مانيلا - د ب أ:2012-08-02 11:30:46
ذكر مسئولو إنقاذ اليوم الخميس إن الأمطار الموسمية والرياح العاتية الناجمة عن الإعصار ساولا خلفت 23 قتيلا و21 مصابا، فيما تسببت في تشريد 179990 شخصا في شمال ووسط الفلبين.
وتضرر أو دمر أكثر من 2700 منزل، مما أرغم 12 ألف شخص على الذهاب إلى مراكز إيواء فيما اضطر باقي النازحين إلى البقاء عند الأصدقاء أو الأقارب، بحسب ما ذكره مكتب الدفاع المدني،فيما وصل الإعصار إلى اليابسة في تايوان. ولقي الضحايا حتفهم في الغالب إثر الغرق في مياه الفيضانات. وصاحب الإعصار رياح بلغت سرعتها القصوى 130 كيلومترا في الساعة، واحتفظ بقوته فيما وصل إلى اليابسة في شمال شرق تايوان، بحسب مكتب الطقس الفلبيني.
"الاقتصادية" من الرياض
أكدت دراسة حديثة أن الإنسان هو سبب ارتفاع درجة حرارة الأرض، ما دعا أحد العلماء الذين كانوا متشككين في أن النشاط البشري قد يكون له علاقة بالظاهرة، إلى التراجع عن رأيه.
ويقود ريتشارد مولر، وهو أستاذ في جامعة كاليفورنيا، مشروعاً لدراسة الكرة الأرضية يُطلق عليه اسم مشروع بيركلي يستخدم أساليب حديثة وبعض البيانات الجديدة لاختبار مدى صحة النتائج التي يتوصل إليها الباحثون الآخرون حول التغيرات المناخية.
وتؤكد أحدث هذه الدراسات ما توصلت إليه مجموعات بحثية أخرى بشأن ظاهرة الاحتباس الحراري، وتشير الدراسة إلى أن متوسط درجة حرارة سطح الأرض قد ارتفع بمقدار 1.5 درجة مئوية على مدى 250 عاماً مضت. ويقول فريق العمل في الدراسة إن هناك توافقاً جيداً بين تسجيلات درجات الحرارة الجديدة والبيانات التاريخية حول انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، مما يشير إلى أن النشاط البشري هو "التفسير الأكثر وضوحاً" لارتفاع درجات الحرارة.
وتؤكد الدراسة النتيجة السابقة التي تقول إن درجة حرارة سطح الأرض قد ارتفعت بمقدار 0.9 درجة مئوية خلال الـ 50 عاماً الماضية فقط. وفي مقال له في صحيفة "نيويورك تايمز"، قال مولر: "قبل ثلاث سنوات، وجدت أن هناك مشكلات في دراسات سابقة حول التغيرات المناخية، ما جعلني أتشكك في وجود ظاهرة الاحتباس الحراري من الأساس".
وأضاف: "في العام الماضي، وفي أعقاب جهود بحثية مكثفة ضمّت العشرات من العلماء، توصلت إلى أن ظاهرة الاحتباس الحراري هي ظاهرة حقيقية، وأن التقديرات السابقة لمعدل ارتفاع درجات الحرارة كانت صحيحة، وأنا الآن أتقدم خطوة للأمام وأقول: البشر هم في الغالب السبب الرئيس". ويصف مولر التغيُّر الذي حدث لرأيه بأنه "نقطة تحوُّل تام".