحمد والمنه فوقت به حالات الاستقرار ووصفها وحالات عدم الاستقرار ووصفها فأقف فرحمة الله عليهم يالهم من دهاة وهل يخرج المناخ والطقس عن هاذين الأمرين حالة استقرار وحالة عدم استقرار خذ نفس واستعد للمرحلة القادمة فلا زال سفر الغوص مستمر وبين كل غطسة واخرى راحة وجر انفاس
|
#5
|
||||
|
||||
![]() أن الوصف الكلي للفترات ومعرفة خصائص الجو فيها لايتعارض مع ما ترصدة المحطات أبداً
|
![]() |
مراسل/جدة |
هذه الرسالة حذفت بواسطة عبدالرحمن الغامدي.
|
#7
|
||||
|
||||
![]()
قبل ان نبين التوافق بين العدم الحسابي الفلكي والعلم الحسابي العددي لابد ان نوضح امور وهي كيف جاءت شبه الاستسقاء بالنجوم أو الاتهام بالتنجيم لعوام المسلمين أن منبع الشبه الجهل بالشرع أولاً ثم الجهل باللغة العربية (التسميات واضافة الشيء الى العلامة الزمنية وسوف يتم بيانة ان شاء الله) ثم الجهل بسنن الله الكونية أما من حيث الشرع فقد جاء الشرع بتقسيم الاستسقاء إلى اربعة أقسام ثلاثة برء منها المسلمون والرابع هم الذين عليه فكيف يلصق بهم ما برأت ذمتهم منه ونجردهم مما يتحقق به برأت ذمتهم هذا لا يوافق الشرع ففي الزنا طلب الشرع أربع شهود لان الاصل البرائة فكيف في التوحيد والشرك عياذاً بالله فهل أعراض المسلمين أولى من عقائدهم بل وأن احتمل القول احتمالين فأنه يحمل إلى الاحتمال الحسن الموافق لأصل البراءة لدى المسلم وهذا من المسلمات في الدين واليك اقسام الاستسقاء بالنجوم التي بينها العلماء أقسام الاستسقاء بالنجوم وحكم كل قسم الأول: أن يدعو الأنواء بقوله مثلاً:يا نوء كذا اسقنا.وهذا شرك أكبر في الإلوهية لأنه صرف شيئًا من العبادة وهي الدعاء لغير الله تعالى. الثاني: أن ينسب حصول المطر للأنواء على أنها هي الفاعلة دون الله تعالى ولو لم يدعها. وهذا شرك أكبر في الربوبية. الثالث: أن يجعل هذه الأنواء سبباً مع اعتقاده أن الله تعالى هو الخالق الفاعل, وهذا شرك أصغر؛ لأن من جعل سبباً لم يجعله الله تعالى سبباً لا بوحيه ولا بقدره, فهو مشرك شركاً أصغر. الرابع: أن يريد بقوله "مطرنا بنوء كذا" أي في وقت كذا، فتكون الباء ظرفية أي جاءنا المطر في وقت هذا النوء. وهذا جائز. انظر القول المفيد لشيخ العلامة ابن عثيمين – رحمه الله تعالى- (3/18 و 2/31) . ومما تقدم يتضح أن الخطأ هو اعتقاد الأثر للنجوم والكواكب وهذا بينا ان المسلومن ابعد الناس عنه لانه غير وارد عقلا. وأما الحساب بالنجوم وما يحصل عليه من موافقات زراعية، وهجرات الطيور، والأسماك، وتقلبات جوية قدرها الخالق، وجعل لها أسبابها فهذا باقي على الأصل. وهو من نعم الله على عباده. فلو قال مطرنا في مطلع النجم الفلاني، وهو يقصد توقيت الزمن فقط, ولا يعتقد الأثر صح ذلك. ويخرج عن ذلك إثبات الأثر العلمي, مثل أثر الشمس بالحرارة، والإضاءة على الأرض, وانتقالها بين خطوط العرض مشكّله الفصول الأربعة, فهذا سبب كوني علمي ثابت, وكذلك أثر القمر بالجاذبية مشكل ظاهرة المد والجزر, وكذلك يشمل أي ظاهره مستجدة يثبت أثرها بقواعد علمية تؤثر في العناصر الأساسية للمناخ, مثال مرور مذنب بالأرض أو غير ذلك, مما قد يكون له أثر سببي علمي مفسر, بشرط إثبات هذا الأثر السببي, ولا يكون قائم على التخمين والاعتقاد المبني على الجهل, مع الاعتقاد الجازم أن مقدر هذا السبب هو الله, وأنه يعمل بأمر الله. فالماء سبب للحياة, وتغير درجات الحرارة سبب في وجود البرد والحر, والشمس سبب في وجود الطاقة الحرارية, واختلاف قيم الضغط الحراري سبب بإذن الله في جريان الرياح, والرياح سبب في وجود السحب وتلقيحها وهكذا. فالأسباب جعلها الله سنه كونية ورتب عليها النتائج, فتثبت في جميع المجالات. ويشترط أن تكون ثابتة علمياً، مع الاعتقاد أنها بأمر مسبب الأسباب سبحانه وتعالى. ويبقى على الأصل أن النجوم تستخدم لمعرفة الحساب, ومنها معرفة الفصول المناخية. بل وأنماط تلك الفصول، وتغيرات الجو فيها. فالواقع يثبت ذلك, وكذلك لا يوجد مانع شرعي. وإليك فتاوى أهل العلم في توقعات الطقس أذكرها لزيادة الفائدة ولكي يطمئن القارئ: السؤال: مراصد الأحوال الجوية يقولون: إن الطقس المتوقع خلال الأربع وعشرين ساعة القادمة صحو عام، أو يكون سحاب على معظم البلاد، ومصحوباً بعواصف رعدية، وقد تهطل أمطار هنا أو هناك، وتكون الرياح شمالية أو جنوبية أو بالعكس..... الخ. الجواب: معرفة الطقس أو توقع هبوب رياح أو عواصف أو توقع نشوء سحاب أو نزول مطر في جهة مبني على معرفة سنن الله الكونية، فقد يحصل ظن لا علم لمن كان لديه خبرة بهذه السنن عن طريق نظريات علمية، أو تجارب عادية عامة، فيتوقع ذلك ويخبر به عن ظن لا علم. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم . اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء: عضو/ عبد الله بن قعود. عضو/ عبد الله بن غديان. نائب رئيس اللجنة / عبد الرزاق عفيفي. الرئيس/ عبد العزيز بن عبد الله بن باز. وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : وليس من الكهانة في شيء من يخبر عن أمور تدرك بالحساب؛ فإن الأمور التي تدرك بالحساب ليست من الكهانة في شيء، كما لو أخبر عن كسوف الشمس أو خسوف القمر؛ فهذا ليس من الكهانة لأنه يدرك بالحساب. وكما لو أخبر أن الشمس تغرب في (20) من برج الميزان مثلاً في الساعة كذا و كذا؛ فهذا ليس من علم الغيب، لأنه من الأمور التي تدرك بالحساب؛ فكل شيء يدرك بالحساب، فإن الإخبار عنه ولو كان مستقبلاً لا يعتبر من علم الغيب، ولا من الكهانة. وهل من الكهانة ما يخبر به الآن من أحوال الطقس في خلال أربع وعشرين ساعة أو ما أشبه ذلك الجواب: لا؛ لأنه أيضاً يستند إلى أمور حسية، وهي تكيف الجو؛ لأن الجو يتكيف على صفة معينة تعرف بالموازين الدقيقة عندهم؛ فيكون صالحاً لأن يمطر، أو لا يمطر، ونظير ذلك في العلم البدائي إذا رأينا تجمع الغيوم والرعد والبرق وثقل السحاب نقول: يوشك أن ينزل المطر انتهى كلامه رحمه الله. فالمهم أن ما استند إلى شيء محسوس؛ فليس من علم الغيب، وإن كان بعض العامة يظنون أن هذه الأمور من علم الغيب، ويقولون: إن التصديق بها تصديق بالكهانة" انتهى كلامه رحمه الله. فعلى ذلك يحرم إنكار التوقعات في علم الطقس حيث أن التوقع أمر فطري في نفسية الإنسان, وكلما كان هذا الأمر هام كان التوقع أكثر ضرورة, والطقس أكثر ضرورة لتعلقه بحياة الإنسان، وصحته، واقتصاده. بل جميع شؤون حياته. ولكن يبقى الأمر المهم هو أن يبتعد عن الجزم القطعي, ويكتفي بالتوقع النسبي إذا كان التوقع مبني على الأسباب الظاهرة, وعلى قدر توفر العناصر المسببة تختلف هذه النسب, من حيث القوه والضعف في التوقع فإن النتيجة مترتبة عليه, وهذا يعتبر من قدر الله أيضاً, ولكن لا يكون إلا في أمور نسبية, كما يقرر جواز الحساب بالنجوم لتتعرف على المواسم. ويمكن الاستفادة بعلم الفلك الحديث, ويحرم الجزم المطلق في التوقع, ويكون التحرز عن ذلك بذكر إن ذلك توقع ويعلقه بمشيئة الله وحدة. وليعلم الجميع أن قول حرام في دين الله مثل قول حلال فكليهما قول على الله فلابد أن يكون بعلم وبينة وبرهان. المصدر كتاب علم المناخ بين الاحكام الشرعية والضرورة الحتمية والدراسة التطبيقية للمؤلف سامي الحربي (محب الغيث) يتبع بيان شبهة التسميات
|
#8
|
||||
|
||||
![]() كأنك نسيت ان تشرب الماء
|
#9
|
||||
|
||||
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم اعلم بارك الله فيك إن إحسان الظن وتلمّس الأعذار للمسلمين من أهم الأمور التي تدل على تحقيق حديث حب لأخيك ما تحب لنفسك فالإنسان لا يحب أن يسيء به الظن فضلاً على أن يتهم أو يرمى بأي ناقصة فكيف إذا كانت في أمر يهدم الدين بالكلية هذا إذا كان حياً يمكنه الدفاع عن نفسه فكيف إذا كان ميتاً وكسر العظم الميت ككسره حي فكيف من كسر عقلة ودينة وجاهة ومكانته ولقد قررنا أن العلماء والعامة وجميع فئات المجتمع وقتوا الموافقات الزراعية وموافقات هجرات الكائنات البرية والبحرية وكذلك الأمراض وجود الحشرات بأنواعها وفقاً للتدرج الحراري الفصلي وما يترتب علية من مناخ فجعلوا لكل فترة علامة ثابتة وظاهرة لأن هذا من شروط العلامات لكي تقوم بوظيفتها كعلامة مرشدة فما يحتاج لعلامة فليس بعلامة دعابة فلا تصنع كجحا دفن الكنز تحت السحابة والسبب لأنه لا يعلم ما هي شروط العلامة المرشدة نعود والموافقات الزراعية والبيئية عامة هي أقل ظهوراً قياساً بالموافقات المناخية من حيث إدراك فئات المجتمع لها فالمزارعون هم الذين يعرفون الموافقات الزراعية والبحارة هم الذين يعرفون الموافقات البحرية وأهل الرعي هم الذين يعرفون أسرار النبات البري الربيعي ولكن الجميع يدرك مجملاً الظواهر الجوية لتأثير المباشر على الجسد والنفس ويكفي هنا الحرارة والرياح فالملابس تقي الأول والسكن يقي الثاني وأما البرق والرعد والمطر فالكل يهرب عنة ويبحث عن ملاذ منة والموافقات تتبع النمط المناخي ووقّت جميعها بالنجوم والله تعالى يقول: ( وفي السماء رزقكم وما توعدون) ويقول تعالى (وعلامات وبالنجم هم يهتدون) فنأخذ من الآية الأولى التالي أن الرزق يشمل الماء الذي سبب وجود الحياة وكل ما ينتج عنه من اقتصاد يشمل : غذاء وملبس ومسكن وهنا نقول الرزق في السماء ولكن وجوده على الأرض له أزمنة فكيف عُرفت هذه الأزمنة الجواب في الآية الثانية فقد نص القران على أن النجوم علامات وهذه إرادة الله الكونية ونعمته الممنوحة ولكن علامات لماذا وكيف ومتى؟ أحال الجواب إلى من يستعمل تلك العلامات فقال وبالنجم هم يهتدون أطلق الهداية لكي تشمل الزمان والمكان والدلالة الزمنية هي الأساس والأكثر استعملا حيث قامت عليها مصالح الدنيا والآخرة من هم الذين أشار إليهم القران أليس العرب قبل الإسلام وبعده فهل أحالنا الله عز وجل لمعرفة خصائص هذه الهداية وأسرار هذه العلامات لأمة عالمة بها ومتمكنه فيها أم جاهلة وعلى أساطير في هذا الباب ناهيك عن مسألة هل علمها آدم وعلمها ذريته من بعدة ام لا ؟ فسبحان الله وتعالى عما يظنوا به الظنون علواً كبيراً آه ثم آه ثم آه دعني ازفر زفرات الحزن والاسى وأجر أنفاسي قبل إكمال الحديث وقبل ان نسأل العرب عن كيف وقتوا مصالح الدنيا والآخرة لنعرف كيف وقتوا فقط أما عن خصائص ما تم توقيته فهو علم لا تسعة المكتبات وفنيت دونه اعمار البشر فكر فيما قلته لك ثم فكر ثم فكر وأعمل العقل فسوف تصل الى اشياء مضحكة تارة ومحزنة تارة اخرى بل ومخيفة وعواقبها وخيمة استعد لما هو آت ففيه تشخيص الداء وصرف الدواء ان شاء الله يتبــــــــــــــــــــــــــع
|
#10
|
||||
|
||||
![]()
|
![]() |
|
|